أشرفت وزيرة الثقافة، الدكتورة مليكة بن دودة، اليوم الثلاثاء 21 أبريل 2020، على انطلاق ومتابعة عملية تعقيم المواقع والمتاحف الأثرية، حيث وقفت السيدة الوزيرة على إجراءات التطهير والتعقيم بالمتحف الوطني باردو وكذا بالمتحف الوطني الجزائري للآثار القديمة والفنون الإسلامية، كما كانت للسيدة الوزيرة زيارة مفاجئة للمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ حيث وقفت مطولا عند الآثار التي يزخر بها هذا المركز وطرق الحفاظ عليها، وأسدت تعليماتها من أجل الإسراع في عملية الرقمنة وإنجاز نشاطات وزيارات افتراضية للمركز.

وللإشارة فإن عملية تعقيم المواقع والمتاحف الأثرية تتم بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية وتدخل ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، كما أنها تتزامن وشهر التراث الممتد من 18 أبريل 2020 إلى غاية 18 ماي 2020 والذي اختارت له وزارة الثقافة شعار "التراث الثقافي في ظل الرقمنة"، على أن تشهد المتاحف والمواقع الأثرية عبر الوطن عملية تطهير وتعقيم مماثلة استعدادا لإعادة فتحها واستقبال الزوار لاحقا.

 

modal