احتفت وزارة الثقافة والفنون، مساء الإثنين 12 أكتوبر 2020، بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة، بمائوية الأديب الكبير محمد ديب، تحت شعار "ديب .. في احتفال"

الاحتفائية حضرتها وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، بالإضافة إلى مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمجتمع المدني والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان، وكذا وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر، ووزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد حميدو، ووزير الصناعة فرحات آيت علي براهم، ووزيرة البيئة نصيرة بن حراث، والمفوّضة الوطنية لهيئة حماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، بالإضافة إلى محمد لوبير، رئيس سلطة الضبط السمعي البصري

وقالت السيدة وزيرة الثقافة والفنون، في كلمة ألقتها بالمناسبة "إنها ليلة مرفوعة لمقام ديب العالي، ولعلها ليلة متواضعة في حق صاحب الروائع الأدبية، رجل الكتابة الذي اكتفى بمسار الكاتب وزهِد في هوامش الحياة"، مؤكدة "أن الجزائر التواقة للحرية والغد النوعي، لهي اليوم بأشد الحاجة لاستعادة إرثها الأدبي وتعميمه والتعريف به ونقله للأجيال الجديدة، حتى تكون الجزائر رمزا حقيقيا للتعدد والتنوع في ظل الوحدة الخلاّقة".

وأعلنت السيدة الوزيرة، في خضم كلمتها، عن تنظيم إقامات تفرّغ لترجمة ما لم يُترجم من أعمال الأديب الكبير محمد ديب، وطبع كل أعماله للغة العربية في غضون نهاية عام 2021، كما سيتم إنتاج عملين لمسرحه، واقتباس أعماله فنيا، كما ستُنشر دراسات تناولت أدب كاتب الجزائر والعالم تِباعا خلال الموسم الثقافي 2020/2021، ضاربة للجمهور موعدا مع حفل توزيع جائزة محمد ديب نهاية شهر أكتوبر الجاري، الجائزة التي تواصل وزارة الثقافة والفنون رعايتها.

وتميزت الاحتفائية بمائوية الأديب محمد ديب، بتقديم عرض موسيقي من قِبل طلبة المعهد العالي للموسيقى، بالإضافة إلى عرض درامي من إنتاج المسرح الوطني الجزائري، وعرض بالي الفنان، إنتاج التعاونية الثقافية نوارة، ومقتطف من عرض مسرحي بعنوان "ألف تحية لعرفية"، إنتاج المسرح الجهوي لقسنطينة، وعدة عروض فنية أخرى.

وفي لفتة رمزية أخرى، كرّمت وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، عملاقة التمثيل في الجزائر الممثلة القديرة شافية بوذراع، نظير ما قدمته من إنجازات على مدار سنوات كثيرات من العطاء الفني الزاخر

 

 

modal