ترأست السيدة وزيرة الثقافة، الدكتورة مليكة بن دودة، اجتماعا خصص لعرض مشروع تعديل القانون رقم 98-04 المؤرخ في 20 صفر عام 1419 الموافق 15 يونيو سنة 1998، المتعلق بحماية التراث الثقافي بحضور الأمين العام للوزارة وإطارات الوزارة وخبراء ومختصين في التراث

بهذه المناسبة قُدّم عرض حول الأسباب التي تم على إثرها ادراج تعديلات على القانون الساري مع إبراز المحطات التي سبقت هذا المشروع من اجتماعات مع مختلف القطاعات الوزارية المعنية والفاعلين في مجال التراث الثقافي

وعقـب هذا العرض الذي تلته مناقشة ثرية من طرف الحضور، أسدت السيدة الوزيرة عددا من التوجيهات خاصة ما يتعلق بإبراز بشكل أكبر النظرة الاقتصادية لاستغلال الممتلكات الثقافية وتثمينها مع ادراج التعديلات التي تضمن هذا التوجه

ترأست وزيرة الثقافة ،الدكتورة مليكة بن دودة، ، اجتماعا بمقر الوزارة خصص لموضوع المهرجانات . تناول اللقاء ، (الذي حضره كاتبا الدولة للإنتاج الثقافي وللصناعة السينماتوغرافية إلى جانب الأمين العام للوزارة بالنيابة ومديرو المركزية )، تناول اللقاء بالدراسة والتحليل جملة من النقاط، هدفها إعطاء نفسا جديدا للمهرجانات خاصة تلك المبرمجة خلال السنة الجارية 2020 ؛ و أفضى الاجتماع إلى ضرورة وضع مشروع تجديد دفتر شروط المهرجانات الثقافية يُعنى فيه بشروط تعيين محافظي المهرجانات والعمل في إطار تشاركي بين قطاعات الدولة المعنية 
و أسدت السيدة وزيرة الثقافة تعليماتها للإطارات للشروع فورا في تنفيذ مجمل القرارات التي تم البت فيها هدفها الارتقاء بالمهرجانات لتفعيل الحركة الثقافية على المستوى الوطني و وجعل المهرجانات منارة للإشعاع الثقافي الجزائري على المستوى الدولي

تلقيت ببالغ الأسى والتأثر نبأ التحاق "إدريس الجزائري" الدبلوماسي المحنك والمثقف الضليع ،أحد الأحفاد المنحدرين من عائلة الأمير عبد القادر عن عمر يناهز ال84 سنة بالرفيق الأعلى ،وأمام هذا المصاب الجلل الذي أحل بكل من عرفوا هذه الشخصية الجزائرية التي خدمت الدولة الجزائرية منذ عهد الرئيس الأسبق هواري بومدين في المحافل الدولية وقدمت الخدمات الجليلة للإنسانية عبر تقلدها مناصب عليا في المنظمات الدولية غير الحكومية لا يسعني سوى التقدم بأصدق التعازي متمنية أن يتغمده الله بواسع رحمته ويرزق أهله الصبر الجميل والسلوان
رحم الله الفقيد،إنا لله وإنا إليه راجعون
السيدة الوزيرة الدكتورة مليكة بن دودة

 في إطار إصدارات وزارة الثقافة، أصدر المركز الوطني للبحث في علم الآثار العدد الثاني من مجلة NAA التي تتطرق لعدة مقالات وملفات لها صلة بعلم الآثار
حيث ركزت في هذا العدد على علم الآثار المغمور بالمياه، والذي يعد فرعا من الدراسات الأثرية التي تمكن البحث من أجل معرفة النشاط البشري القديم المرتبط بالمياه والبحار
وجاءت افتتاحية المجلة باللغتين الفرنسية والإنجليزية حول الماء الذي يعتبر ثروة أساسية لاستعمالاته المتعددة
ونشرت المجلة مقالات متعددة وثرية لعدة أساتذة منها
-  التقرير الأثري ببلدية هواري بومدين ولاية قالمة للأستاذ "لياس عريفي"
-  ملاحظات حول الأبحاث المنجزة ب Citadelles الجزائر بقلم باحثين دائمين بالمركز الوطني للبحث في علم الأثار ومحافظي الأثار (باية بن نوى، صليحة جدي، حكيم ايديران، لطيفة لارباس وعبد المجيد بوقاسم
-  حول الموقع القديم «جمعي بن نور" بولاية برج بوعريريج "محفوظ كسار وخيرة علي حمزة " (ملحقي البحث)
-  إكتشاف بقايا أثرية بالموقع الاثري ببلدية تاجنانت بولاية ميلة " مشطة فايد نافع" بقلم الباحثة خيرة علي حمزة
-  اكتشاف بعين ناحاس، دائرة الخروب ولاية قسنطينة. بقلم " يمنة بغدادي رباحي " أستاذة في علم بحث الأثار
- اكتشافين لهياكل عظمية بمنطقة فرقة الحداشة بولاية المدية تناولته الباحثة "يمنة رباحي بغدادي"
- إكتشاف أثري في مارس سنة 2019 بسريانة ولاية باتنة بقلم الباحثة "يمنة رباحي بغدادي"
     وتجدر الإشارة، المجلة تناولت ملفات حول علم الاثار المغمور بالمياه، اذ تعرضت لاتفاقية اليونيسكو 2001 التي صادقت عليها الجزائر يوم 26 فيفري 2015
من جهة أخرى ركزت الدراسة حول الميناء الأثري بتيبازة من إثراء كل من "رفيق خلاف ودنيا بوراي "من القطب الجامعي تيبازة
وللعلم تطرقت مديرة البحث " صباح فردي " لحوار مع الأستاذ Luigie Fozzati حول علم الأثار المغمور بالمياه، الى جانب عدة مساهمات منها
التزويد بالمياه في مدينة شرشال في العهد العثماني ، تقنيات تكنولوجيا المياه في البلدان الإسلامية، نوع من الهيكل الهيدروليكي القديم

 

modal