برعايةٍ كريمةٍ من السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" افتتحت اليوم فعاليات الطبعة السادسة من لقاء "جسور التواصل لتراث الحواضر" بالمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية قصر الحاج أحمد باي، تحت شعار " متاحف من أجل الإنسانية "، بمشاركة عدد من المتاحف العمومية الوطنية وبحضور السلطات المحلية والأسرة الإعلامية. يهدف هذا اللقاء الى تبادل الخبرات بين المتاحف العمومية الوطنية والمختصين في مجال التراث الثقافي المادي واللامادي، كما عرف تقديم عرضا هولوغراما حول الاعتداء الصهيوني على التراث المادي الفلسطيني، وتقديم ورشات بيداغوجية موجهة للأطفال للتعريف بالتراث الثقافي الجزائري والفلسطيني، إلى جانب هذا ضمً البرنامج أيضا معارض تعريفية بالمتاحف المشاركة، على غرار "معبد الحفرة البوني بقسنطينة" للمتحف العمومي الوطني سيرتا, "الرموز الإفريقية من خلال المجموعات المتحفية" للمتحف العمومي الوطني سطيف, وكذا "الزربية الأوراسية رموز تحكي دلالات" للمتحف العمومي الوطني خنشلة, و "النظام الدفاعي بالجزائر العاصمة ما بين القرنين ال16 و19 ميلادي" لمركز الفنون قصر رياس البحر بالعاصمة, و"الحلي والمصوغات الجزائرية عبر التاريخ" للمتحف العمومي الوطني الباردو بالجزائر العاصمة.كما سينظم خلال اليوم الثاني يوما دراسيا بعنوان "إثنوغرافيا التراث الثقافي وامتداداته الثقافية" ستقدم خلاله ثماني مداخلات حول تثمين وحماية التراث اللامادي الجزائري والتعريف بأبعاده الإفريقية

modal