قدمت اليوم السبت 10 أكتوبر 2020، بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة، لجنة إصلاح سوق الفن، النتائج الأولية لأشغالها للسيدة مليكة بن دودة وزيرة الثقافة والفنون بعد أزيد من شهرين من الاشتغال

وكشفت السيدة الوزيرة عن قرب تنظيم منتدى الاقتصاد الثقافي مطلع شهر نوفمبر والذي سيقدم رؤى اقتصادية استراتيجية ترتبط بالاستراتيجية الثقافية الجديدة للوزارة والتي تتقاطع مع التوجه العام للحكومة

واعتبرت الوزيرة أن "أهل الفن لا يحتاجون الرعاية والتوجيه بل إلى فتح السوق أمامهم

وهنأت الوزيرة اللّجنة التي يرأسها السينوغراف والأكاديمي حمزة جاب الله على العمل الجاد الذي قدمته وتعهدت أن تقف إلى جانبهم لتنفيذ التوصيات التي تخدم الفن وأهله

ودعت وزيرة الثقافة والفنون، الفنانين الجزائريين إلى "الالتفاف حول مشاريع الفن ودعمها وإثرائها باقتراحاتهم، مؤكدة أنها في الإصغاء الدائم"

وخلال الكشف عن محتويات التوصيات تم عرض منصة جديدة باسم "لوحتي" نفذتها شركة ناشئة بالتعاون مع لجنة سوق الفن تعمل على تقديم بدائل تسويق للأعمال الفنية التشكيلية، وستكون المنصة عملية خلال أسابيع قليلة لتتبعها منصة أخرى تتعلق بالموسيقى، حيث إن خيار دمج كل الفنون في منصة واحدة لم يلق القبول بسبب اختلافات في النوع وطرق التسويق"

وأصغت وزيرة الثقافة والفنون، إلى مداخلات بعض الفنانين التي صبت في إثراء المقاربة الاقتصادية، خاصة ما تعلق بالفوارق في الأنواع الفنية وتعدد جمهورها واختلافه

وأبدى الفنانون، الذين حضروا تسليم المسودة رضاهم بأسلوب العمل الذي مكّنهم من طرح أفكارهم ورؤاهم للمرة الأولى في لقاءات دون أي توجيه من الوصاية

       وتضم لجنة إصلاح سوق الفن 24 اسما فنيا جزائريا من مختلف مناطق الوطن وعدة مجالات فنية

 

 

modal