تنقل صبيحة يوم 12 يناير 2020 خبراء من المركز الوطني للبحث في الآثار الى دائرة نقرين بولاية تبسة للإشراف على نقل الفسيفساء التي تعرضت للتخريب الى مكان امن.
ويعود مكان اكتشاف هذا الممتلك الثقافي الى سفح احد الجبال الرملية المسماة عين بودايس والذي تنقل اليه يوم الإعلان عن الاكتشاف وقد ضم رئيس مصلحة التراث بمديرية الثقافة بولاية تبسة وممثل رئيس دائرة نقرين ورئيس المجلس الشعبي البلدي وقائد فرقة الدرك الوطني ورئيس الجمعية البلدية لإحياء التراث والمحافظة على البيئة والآثار حيث تم تدوين محضر معاينة وتم الاتفاق على حراسة مكان الفسيفساء بالتنسيق مع مصالح البلدية ورئيس الجمعية الى حين اتخاذ ما هو مناسب.
وتعلم وزارة الثقافة انه كلما توفرت معلومات بخصوص هذا الموضوع فانها ستضعها في متناول الرأي العام .
modal