تَرأّست السّيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" إجتماعًا للجنة الوطنية المكلفة بإعداد وصياغة مشروع القانون الأساسي للفنان.

وقد شكرت السيدة الوزيرة في مُستهلّ الإجتماع، أعضاء اللجنة على التقدم الملحوظ في إنجاز مسودة هذا القانون، ودعتهم إلى مضاعفة الجهود للخروج بمقترحات وتدابير قانونية تستجيب لتطلعات الفنّان الجزائري وتُساهم في تحسين أوضاعه المهنية والإجتماعية تمامًا كما أوصى بذلك رئيس الجمهورية السيد "عَبد المَجيد تَبون".

هذا وناقشت الدكتورة "صُورية مُولوجي" مع أعضاء اللّجنة عديد النقاط المرتبطة بأبواب هذا القانون، بدءً بعرض الأسباب، حيث أن الغرض من سنّ هذا الأخير هو تحسين الوضع المهني، الاجتماعي والاقتصادي للفنان عن طريق تحديد حقوقه وواجباته وكل ما يتعلق بالوضعية القانونية له، من تدابير متعلقة بالتدريب والتعليم، الضمان الاجتماعي، الشروط الخاصة بالدخل أو الأجر الفني (المكافأة)، الضرائب وحرية الابداع والتعبير، بغية التشجيع على إستمرارية الابداع الفني والانتفاع بالحياة الثقافية.

للإشارة، فقد حضر هذا الإجتماع، الأعضاء الدائمين باللجنة، ومنهم ممثلين عن الإدارة المركزية، المجلس الوطني للآداب والفنون، الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ممثلين عن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، إضافةً إلى ممثلين عن الصناديق الوطنية للضمان الاجتماعي والذين تمّت دعوتهم لإثراء النقاش وتقديم إسهاماتهم القيمة في هذا السياق، وهم كل من السّادة:

  • المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء،
  • المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد،
  • المدير العام للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة،
  • مدير الأداءات بالمديرية العامة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء.

جدير بالذكر، أنّ السيدة الوزيرة أسدت في نهاية هذا الإجتماع، تعليمات بضرورة الإستمرار في عقد مثل هذه اللّقاءات بشكل دوري وفي كل أسبوع، مع إشراك مختلف الفاعلين والخبراء في المجال كلّما إقتضت الضرورة ذلك، وهذا تحسبًا لإنجاز وإعداد الورقة الأولية للمشروع التمهيدي للقانون في الآجال المُحدّدة له سلفًا والمتمثّلة في ثلاثة أشهر.

 

modal