من الضروريّ التعجيل بمنح المواقع التّاريخيّة الأثريّة ما يليق بها، وتوفير وضع يتناسب مع الأهميّة التّاريخيّة لها، وفتحها أمام الزوّار والسّعي لاستقطابهم.

الاعتناء بالمواقع الأثريّة وحمايتها واجب جماعيّ، يتشارك فيه المواطن والوصاية، هنا نموذج لما يكون عليه موقع تراثيّ، حيث استقطب مسرح هيبون الأثريّ عددا معتبرا من السيّاح بعد أن اعتني به، وساهم عمال وموظفو الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية مشكورون في استرجاع الموقع لصورته البهيّة.

 لقد شدّدت خلال زيارتي الأخيرة لعنابة، على أهمية واجبنا الجماعيّ نحو المواقع الثّقافيّة والتراثية، وإشراك الجميع في الاحتفاء بها وإدماجها في مسارات ثقافيّة تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطنيّ.

 وزيرة الثقافة والفنون السيدة مليكة بن دودة

modal