ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت وزارة الثقافة نبأ وفاة الأستاذ الفنان قدور درسوني، أحد أقطاب موسيقى المالوف في الجزائر، بعد مرض عضال ألمّ به. معلم الأجيال كما كان يلقب، بصم على مسيرة فنية حافلة في عالم موسيقى المالوف عمرها لا يقل عن 70 سنة، لتنطفئ بذلك شمعة من شموع الفن الجزائري. وزارة الثقافة وعلى رأسها السيدة الوزيرة مليكة بن دودة، تعبر عن بالغ تأثرها بفقدان عميد آخر من أعمدة الموسيقى الجزائرية عامة وموسيقى المالوف بوجه خاص، والذي وهب حياته وكرسها للحفاظ على أحد أهم موروثنا الثقافي الفني الجزائري. ندعوا الله عز وجل أن يغمر الفقيد قدور درسوني بشآبيب رحمته ويلهم أهله وذويه صبرا جميلا.

إنا لله وإنا إليه راجعون

 

 

 

 

 

 

 

modal