أشرفت اليوم، على ندوة صحفيّة لتقديم تصوّر بخصوص "الدّخول الثّقافيّ"، اخترنا أن يكون للجزائر موعدا ثقافيّا قارّا، وموسما للثّقافة، ونحن على قناعة تامّة أنّ الثّقافة الجزائريّة يمكنها أن تكون بديلا في عدّة مواقع، بديلا اقتصاديا وبديلا اجتماعيّا، ومنقذا للجميع حين تشتدّ الصّراعات الوهميّة.
الثّقافة يمكنها أن تعدّل الأذواق وتحسّنها، يمكنها أن تشيعَ الفرح، وتسمح لنا بقبول الاختلاف وتجاوز الخلاف، وهي إلى كلّ ذلك واجهتنا التي نباهي بها وتحدّد لنا الملامح.
دعونا نمضي قُدما نحو تثمين ثقافتنا، الدّخول الثّقافيّ هو طريق للدّخول الأدبيّ المفقود في الجزائر، وفرصة لتقريب الشأن الثّقافي من الجميع، وجعله حالة منسجمة في الفضاء العموميّ
