أُسدل السّتار عشية أمس بدار الثقافة "مالك حداد" بعاصمة الجسور المعلقة ولاية قسنطينة، على  بحضور المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام مُمثلاً لوزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، أسرة الثقافة والفنون بالولاية بالإضافة إلى السلطات المحلية.

هذا وتوجت الأديبة الشاعرة "غنية سيليني" عن قصيدة "الظهيرة تمتص آخر الليل" وكذا الأديبة الشاعرة "نجوى عبيدات" عن قصيدة ''تذكرة'' بجائزة الطبعة الثانية عشر من المهرجان مناصفة بينهما، بعد أن تألقتا في تقديم النص الشعري بطريقة تستجيب لمعايير النقد الشعري، كاللغة المنزاحة عن المألوف حرفًا وقولاً وكذا جمالية البلاغة.

كما سُلمت الجائزة الثانية لكل من "عائشة جلاب" عن قصيدة ''وشم على رئة الصلصال'' وكذا "سمية دويفي" عن قصيدة ''نظرة أخيرة في مرايا الروح"، فيما ظفرت بالجائزة الثالثة كل من "فاطمة بوذن" عن قصيدة ''سيرة المرأة الناضجة'' و"نعيمة نقري" عن قصيدة ''أنا والشعر''، كما تم تقديم تكريمات رمزية لكل المشاركات في إنجاح هذا المهرجان.

وأفاد السيد "يوسف وغليسي" رئيس لجنة تحكيم مسابقة هذا المهرجان، وهو أستاذ بكلية الآداب واللغات بجامعة قسنطينة، أنه من مجمل 30 نصًا لشاعرات من 10 ولايات، وقفت اللجنة على أعمال أدبية تشمل الشعر الفصيح والملحون الشعبي بعضها نصوص عمودية وأخرى نثرية.

بدورها، كشفت محافظة المهرجان، السيدة "أميرة دليو"، أنه تم تسجيل مشاركة شاعرات "قدمن نصوصا أدبية ناضجة متقيدة بضوابط المسابقة السلامة المعجمية والحضور الإيقاعي"، مشيرة إلى أن الشاعرات المتوجات تطرقن لعدة مواضيع على غرار القضية الفلسطينية والوحدة الوطنية، بالإضافة إلى قصائد وجدانية ذاتية كهواجس وهموم الذات.

للإشارة، فقد تم تنظيم زيارة مؤطرة للمواقع الأثرية والسياحية بولاية قسنطينة، بالإضافة إلى زيارة معرض تراثي لمبدعات المدينة وذلك قبل الانطلاق في فعاليات الحفل الختامي لهذه التظاهرة.

 

modal