شهد ركح "محي الدين بشطارزي" بالمسرح الوطني الجزائري تقديم عروض مسرحية عرضت في القاعة الكبرى "مصطفى كاتب" ضمن تظاهرة "الشهر المسرحي لستينية الاستقلال" و الذي تشرف عليه وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي بتنظيم المسرح الوطني الجزائري بالشراكة مع المسارح الجهويةن و سيستمر برنامج الشهر المسرحي إلى غاية شهر جويلية 2023. وكان الانطلاق الرسمي للتظاهرة بتاريخ يوم الاثنين 05 جوان بالعرض الافتتاحي الموسوم بـ "المحتشد" من إنتاج المسرح الجهوي سوق أهراس بحضور السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي رفقة السيد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري "أحمد راشدي" وكذا الوفد المشارك في الملتقى الدولي "المقاومة الثقافية في الجزائر خلال الثورة التحريرية" إلى جانب العديد من الوجوه الفنية والأسماء المسرحية. وقد عرفت التظاهرة برمجة خمسة عروض مسرحية ممثلة في: المحتشد، العاصفة (إنتاج المسرح الجهوي أم البواقي)، قهوة القالمي (إنتاج المسرح الوطني الجزائري)، 132 سنة (إنتاج المسرح الجهوي وهران) والماضي يعود (إنتاج المسرح الجهوي باتنة)، حيث لوحظ إقبال كبير للجمهور في مختلف الشرائح العمرية وكذا الوسائل الإعلامية في كافة الوسائل، ناهيك عن التغطية المرافقة للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري بتسجيل الأعمال ليتم بثها ضمن شبكة البرامج التلفزيونية... جدير بالذكر أن الشهر المسرحي المستمر إلى غاية 08 جويلية 2023 سيشهد تنظيم الجولات الفنية لهذه العروض عبر ربوع الوطن إلى جانب ندوات وجلسات فكرية وعلمية مخلدة للذكرى الستين، حيث ستناقش القضايا المرتبطة بالممارسة المسرحية خلال الفترة التحررية وفي ظلّ الاستقلال، وسيبرمج كل يوم سبت من الشهر المسرحي لقاءً مع الأسرة الإعلامية والمهتمين بالفعل المسرحي الجزائري ابتداءً من 17 جوان يكون الموعد الأول حول "الفرجة من الفضاء الشعبي إلى الفضاء الركحي"، يليها بعد ذلك عن "حركة التحرير في المسرح الجزائري ومدى تأثير رجال ونساء المسرح على الثورة الجزائرية، وعن الأنتلجنسيا الإفريقية في مواجهة المستعمر الفرنسي من فرانز فانون إلى دانيال بوكنان"، كل ذلك بتنشيط نخبة من الأكاديميين والباحثين بالشراكة مع المعهد الوطني العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري.

modal