اجتمعت نهاية الأسبوع الفارط بمقر وزارة الثقافة والفنون اللجنة القطاعية المنبثقة عن الجلسات الوطنية للكتاب و النشر والمطالعة التي انتظمت يومي 28/29 ديسمبر 2023، وذلك لمتابعة التوصيات التي جاءت بها هذه الجلسات. و يأتي هذه الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات التي عقدتها اللجنة لمتابعة توصيات الجلسات الوطنية للنشر و الكتاب و المطالعة خاصة تلك المتعلقة بصناعة الكتاب و النشر حيث حضره كل ممثلين عن القطاعات التالية :وزارة الدفاع الوطني، وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وزارة التربية الوطنية،وزارة التكوين و التعليم المهنيين ،وزارة الاتصال، وزارة الصناعة، وزارة المالية،ممثل عن الديوان الوطني للإحصائيات، و ممثل عن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ،و ممثلين عن دور النشر الوطنية. وذكر مدير الكتاب وفق تعليمات وتوجيهات السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي بأهمية العمل الذي تقوم به هذه اللجنة باعتبارها تضم مختلف القطاعات الوزارية التي تشترك مع قطاع الثقافة و الفنون في موضوع صناعة الكتاب والنشر و المطالعة و رسم السياسة الثقافية المرتبطة بها، مؤكدا على أن المجهودات التي تبذلها هذه اللجنة وغيرها من اللجان المنبثقة عن الجلسات الوطنية تتطلب جهدا كبيرا و متابعة ميدانية متواصلة بالنظر لصعوبة و تشابك القضايا المرتبطة بواقع صناعة الكتاب و النشر و ارتهان هذه الصناعة بعديد القطاعات الوزارية على غرار المالية و التجارة و الصناعة و التربية و الاتصال وغيرها من القطاعات التي تسهم جميعها في المساعدة على رسم سياسة وطنية كفيلة بمعالجة مختلف المسائل التي طرحت خلال الجلسات الوطنية المنظمة خلال شهر ديسمبر الفارط. وهو ما يستوجب ترتيب الأولويات في معالجة المشاكل و القضايا وفقا للأهمية و الأولوية و هذا ما يفسر تأخر انعقاد الجلسات الوطنية التي كان من المفترض أن تتم خلال شهر ماي الفارط،وضمن هذا الإطار أكد مدير الكتاب أن موضوع انعقاد الجلسات الوطنية سيتم تأجيله إلى نهاية السنة بعد أن تمنح الفرصة كاملة لمختلف اللجان لإنهاء أعمالها و متابعة التوصيات التي تم اتخاذها خلال الجلسات المنعقدة يومي 28/29 ديسمبر 2023 بالمكتبة الوطنية الجزائرية. وخلال هذا الاجتماع تم تسطير برنامج عمل سيسمح بعقد سلسلة من اللقاءات الفرعية التي تخص القطاعات الوزارية التالية :التربية و المالية و التجارة و الاتصال و ذلك خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك بهدف حصر أخر الاقتراحات المتعلقة بصناعة الكتاب و النشر و المرتبطة بهاته القطاعات . وقد قامت اللجان التي تكفلت بمتابعة توصيات الجلسات الوطنية حول النشر و الكتاب والمطالعة بتحضير العديد من الأفكار و الاقتراحات ، كما أعدت جملة من المشاريع التي سيكون لها تأثير كبير على واقع صناعة الكتاب و النشر في الجزائر، وهي في انتظار اكتمال التحضيرات لأجل عرضها خلال الجلسات الوطنية القادمة المزمع تنظيمها أخر السنة والتي ستكون فاصلة و نهائية. ولعل أهم المسائل التي يجري الاشتغال عليها من طرف الخبراء مراجعة القانون الأساسي للمركز الوطني للكتاب بهدف تفعيله في مجال النشر، إلى جانب تحيين محتوى برنامج التكوين المتخصص في مجال الطباعة و ترقية المهنة و تفعيل مبدأ الاحترافية ، ومناقشة إمكانية تخفيض الضرائب على نشاط النشر و مذا المواد الأولية في صناعة الكتاب على غرار الحبر والورق ، والتنسيق المستمر مع مختلف القطاعات الوزارية ذات الصلة بميدان الكتاب والنشر، ومن جملة القضايا المشتركة استيراد الكتاب و التوزيع و الآليات الكفيلة بتسهيل مختلف الإجراءات المتعلقة بالكتاب. جدير بالذكر أن الجلسات بخصوص هذا الشأن مستمرة على غرار اجتماع اللجنة الفرعية المتكونة من وزارة المالية و وزارة التجارة وترقية الصادرات والناشرين ومديرية الكتاب والمطالعة العمومية يوم 21 جوان 2023، واجتماع اللجنة الفرعية التي تتكون من قطاع الاتصال والناشرين ومديرية الكتاب و الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية التي ستعقد يوم الخميس 22 جوان 2023، و اللجنة الفرعية التي تتكون من قطاع التربية الوطنية وقطاع الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الناشرين والديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بتاريخ 3 جويلية 2023 .

 

مشاركة قطاع الثقافة والفنون في الطبعة الرابعة والعشرون (24) للصالون الدولي للصناعة التقليدية (SIAT 2023).المنظم بساحة رياض الفتح بالعاصمة ، في الفترة من 17 الى 24 جوان 2023 ، حيث مثل السيد مدير الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين التراث الثقافي السيدة وزيرة الثقافة والفنون في يوم الافتتاح الذي اشرف عليه السيد وزير السياحة والصناعة التقليدية رفقة كل من وزير التعليم والتكوين المهنيين ، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق ، وعدد من سفراء وممثلي الدول والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر .اذ شهد جناح قطاع الثقافة والفنون في يوم الاول من الصالون اقبال كبير للعائلات الجزائرية والسياح ، لاكتشاف مقتنيات المتحف الوطني الباردو الذي شارك بمعرض متنوع للحلي ولباس الحايك الذي يعبر عن إصالة المرأة الجزائرية ، وكذا مقتنيات مركز التفسير ذي الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري بتلمسان الذي شارك هو الاخر بمعرض متنوع ميزه الحضور المتميز للباس التقليدي "الشدة التلمسانية" المصنف ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للانسانية، وقد جاءت مشاركة وزارة الثقافة و الفنون في هذه الطبعة لتؤكد المجهودات الكبيرة التي يوليها قطاعنا في حماية الموروث الثقافي و من ضمنها الصناعة التقليدية التي تعد احد ركائز تراثنا الثقافي ، وللاشارة سيشارك مدير المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ والانتروبولوجيا و التاريخ ،بمحاضرة حول حماية التراث الثقافي اللامادي وذلك خلال اليوم الدراسي المنظم على هامش الصالون.

   
   

انطلقت أمس بدار الثقافة علي سوايحي بولاية خنشلة فعاليات الطبعة الـ11 من المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل بحضور السيد يوسف محيوت والي ولاية خنشلة ومدير المسرح الوطني الجزائري ممثلا عن السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي إلى جانب نخبة من الأسماء المسرحية والفنية. وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عنها السيد محمد يحياوي مدير المسرح الوطني الجزائري أكدت التزام وزارة الثقافة والفنون بكل الفعاليات الثقافية والفنية الموجهة للطفل ولفئة الناشئة مع دعمها ومرافقتها، واعتبرت المهرجان الوطني لمسرح الطفل فرصة عزيزة لتنمية التواصل الفني بين المبدعين في مجال الطفل و كافة الأطفال الجزائريين قصد تنمية وترقية الذوق الفني و الإبداعي. من جهته محافظ المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل السيد طارق عشبة أوضح أن مهرجان مسرح الطفل يسعى من خلال العروض المقدمة طيلة أيام التظاهرة إلى تقديم أعمال تربوية فنية هادفة تمكن الطفل الجزائري من تنمية حس الوطنية والمواطنة.جدير بالذكر أن الطبعة الـ11 من المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل بخنشلة الذي سيمتد إلى غاية 19 من الشهر الجاري سيعرف إلى جانب العروض المسرحية المقدمة تنظيم الملتقى العلمي الخاص بمسرح الطفل حيث ستناقش القضايا المسرحية ذات الصلة على غرار المؤثرات البصرية في مسرح الطفل، وسينوغرافيا مسرح الطفل، كما سيشهد المهرجان تنظيم ورشات تكوينية في مختلف الفنون المسرحية يؤطرها أساتذة وخبراء.

في إطار تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الولايات في سائر ربوع الوطن، وإثراء للمشهد الثقافي الجزائري انطلقت اليوم وتحت إشراف ومتابعة السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي ومرافقة كريمة من السادة الولاة فعاليات الأسابيع الثقافية بين الولايات حيث ستشهد هذه التظاهرة إلى جانب تقديم العديد من النشاطات الثقافية والفنية تمكين الجمهور الجزائري من اكتشاف المواهب الثقافية والإبداعات الجديدة لمختلف الولايات ما يعزز فرص التبادل والإثراء الثقافي بين مختلف الألوان الثقافية التي تزخر بها الجزائر.في هذا السياق استضافت ولاية البويرة اليوم كلا من ولاية الوادي و ولاية المنيعة، وقد أشرف على الافتتاح السيد والي الولاية إلى جانب هيئات المجتمع المدني و الأسرة الثقافية بالولاية، و يشمل برنامج الأسبوع الثقافي تنظيم معرض يقدم صورا من عادات وتقاليد مدينة الوادي وكذا المنيعة، و تنظيم أمسيات شعرية و محاضرات حول تاريخ الولايتين إلى جانب معرض الفنون التشكيلية وورشات في الفن التشكيلي للأطفال مع تقديم عروض مسرحية و معرض لكتاب المنطقة و برمجة سهرات فنية للجمهور المستضيف مع تنظيم خرجات سياحية لأهم معالم المدينة. واستضافت ولاية بجاية في هذا الإطار كلا من ولاية باتنة وكذا ولاية المدية، حيث ستعرض باتنة في هذا الأسبوع الثقافي العديد من المعارض الفنية على غرار معرض الأواني الفخارية والأكلات التقليدية، و معرض الفضة والألبسة التقليدية، ومعرض للنحت الحديث، وتنظيم معرض للكتاب حول تاريخ وتراث ولاية باتنة، ومعرض صور للمواقع الأثرية،أما ولاية المدية فستقدم بمناسبة الأسبوع معرضا خاصا بالفنون والتقاليد الشعبية بالمدية، إلى جانب معرض لفن السيراميك، ومعارض للباس التقليدي إلى جانب تقديم عرض مسرحي " حلم غير مثقوب" و سهرات فنية يحييها فنانون من المدية. أما ولاية تيزي وزو فقد استقبلت سبع ولايات هي البيض وتيبازة ومستغانم وقسنطينة ومعسكر وبجاية ووهران ضمن فعالية استثنائية في إطار الأسابيع الثقافية تحت عنوان" ملتقى فنون مسرح الشارع"، ويشارك فيها مسرح بودرقة والجمعية الثقافية السكاملة وفرقة مسرح الموجة والتعاونية الثقافية الطاسيلي وفرقة توجة والفرقة المسرحية للمسرح الجهوي بوهران إلى جانب فرق ولاية تيزي وزو، وإلى جانب تقديم عروض مسرح الشارع و عروض الألعاب السحرية للأطفال تنظم على هامش ذلك ورشات فنية على غرار ورشة القراءة المسرحية، و ورشة حول مسرح العرائس، و كذا ورشة إنجاز القناع المسرحي و ذلك بمدينة يقزيرت.جدير بالذكر أن برنامج الأسابيع الثقافية بين الولايات الذي تشرف عليه السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي يسعى ضمن أهدافه الكبرى إلى المحافظة على الهوية الوطنية بالتأكيد على مقومات الثقافة الجزائرية، وتنويع الفعاليات من حيث الطبوع لإثراء التبادل الثقافي والفني بين المواهب الناشئة من كل ربوع الوطن.

تم أمسية اليوم 15 جوان 2023 بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج توقيع اتفاقية مقر المتحف الكبير لإفريقيا بالجزائر،وقد وقع عن الجانب الجزائري السيد مدير التشريفات بوزارة الخارجية عبد الغني عمارة، وعن الاتحاد الإفريقي السيدة المفوضة ميناتا ساماتا سيسوما، وأشرف على التوقيع كل من الأمين العام لوزارة الخارجية إلى جانب الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون إلى جانب أعضاء من وفد الاتحاد الإفريقي، وكذا إطارات وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والفنون. جدير بالذكر أن افتتاح مقر المتحف الإفريقي المؤقت كان قد تم بالأمس 14 جوان 2023 بـ"فيلا بولكين" بحسين داي بالجزائر العاصمة، بمشاركة وفد الإتحاد الإفريقي، إلى جانب سفراء الدول الإفريقية

modal