مُمثلاً للسيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مولوجي"، أشرف من المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بعاصمة الواحات ولاية ورقلة، المدير الولائي للثقافة والفنون على إفتتاح "المهرجان الدولي للكتاب والأدب والشعر" في طبعته الرابعة تحت شعار" ذاكرة المجد في أحضان الأدب"، والذي سيقام خلال الفترة الممتدة من 27 ديسمبر 2022 إلى 4 جانفي 2023، وهذا بحضور والي الولاية، بمعية السلطات المحلية ومحافظ المهرجان، و مجموعة من الشعراء والأدباء المشاركين من داخل الجزائر وخارجها.

وعرف حفل الإفتتاح إلقاء كلمة للسيدة الوزيرة قرأها نيابة عنها السيد المدير الولائي للثقافة والفنون، وأهم ما جاء فيها تثمينها لاعادة بعث هذا المهرجان نظرًا لمكانته ودوره في إثراء المشهد الثقافي في عاصمة الواحات، خصوصًا وأن هذه الطبعة ستعرف مشاركة نوعية في كل فقراتها، مضيفةً بأن هذا المهرجان يندرج ضمن توجهات القطاع الهادفة إلى ترقية الحياة الثقافية وتوسيع دائرة المقروئية سيما في أوساط الناشئة، وأيضا إبراز دور الأدباء والمثقفين في الحفاظ على الثوابت الوطنية، وهو نفس الطرح الذي ذهب إليه محافظ المهرجان البروفيسور "العيد جلولي".

وسيعرف المهرجان برمجة فقرات أدبية وندوات حول مسيرة أدباء وشعراء جزائريين ممن ساهموا في إثراء المشهد الثقافي في الجزائر والوطن العربي وأشعار مختلفة، وملتقى حول ''أدب الشاعر الجزائري الراحل محمد الأخضر السائحي (1918-2005)" الذي يعدّ من أبرز شعراء المنطقة، حيث سيتناول أشغال هذا الملتقى الأدبي، الأبعاد الوطنية والإصلاحية في أدب السائحي بمشاركة ثلّة من الأدباء والشعراء والروائيين من الجزائر وخارجها يمثلون عدّة دول على غرار مصر، تونس، ليبيا، العراق، موريتانيا والأردن، إلى جانب تنظيم ورشة حول "أدب الطفل" باعتبار أن الأديب الراحل يعد رائد أدب الطفل بالجزائر، كما سيشهد المهرجان تنظيم معرض للكتاب بمشاركة أكثر من ثلاثين دار نشر والتي ستعرض آخر إصداراتها، وعناوين مختلفة في شتى حقول العلوم والمعرفة.

 

modal