فِي حفل بهي إحتضنه قصر الثقافة "مفدي زكرياء"، أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" على اختتام الطبعة الثانية من مسابقة جائزة "القَصيدة المحمدية في مدح خير البرية" التي أطلقتها وزارة الثقافة والفنون بمناسبة حلول شهر رمضان للموسم الهجري 1445، لأحسن قصيدة في مدح الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في الشعر الفصيح والملحون، وهذا بحضور السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ووزير الاتصال. و رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، ووفد دولة فلسطين برئاسة الدكتور أسعد عمر قادري رئيس جمعية الاخوة والصداقة الفلسطينية الجزائرية و والدكتور "عبد الكريم نجم " رئيس المجلس الاسلامي الصوفي الأعلى في بيت المقدس والديار الفلسطينية، وممثلي العديد من القطاعات الوزارية، ورؤساء وممثلي بعض الهيئات، الأمنية وأعضاء البرلمان بغرفتيه، ومجموعة من المثقفين، الشعراء والأدباء. شهد الحفل تكريم الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى في شعر الفصيح وهم على التوالي: 1- الشاعر "النذير طيار" من ولاية قسنطينة, 2- الشاعر "أحمد بوفحتة" من ولاية جيجل , 3- الشاعر "خليل عباس" من ولاية تبسة، إضافة إلى الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى في الشعر الملحون وهم على التوالي : 1-الشاعر "فاروق كويزي" من ولاية المغير، 2-الشاعر "احمد ساسفة " من ولاية تيارت، 3- الشاعر "قاسم شيخاوي" من ولاية تيسمسيلت. كما أحيت السهرة الاختتامية كل من فرقة "البهاء" من بوسعادة و الفرقة الفلسطنية للمدائح النبوية "أحباب المصطفى"، حيث أطربت الحضور بوصلات من المديح في خير البرية، لقيت تجاوب الجمهور، علاوةً على تكريم لجنة تحكيم المسابقة. هذه الطبعة الثانية من المسابقة الوطنية الموسومة بـ "جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية" ، جاءت تأكيدا لما صرحت به سالفا السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مولوجي"، أن الطبعة الأولى تعتبر تأسيسا لتقليد ثقافي أدبي يمكن أن يكون منارة المشهد الشعري الجزائري والعربي والاسلامي، إذ لاتزال الوزارة تجتهد عبر موسسة الديوان الوطني للثقافة والإعلام في إخراجها على أحسن ما يكون، إلى جانب المساهمة الفاعلة للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وقصر الثقافة و قنوات التلفزيون العمومي، وكل من ساهم في إنجاح المسابقة بالتنسيق والمرافقة.

 

modal