ترأست الدكتورة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة، يوم الاثنين 16 مارس 2020 اجتماعا لإطارات الإدارة المركزية للوزارة، خُصّص لبحث انعكاسات وباء كورونا فيروس على السير الحسن للقطاع والسبل الكفيلة لتفعيل الأنشطة الثقافية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد

شدّدت السيدة الوزيرة على ضرورة الامتثال الصارم للتدابير الوقائية التي تضمن سلامة الموظفين والعاملين والمواطنين في كل الهياكل والمرافق التابعة للقطاع، ودعت إلى تعزيزها للحدّ من انتقال العدوى من خلال تعميم مجمل التدابير في المتاحف والمواقع الأثرية وفي كل الفضاءات التابعة للقطاع دون استثناء، كما أمرت بتوقيف العمل بنظام إثبات الحضور بالبصمة واستعمال المصاعد الكهربائية وخدمات الإطعام، وأسدت تعليماتها للحد من عقد الاجتماعات واللقاءات والمقابلات وأمرت بمضاعفة خدمات النظافة على مدار اليوم واستعمال وسائل التعقيم والامتثال إلى كل الإرشادات الأخرى التي تصدر عن قطاع الصحة

ومواكبة لهذه الظروف الاستثنائية، دعت السيدة الوزيرة إلى تثمين عبقرية المبدعين من خلال إنجاز تسجيلات سمعية بصرية للشباب حول الوباء وأعمال إبداعية معبّرة في المسرح والغناء ونشر كتب إلكترونية وتنظيم مسابقات رسم للأطفال "الوباء في عيون الأطفال" يتم بثها ونشرها في موقع وزارة الثقافة ومواقع المؤسسات التابعة لوصايتها، كما دعت إلى إصدار مطويات تحسيسية ببصمات فنية وثقافية مشوقة وجذابة

وأسدت السيدة الوزيرة تعليماتها لاعتماد الوسائل التكنولوجية للإعلام والاتصال لربط التواصل مع الفاعلين الثقافيين لمواصلة العمل ومنه ما يتعلّق بالورشات التي تم فتحها أو برمجتها في إطار إصلاح المنظومة الثقافية

 

 

modal