انعقد اليوم الأربعاء 06 جانفي 2020، بمقر المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اللقاء التنسيقي الأول بين وزارة الثّقافة والفنون والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي

اللقاء الذي افتتحته السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثّقافة والفنون، والسيّد رضا تير، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، يهدف إلى تفعيل اقتصاديات الثّقافة والفنون، ويضع اللبنة الأساسية لتجسيد الاستراتيجية الجديدة حول الاقتصاد الثقافي

وقالت السيّدة وزيرة الثّقافة والفنون، خلال كلمة الافتتاح إن للثقافة أهمية بالغة ليس فقط على مستوى التنشئة الاجتماعية للفرد الجزائري وإنما أيضا لها بعد اقتصادي؛ يمكن أن تشكّل مورداً اقتصادياً إضافياً يساهم بشكل كبير في التنمية المحلية والوطنية، وهو الأمر الذي صار من الواجب المضي فيه خاصة في ظلّ تبني الدّولة لنظام اقتصادي جديد يسعى إلى استغلال كلّ الموارد لخلق اقتصاد حقيقي ودائم

وأشارت السيّدة الوزيرة، إلى وجوب إرساء دعامة أساسية للاقتصاد الثّقافي تقوم على تفعيل كل الموارد التي يزخر بها قطاع الثّقافة والفنون، وتثمينها اقتصاديا

من جانبه أكد السيّد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ضرورة تثمين الجوانب المادية للمرافق الثّقافيّة، وهو ما يبحثه هذا اللقاء التنسيقي الأول من نوعه بين المجلس ووزارة الثّقافة والفنون

يجدر التذكير بأن اللقاء يدوم يومين كاملين ويجمع ممثلي وزارة الثقافة والفنون والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومختلف الشّركاء من القطاعات الوزاريّة المعنيّة

 

 

 

modal