تسمية وتدشين هياكل ثقافية ولقاء وتكريم لوجوه الفن والثقافة خلال زيارة العمل التي قادت السيّدة الوزيرة إلى ولاية باتنة
قرارات، إجراءات وتعليمات في اليوم الثاني لزيارة السيّدة وزيرة الثّقافة والفنون لولاية باتنة
السيّدة وزيرة الثّقافة والفنون تنصّب المدير العام الجديد للمكتبة الوطنية
أشرفت السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثّقافة والفنون، صباح اليوم الأحد 13 ديسمبر 2020، بالمكتبة الوطنية في الحامة بالعاصمة، على تنصيب المدير العام الجديد للمكتبة الوطنية السيّد منير بهادي
وأكدت السيّدة الوزيرة، خلال مراسم التنصيب، أن مخطط إصلاح جديد سيتم تنفيذه بالمكتبة الوطنية بغلاف مالي مهم، وهو ما يمكّن المكتبة الوطنية من إصلاح هيكلي هام، وليأخذ هذا الصرح مكانته العالية التي يستحق، مشيرة إلى أن المدير الجديد "يملك ما يؤهّله ليكون في مستوى التحديات الجديدة للمكتبة الوطنيّة"
من جانبه المدير العام الجديد للمكتبة الوطنية، السيّد منير بهادي، شكر السيدة وزيرة الثّقافة والفنون، على الثقة التي حظي بها، مؤكدا أن تصوّر السيّدة الوزيرة "يحفّزني لأن أكون في مستوى التكليف، ولأن أبذل قصارى جهدي لتسترجع المكتبة الوطنية قيمتها الراقية"، مشيرا إلى أنّ كل المبادرات ستجد أذانا صاغية من قِبله واستجابة دائمة بُغية تطوير أداء مؤسسة المكتبة الوطنية
لمحة عن السيرة الذاتية للمدير العام الجديد للمكتبة الوطنية
البروفيسور منير بهادي
كاتب ومؤلف ينحدر من ولاية أدرار
أستاذ جامعي ورئيس المجلس العلمي لكلية العلوم الاجتماعية
متزوج وأب لثلاثة أبناء
له عدة مؤلفات بينها:
"المخيال والتّاريخ .. قراءة فلسفية لتجربة الوجود عند الأمير عبد القادر الجزائري"
"الاستشراق والعولمة الثقافية"
"الفكر العربي .. الاستشراق وأسئلة المنهج"
دراسات وأبحاث في مجلات وطنية ودولية في مجالات الفلسفة والفكر الإسلامي
موقع تازولت الأثري بباتنة يتعرّض للتخريب .. السيّدة وزيرة الثّقافة والفنون تتدخّل
تسجل وزارة الثّقافة والفنون، بكثير من الأسف، الصور التي يظهر من خلالها تعرض بقايا معلم بالموقع الأثري تازولت بولاية باتنة إلى تخريب من خلال الكتابة على جدرانه، الأمر الذي يؤكد وجود تقصير في ضمان الحراسة، وهو ما يستدعي إيفاد لجنة تفتيش للتحقيق في الموضوع؛ وقد أسدت السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثّقافة والفنون، أوامر عاجلة إلى الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية قصد متابعة الفاعلين قضائيا، واتخاذ إجراءات قانونية ردعية لكل متسبب، والتدخل العاجل لمعالجة آثار التخريب في أقرب وقت، ودعت مصالح الوزارة في الولايات إلى اليقظة والعمل على تأمين المواقع وحمايتها
إنّ الاعتداء على الآثار جريمة لا تغتفر، وتشويهُ المواقع بالكتابات العشوائيّة أو بالنّقش أو بمحاولة الهدم لا يعبّر عن الأصالة الجزائريّة ولا عن تفاني أهل هذه الأرض الطيّبة في الدّفاع عن ثرواتها، وباعتبار مقدّرات الجزائر الآثاريّة إحدى مرتكزات الاستراتيجيّة الاقتصاديّة للحكومة، فإنّ تخريبها أو محاولة ذلك يعتبر مسعى لرهن مقدّرات الأجيال القادمة، وطمس وتشويه ملامح التاريخ الاستثنائي والعريق لهذا الوطن
وعليه تأخذ وزارة الثّقافة والفنون هذا الاعتداء بجديّة، وتدعو كافّة المعنين من مجتمع مدنيّ وباحثين، إلى التجنّد لحماية المواقع والمعالم الأثريّة، وعدم التردّد في التبليغ في حالة المساس بها أو ملاحظة شبهة حولها
وزارة الثّقافة والفنون تقرر دعم ملف أغنية الراي الشعبيّة بعناصر جديدة تتماشى مع الإجراءات التقنيّة التي تشترطها اليونسكو
ضمن المتابعة الدّورية لتثمين التراث الثّقافي اللامادي الجزائري كتراث عالمي، وبعد أن كانت الجزائر قد رشّحت أغنية الراي الشعبية قصد إدراجها في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي العالمي شهر مارس 2016، فإن وزارة الثقافة والفنون لاحظت نقصا في العناصر المكوّنة للملف المودَع وهو ما يُضعف أسباب نجاحه
وعليه قررت الوزارة، تدعيم الملف بعناصر جديدة تتماشى والإجراءات التقنيّة التي تشترطها الهيئات الاستشاريّة للمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)
وستحرص مصالح وزارة الثقافة والفنون على متابعة عمليّة تصنيف أغنية الراي الشعبية في الدورة المقبلة
الملف بعناصر جديدة تتماشى والإجراءات التقنيّة التي تشترطها الهيئات الاستشاريّة