تحت اشراف مديرية الكتاب والمطالعة العمومية ، المديرية الفرعية للمكتبات وترقية المطالعة العمومية ،المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية ادرار


تمت الإنطلاقة الرسمية صبيحة اليوم الأحد 22 ديسمبر 2019 أشغال الدورة التكوينية الوطنية حول تشبيك المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية، بحضور السيد رئيس ديوان الوالي بادراروالسيد نائب مدير الكتاب والممطالعة العمومية بوزارة الثقافة واطارت من وزارة الثقافة وكذا حضور مدراء وئيين واعلاميين ،بمشاركة39م شارك من 19 مكتبة رئيسية على مستوى الوطن.
وجهاز البحث والاعارة الذاتية المنجز من طرف فريق الاعلام الالي للمكتبة الرئيسية لادرار صنع محلي 100 بالمئة software-hardware بنظام الفيناك fennec الجديد لتسيير المكتبات.
https://bplpadrar.dz/

 

 

 

 

فـي إطــار الحركــة العاديـة للإطارات وبعــد استكمـال الإجراءات الإداريـة المتعلقـة بإنـهـاء المهـام والتعيـيـن، تم بتاريـخ 30 ديسمــبـر 2019، تنصـيـب السيــد عبد الله بوقندورة على رأس الديوان الوطني للـثقافة والإعلام خلفا للسيد مراد وضاحي

وكـان الـسيـد عبـد اللـه بـوقـنـدورة قـد تقلـد عـدّة مسـؤوليـات فـي قـطـاع الثقـافـة علـى المستـوى الـمحلي بصفة مديـر للثقافة وشـغـل منـصب مديـر لتنـظيـم التوزيع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة قبل التحاقه بالديوانالوطني للثقافة والإعلام

 

 

 

 

على إثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بالشعب الجزائري بوفاة نائب وزير الدفاع الوطني وقائد الأركان للجيش الوطني الشعبي، المغفور له المجاهد أحمد قايد صالح، رحمه الله، يعرب السيد حسن رابحي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة ، باسمه وباسم الأسرة الإعلامية والثقافية عن حزنه العميق بهذا المصاب الجلل 
في فقدان هذا الرّجل الشهم والمجاهد المغوار والوطني الفذ الذي أفنى حياته في خدمة بلده مدافعا عن أمنه واستقراره، افتقدت الجزائر أحد الوطنيين الأحرار الذين سيشهد التاريخ على مواقفهم النبيلة وهو الذي كان إلى جانب الشعب ورافقه في مسار التغيير السلمي وبناء دولة المؤسسات والانتقال بالبلاد إلى عهد جديد، وستبقى نضالاته الكبيرة على الدوام نبراسا يُضيء طريق الشعب الجزائري نحو ما يصبو إليه من مزيد التقدم والازدهار والأمن والأمان
إن الفريق أحمد قايد صالح الذي وافته المنية بعد أدائه لأمانة رفاق الدرب المسلح والشهداء الأبرار في الدفاع عن استقلال الجزائر وصون وحدتها الوطنية هو من طينة المخلصين الذين رجحوا بإيمانهم كفة الحق ليستّأثروا بعون من الله وبأزر من شعبهم وأعطى المثل في التضحية والتفاني وروح النضال المتسامي.
"وإذ نعزي أنفسنا بفقدان هذا المجاهد العزيز المغفور له بإذن الله، نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يسكنه جنات الفردوس مع من سبقوه في التضحية ومسيرة الإخلاص للوطن في الجهاد والاستبسال وأن يحتسبه مع الأبرار من عباده الصالحين الأخيار، وأن ينزل في قلوب أفراد أسرته والشعب الجزائري الصبر الجميل والسلوان

"«وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون»"

"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعـون"

صدق الله العـظـيـم
تلقى السيد حسن رابحي وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، نبأ وفاة السينمائي القدير "شريف عقون" رحمه الله الذي عمل بكل إخلاص واحترافية في مجال السينما والتلفزيون وقدم أعمال هادفة لاسيما في سجل الأفلام القصيرة التي تناول من خلالها الواقع الاجتماعي وعكس صورة حول بعض المحطات التاريخية التي مرت بها الجزائر ويعتبر من رواد السينما الناطقة بالأمازيغية.
وأمام هذا المصاب الجلل الذي ألم بالأسرة الفنية بافتقادها أحد السينمائيين الكبار، يتقدم السيد الوزير بأخلص التعازي وأصدق عبارات التعاطف والمواساة لعائلة الفقيد داعيا السميع العليم أن ينزل السكينة في أنفسهم الموجوعة وأن يرزقهم جميل الصبر والثبات، وراجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد روحه برحمته الواسعة، لقوله تعالى:
" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
"صدق الله العظيم"

دعا وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة حسن رابحي، خلال مشاركته يوم الثلاثاء بتونس في أشغال المؤتمر وزراء الثقافة ال11 للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى "منح الثقافة المكانة المستحقة لها في السياسات التنموية ولجعلها حقا من حقوق المواطن"

 

وقال السيد رابحي، في كلمة له بمناسبة هذا المؤتمر الذي ينظم تحت شعار "من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي"، أن دول العالم الإسلامي مدعوة "أكثر من أي وقت مضى لمنح الثقافة المكانة المستحقة لها في سياساتها التنموية ولجعلها حقا من حقوق المواطن ودسترتها وتكريس مفهوم الخدمة العمومية للثقافة"
وشدد الوزير على ضرورة "مواكبة المبدعين وتحفيز الاستثمار في المؤسسات الإنتاجية والخدماتية للثقافة وتحرير المبادرات التي تهدف إلى ترقية مختلف المكونات التي تشملها ثقافاتنا الوطنية"، مبرزا أن "تعزيز مكانة الثقافة في مجتمعاتنا والنهوض بها هو تعزيز للحمة التي تجمعنا كدول إسلامية وتأكيد على دورها في تعميق التماسك المجتمعي في دول العالم الإسلامي لاسيما إذا انتهج خيار التعاون والتكامل بيننا"
وفيما أكد وزير الثقافة بالنيابة، على ضرورة "الرفع من قدرات التكوين وترقية التعاون بين دولنا التي تتوفر على قدرات هائلة في هذا المجال ومواكبة المبدعين الشباب لصقل مواهبهم"، أشار إلى أن هذا المسعى "هو بالذات ما تعكف عليه الدولة الجزائرية من خلال دسترتها لحق المواطن في الثقافة وتكريس حرية الإبداع وترقية التكوين في المهن الثقافية وفتح المجال واسعا أمام ذوي المواهب وتمكين أهل الإبداع والفكر والفن والابتكار من الوسائل الضرورية لتفتيق عبقرية أبنائنا ومواهبهم"
التاريخ أرضية للانطلاق نحو المستقبل
وذكر السيد رابحي في هذا الصدد، بأن "إبداعاتنا، تشهد بجودتها وكثرتها وتألقها على ما يتمتع به مبدعونا من حس مرهف من خلال إنتاجهم"، مشددا على أن هذا الأمر "يقتضي الدفع بسياسات ثقافية قدما وتشجيعها وإمدادها بالوسائل وتهيئة الظروف المواتية لها ورسمها وتنفيذها"
وبعد أن أثنى على "حسن اختيار" المنظمة لموضوع هذا المؤتمر، قال الوزير "إن كان أسلافنا قد قدموا ما عليهم في سبيل نشأة الحضارة الإسلامية وإشعاعها عبر مختلف أرجاء المعمورة وساهموا إلى حد بعيد في صنع الحضارة الإنسانية، فإن مساوقة ثقافتنا مع العولمة تشكل تحديا علينا أن نغالبه"، مضيفا أنه "لا مناص لنا من ولوج هذه الحداثة دون التنكر لا لعقيدتنا السمحاء ولا لقناعاتنا الراسخة ولا لديننا الحنيف"
ودعا في ذات السياق، إلى "الشروع في تقصي تراثنا المتنوع ودراسته وتدوينه وتثمينه"، معتبرا أن ذلك "واجب ليس تجاه أسلافنا الذين أدوا ما عليهم فحسب، بل تجاه خلفنا بوجه أخص"، مشيرا إلى أن "خير ما نوظف به هذا الماضي العريق وهذا التاريخ المشرف وهذه الأرصدة الثرية هو أن نجعل منها زادا أو أرضية انطلاق نحو المستقبل لشبيبتنا من خلال صناعة ثقافية وإبداعية تقوم على محتوى ثقافي يجمع بين الأصالة والحداثة"
واعتبر السيد رابحي، أن العالم الإسلامي "يواجه اليوم عقبات عدة لاسيما في المجال الثقافي جراء العولمة الجارفة التي أضحت تهدد أمننا القومي بسبب ضعف قدراتنا في إيجاد صناعات ثقافية وإبداعية قوية وتنافسية، في ظل ضعف الوعي بدور الثقافة في كثير من بلداننا في قدرتها على خلق الثروة وفي نهضة مجتمعاتنا"
الشعبان التونسي والجزائري رسما عهدا جديدا ينهل فلسفته من الثوابت الوطنية 
من جهة أخرى، توجه الناطق الرسمي للحكومة بخطابه إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، وهنأه بمناسبة انتخابه "بجدارة" من قبل الشعب التونسي الشقيق، معربا له عن "عظيم التقدير والامتنان" ومشيدا أيضا بـ"لفتته الأخوية النبيلة تجاه أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث كان أول مهنئيه فور الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر التي ظفر بها بكل استحقاق وقناعة واقتدار من قبل الشعب الجزائري"
وفي هذا الإطار، أكد الوزير أن "العهد الجديد الذي رسمه الشعبان التونسي والجزائري بانتخابهما لرئيسي بلديهما بحرية، ينهل فلسفته من الثوابت الوطنية الراسخة والقيم الثقافية والاجتماعية لكلا البلدين الشقيقين ويستمد منطلقاته من إيمانهما بحتمية المصير المشترك"، مضيفا أن هذا "ما سيجعلهما يسعيان بكل جهد لتعزيز التعاون والتكامل بينهما خدمة لرفاهية شعبيهما وشعوب المنطقة ومساعي السلم والأمن الدوليين"
وفي سياق آخر، هنأ السيد رابحي الجمهورية التونسية على نجاح فعاليات "تونس، عاصمة الثقافة الإسلامية" واصفا تونس بـ"المنارة التي سجلت حضورها المميز في تاريخ الحضارة الإسلامية بأعلامها وفقهائها ومساجدها مثل تلمسان التي كانت عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2011"
 
 
 

تنقل السيد حسن رابحي وزير الاِتصال الناطق الرسمي للحكومة وزير الثقافة بالنيابة لولاية باتنة يوم الأحد 15  ديسمبر 2019، أين دشن وتفقد وعاين رفقة السلطات المحلية والمنتحبين المحليين بعض المرافق القطاعية منها تدشين قاعة متحف السينما (سينماتيك) الأوراس، وتدشين معرض الفنون التشكيلية بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة رواق المعارض "شريف مرزوقي"،  وتفقد وعاين مقر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالولاية و المعلم الأثري "ضريح امدغاسن النوميدي"، والموقع الأثري تيمقاد، وخلال هذه الزيارة نوه السيد الوزير بدور المنشآت الثقافية في تثقيف وتعليم الناشئة وترفيه ساكنة الولاية، وأهمية الدور الاِقتصادي والسياحي  للمعالم والمواقع الأثرية في التنمية الوطنية،  مُؤكدًا حرص الدولة على تنويع التعاون مع الدول المشهود لها بخبرتها في حماية وترميم هذا النوع من الآثار، إضافة إلى إعداد مشاريع نصوص قانونية وتنظيمية ودفاتر الشروط من شأنها أن تُسهل من الاِستغلال السياحي والاِقتصادي لهذه المواقع.   

 

 

كلمة معالي السيد حسن رابحي وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية


بسم الله الرحمن الرحيم.
• معالي السيد محمد زين العابدين، وزير الثقافة بالجمهورية التونسية الشقيقة، رئيس الدورة الحادية عشر للمؤتمر،
• معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة،
• أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود،
• أصحاب السعادة،
• الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يطيب لي أن أعرب عن عظيم التقدير و الامتنان لفخامة رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد، الذي أهنئه بالمناسبة على انتخابه بجدارة من قِبل الشعب التونسي الشقيق وأن أشيد بلفتته الأخوية النبيلة تجاه أخيه فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون، حيث كان أوّل مهنئيه فور الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر التي ظفر بها بكل استحقاق وقناعة واقتدار من قِبل الشعب الجزائري.
إنّ العهد الجديد الذي رسمه الشعبان التونسي والجزائري بانتخابهما لرئيسي بلديهما بحرّية ، ينهل فلسفته من الثوابت الوطنية الراسخة والقيم الثقافية والاجتماعية لكلا البلدين الشقيقين ويستمدّ منطلقاته من إيمانهما بحتمية المصير المشترك، وهو ما سيجعلهما يسعيان بكل جهد لتعزيز التعاون والتكامل بينهما خدمة لرفاهية شعبيهما وشعوب المنطقة ومساعي السلم والأمن الدّوليين.
كما أودّ أن أهنئ الجمهورية التونسية على نجاح فعاليات "تونس، عاصمة الثقافة الإسلامية" وهي المنارة التي سجلت حضورها المميز في تاريخ الحضارة الإسلامية بأعلامها وفقهاءها ومساجدها مثل تلمسان التي كانت عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2011.
وأودّ أن أثنّي على المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة على حسن اختيار موضوع هذا المؤتمر الذي يُعقد تحت شعار "من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي".
إنّ في ذلك وعيا بأهمّية دور الثقافة في تحقيق التنمية ونهضة الشعوب والترويج للقيم الإنسانية التي تشدو السلم والمحبّة لبناء التوافق وترقية الحوار بين الثقافات الإنسانية .
وإن كان أسلافنا ومن سبقونا قد قدّموا ما عليهم في سبيل نشأة الحضارة الإسلامية وإشعاعها عبر مختلف أرجاء المعمورة وساهموا إلى حدّ بعيد في صنع الحضارة الإنسانية، فإن مساوقة ثقافتنا مع العولمة تشكل تحديا علينا أن نغالبه، فلا مناص لنا من ولوج هذه الحداثة دون التنكر لا لعقيدتنا السمحاء ولا لقناعاتنا الراسخة و لا لديننا الحنيف.
صحيح أنّه لابد أن نشرع في تقصي تراثنا المتنوع و دراسته و تدوينه و تثمينه لأنّ ذلك هو واجب ليس تجاه أسلافنا الذين أدّوا ما عليهم فحسب، بل تجاه خَلفِنَا بوجه أخص. و إنّ خير ما نوظف به هذا الماضي العريق و هذا التاريخ المُشرّف و هذه الأرصدة الثّرية هو أن نجعل منها زادا و أرضية انطلاق نحو المستقبل لشبيبتنا من خلال صناعة ثقافية وإبداعية تقوم على محتوى ثقافي يجمع بين الأصالة والحداثة.
  
فخامة رئيس الجمهورية،
أصحاب المعالي،
أيتها السيدات، أيها السادة،
يواجه العالم الإسلامي اليوم عقبات عدة لاسيما في المجال الثقافي جراء العولمة الجارفة التي أضحت تهدّد أمننا القومي بسبب ضعف قدراتنا في إيجاد صناعات ثقافية وإبداعية قوية وتنافسية وفي ظل ضعف الوعي بدور الثقافة في كثير من بلداننا في قدرتها على خلق الثروة وفي نهضة مجتمعاتنا.
إنّنا مدعوون أكثر من أي وقت مضى لمنح الثقافة المكانة المستحقة لها في سياساتنا التنموية ولجعلها حق من حقوق المواطن ودسترتها وتكريس مفهوم الخدمة العمومية للثقافة ومواكبة المبدعين وتحفيز الاستثمار في المؤسسات الإنتاجية والخدماتية للثقافة وتحرير المبادرات التي تهدف إلى ترقية مختلف المكونات التي تشملها ثقافاتنا الوطنية.
إنّ تعزيز مكانة الثقافة في مجتمعاتنا والنهوض بها هو تعزيز للحمة التي تجمعنا كدول إسلامية وتأكيد على دورها في تعميق التماسك المجتمعي في دول العالم الإسلامي لاسيما إذا انتهج خيار التعاون والتكامل بيننا.
هذا، و أوّد التذكير بأن إبداعاتنا، تشهد بجودتها و كثرتها و تألقها على ما يتمتع به مبدعونا من حس مرهف من خلال إنتاجهم ممّا يقتضي الدفع بسياسات ثقافية قُدُما و إدارتها و تشجيعها و إمدادها بالوسائل و تهيئة الظروف المواتية لها و رسمها و تنفيذها.
وإذ أنّه يستحيل تصور أية تنمية مستدامة لا يكون الإنسان غايتها و وسيلتها فإنّه يتعيّن الرفع من قدرات التكوين وترقية التعاون بين دولنا التي تتوفر على قدرات هائلة في هذا المجال مواكبة المبدعين الشباب لصقل مواهبهم. و هذا هو بالذات ما تعكف عليه الدولة الجزائرية من خلال دسترتها لحق المواطن في الثقافة وتكريس حرّية الإبداع وترقية التكوين في المهن الثقافية وفتح المجال واسعا أمام ذوي المواهب، و تمكين أهل الإبداع و الفكر و الفن و الابتكار من الوسائل الضرورية لتفتيق عبقرية أبنائنا و مواهبهم .
وفي الأخير، وإذ أجدد خالص عبارات التقدير والعرفان لفخامة السيد رئيس الجمهورية التونسية و فائق تحياتي لوزارة الثقافة التونسية وللمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وأتمنى لأشغالنا النجاح والفلاح.
شكرا على الإصغاء والسلام عليكم.
ورحمة الله تعالى وبركاته.

وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة حسن رابحي في تدخله اثناء اشغال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة بتونس . 17/18 ديسمبر

 

 

 

ببالغ الحزن والأسى تلقى السيد حسن رابحي وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة نبا وفاة الكاتب والإعلامي المرحوم سهيل أعمر الخالدي وفي هذا الظرف الأليم يعبر معالي الوزير السيد حسن رابحي عن بالغ تأثره بهذه الفاجعة التي المت بعائلة الفقيد والأسرة الإعلامية والثقافية، التي فقدت واجدا من أبرز الأقلام التي سجلت حضورها المميز بأعمال هادفة على المستويين الوطني والدولي
ولقد كان الفقد رخمه الله من ضمن الأسماء اللامعة التي قدمت اعمالا هادفة تحاكي الانتماء للوطن والإيمان بقضايا الأمة العربية، ومنها روايات "الجزائر زاوية العرب" ورواية "دلال عاشقة البحر والزيتون" و" الرواية العربية في الجزائر"، وانطباعات عائد من الكويت" و" الجزائريون من حرب الصفوف إلى حرب الحروف"، و"المفصل في الكفاح الجزائري السوري " كما عمل في عدد من الصحف الجزائرية والعربية باحترافية واقتدار
لذا يتقدم معالي الوزير السيد حسن رابحي بتعازيه الصادقة إلى عائلة المرحوم داعيا المولى عز وجل ان يمن على الفقيد بواسع رحمته ورضوانه
"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإنا إليه راجعون"

 

 

تلقى السيد حسن رابحي وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة بحزن وأسى عميقين نبأ انتقال الفنان محمد العماري إلى رحمة الله وعفوه، وفي هذا الظرف الأليم عبر السيد حسن رابحي عن تأثره بهذه الفاجعة التي ألمت بأسرته وبالعائلة الفنية التي فقدت واحدا من أبرز قاماتها والذي استطاع بفضل عطائه أن يسجل حضورا مميزا ستحتفظ له الذاكرة بإسهاماته المميزة في إثراء الأغنية الجزائرية وإشعاعها

لذا يتقدم معالي الوزير السيد حسن رابحي بتعازيه الصادقة إلى عائلة المرحوم داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلحقه بأهل الخير والبر مع الصديقين في جنات الخلد والنعيم

"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإنا إليه راجعون"

 

أعرب وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة و وزير الثقافة بالنيابة حسان رابحي اليوم الأحد 15ديسمبر من باتنة عن "وجود ضرورة ملحة و مسؤولية كبرى تقع على الجميع للمحافظة و العناية بالضريح النوميدي الملكي مدغاسن"
و قال الوزير لدى زيارته لهذا المعلم التاريخي الأثري المتواجد ببلدية بومية و الذي يعود تاريخ بنائه الى بداية القرن الثالث قبل الميلاد " مجيئي شخصيا لهذا الموقع دليل على اهتمام الحكومة و الدولة الجزائرية بمثل هذه المعالم"
و أضاف المتحدث بأن "هناك ضرورة للاهتمام بمدغاسن سواء من حيث الدراسة أو تسخير الإمكانيات اللازمة و في أقرب الآجال من أجل ترميمه حتى يصبح مقصدا لعلماء الآثار للدراسة أولا" لأن هذا النوع من المعالم -حسبه- هو حقيقة "ملك للجزائر لكن في ذات الوقت هو ملك للبشرية و الإنسانية جمعاء و بإمكان المنظمات الدولية ذات الصلة بالتراث الثقافي أن تقترح ما لها من إمكانات من أجل الحفاظ على هذا المعلم التاريخي"
و قال "لدى رجوعنا إلى الوزارة سنبحث في كل المواثيق و الاتفاقيات التي أبرمتها الجزائر مع الشركاء سواء دول أو منظمات على غرار اليونيسكو لنرى ما مدى إمكان هؤلاء تقديمه من أجل المساهمة في التكفل بهذا المعلم"
و ثمن بالمناسبة مبادرة جامعة باتنة بفتحها تخصص الآثار و الترميم الذي بالإمكان تعميمه على باقي جامعات الوطن حيث تلقى الوزير الذي كان بمعية مدراء كل من وكالة الأنباء الجزائرية و التلفزيون الجزائري و الإذاعة الوطنية بعين المكان شروحا حول تاريخ المعلم و وضعيته الحالية و عمليات الترميم التي استفاد منها منذ بداية السبعينات إلى غاية اليوم
و كان الوزير قبل ذلك قد زار معرضا جماعيا للفنون التشكيلية برواق العرض، الشريف مرزوقي بالمركب الثقافي والرياضي بحي كشيدة بباتنة ثم زار المكتبة الرئيسية بحملة

 أكد وزير الاتصال, الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة حسن رابحي, يوم الأحد بباتنة, أن الانتخابات الرئاسية لـ12 ديسمبر, "مكسب ثمين يؤشر للانتقال إلى عهد جديد يسترشد بالديمقراطية الحقة لبناء دولة الحق والقانون"
وقال السيد رابحي في كلمة له بمناسبة تدشينه محطة تلفزيونية جديدة بولاية باتنة, أن الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل ثلاثة أيام تعد "مكسبا ثمينا يؤشر للانتقال إلى عهد جديد يسترشد بالديمقراطية الحقة لبناء دولة الحق والقانون التي استشهد لأجلها الآباء ويتطلع إليها الشرفاء والمخلصون", مضيفا أن هذا "الحدث التاريخي" جرى في ظروف "ارتقت إلى مستوى وعي الشعب الجزائري والتزام الجيش الوطني الشعبي بعقيدة الوفاء للوطن وحماية وحدته وسيادته والولاء لخيارات الشعب السديدة والمشروعة"
وأوضح أن الشعب الجزائري "أدى في كل مناطق البلاد واجبه الانتخابي بقناعة وأمل في المستقبل ملقنا بذلك القاصي والداني درسا جديدا في الوطنية المزروعة في جينات الجزائريين والتي تترجم في كل مرة إلى مواقف رجولية تسد المنافذ على الماكرين وتفشل مناورات الحاقدين والمتآمرين"
ولدى تطرقه إلى قطاع الاتصال, أكد الوزير أن هذا الأخير "سيظل مرافقا للقائمين على تسيير الشأن الوطني والمحلي ومعبرا عن أوضاع وطموحات الجزائريين حيثما كانوا, في إطار الخدمة العمومية التي تحرص الحكومة على أدائها على أتم وجه", مشددا على أن جهود الوزارة هي "تكريس لسياسة الدولة التي تولي حق المواطن في المعلومة الصادقة أهمية قصوى لاسيما في ظل رواج الأخبار المغلوطة التي تحتل حيزا معتبرا في وسائل التواصل الاجتماعي"
وفي ذات الإطار, بارك السيد رابحي لسكان باتنة محطتهم التلفزيونية "التي رأت النور اليوم والتي ستشع على المنطقة بما يعنيها ويفيدها من أخبار ومعلومات وتربط لذات الغرض بينها وبين المحطة المركزية وبينها وبين محطات تلفزيونية جهوية أخرى"
واعتبر أن هذا "الإنجاز الإعلامي المحلي" يندرج في سياق برنامج يرمي إلى "تعزيز الإعلام الجواري خاصة في مناطق الجنوب والهضاب العليا", مذكرا بإشرافه مؤخرا على تدشين محطات تلفزيونية بولايات تندوف وإليزي وسطيف والجلفة "في انتظار مواصلة العملية في ولايات أخرى"
وأكد وزير الاتصال, أن تدشين هذه المرافق الإعلامية الجديدة أتاحت له فرصة الوقوف على "قدرة الكفاءات المحلية في كل منطقة على التحكم في الإشراف عليها وحسن تسييرها تقنيا وإداريا وإعلاميا ", موضحا أن هذه الكفاءات التي "تكونت بأرض الوطن وأبانت قدرتها على التحكم في التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال, هي استثمار في المستقبل ومحفز للشباب على الإقدام على الحياة والتزود لها بالعلم والمعارف المتاحة"
وفي حديثه عن الولاية, قال الناطق الرسمي للحكومة أنه "إذا كانت باتنة مهد البدايات الأولى للثورة التحريرية فإنها تتفرد أيضا بكثير من الميزات والخصوصيات على شاكلة المواقع السياحية والمآثر التاريخية التي تؤهلها لأن تصبح مقصدا سياحيا وطنيا ودوليا دون منازع"
وذكر الوزير أهم المعالم التي تزخر بها المنطقة, مشيرا إلى "مدينة تيمقاد المصنفة عالميا وضريح إمدغاسن الأمازيغي وشرفات غوفي الشهيرة والحظيرة الوطنية لبلزمة التي تحتوي على ثروة نباتية وحيوانية فريدة من نوعها وجبال شليا.."
وشدد السيد رابحي على أنه "بفضل المرافق والمنشآت القاعدية التي تتمتع بها ولاية باتنة واعتبارا لموقعها الاستراتيجي, فإن غدها سيكون في مستوى ماضيها المجيد وتطلعاتها نحو الأفضل", متحدثا عن إمكانية "بعث القاعدة الصناعية التي اكتسبتها المنطقة في السبعينيات لتشكل قاطرة التوجه الاقتصادي الجديد للمنطقة ولعملية التنمية التي تستفيد من اهتمام ودعم حكومي خاص بمناطق الهضاب العليا والجنوب"
وأبرز الوزير في ذات الصدد, أن هذا الدعم والاهتمام "تجلى مؤخرا في التقسيم الإداري الجديد الذي كان حظ ولاية باتنة فيه وفيرا إذ تم الارتقاء بثلاث من بلدياتها وهي بريكة, أريس ومروانة إلى مستوى إلى مستوى المقاطعات الإدارية", مضيفا أن هذا التشكيل الإداري الجديد "يستجيب لمقتضيات الواقع والآفاق القائمة على تكريس سياسة تقريب الإدارة من المواطن ضمانا لتكفل أنجع بانشغالاته, كما تسمح بترشيد النفقات وحسن توظيف الموارد البشرية بما يخدم التنمية المستدامة ويطور أساليب الحوكمة محليا ووطنيا"
وخلال كلمته, نوه الناطق الرسمي للحكومة بـ"الرسالة المقدسة التي ضحى لأجلها نساء ورجال الجزائر منذ انطلاق الشرارة الأولى للثورة التحريرية المباركة على يد ثلة من شباب الجزائر يقودها أبو الثورة وابن المدينة البار الشهيد مصطفى بن بولعيد"

 

قام صباح اليوم الأحد 15 ديسمبر 2019، وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة وزير الثقافة بالنيابة السيد حسن_رابحي بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية باتنة، حيث توقف عند عدد من الهيئات و المشاريع التابعة لقطاع الثقافة 
من بينها
زيارة رواق المعارض "الشريف مرزوقي"بمدرسة الفنون الجميلة بالقطب الرياضي - الثقافي والترفيهي بكشيدة، وزيارة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، حيث أكد السيد الوزير أن قطاع الثقافة يسعى لتقديم أفضل الخدمات بما يتناسب مع أعلى المعايير والممارسات العالمية، وبما يعزز دوره في الارتقاء بالمنجز الثقافي الجزائري وتنمية المعرفة إسهاما في ترسيخ ريادة الجزائر ومكانتها كوجهة استقطاب ومصدر إلهام وحاضنة للإبداع في قطاعي الثقافة والمعرفة، من خلال دعم المؤسسات الثقافية والفنية والتراثية وتوفير منصة لدعم المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات والسعي إلى تعزيز الحوار بين مختلف الثقافات
وخلال زيارته للمعلم الأثري الضريح النوميدي امدغاسن والموقع الأثري ثاموقادي بتيمقاد، أكد السيد الوزير أن مصالحه تقوم بدعم شركائها الاستراتيجيين بهدف تقديم مخرجات وخبرات فعالة تعكس المشهد الثقافي المادي المزدهر والمتنوع في الولاية على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، ودعا إلى ضرورة التعاون بين الخبراء الأجانب والطلبة الجامعيين بالولاية لحماية وتثمين التراث الثقافي الذي تزخر به المنطقة، فضلا عن المعالم التاريخية والمواقع الأثرية والمجموعات المتحفية
وأضاف أن الموروث التاريخي الجزائري يستقي مادته من عدة أصول متنوعة، مشيرا إلى أن التمازج الحضاري الذي يميز هذا الموروث خلف تشكيلات من الثقافات المحلية المتداخلة، خلقت تنوعا أصيلا ومتفردا

استقبل حسن رابحي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة بالنيابة, اليوم الاربعاء بمقر وزارة الثقافة , سفير تركيا بالجزائر محمد بروي الذي أدى له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه بالجزائر
وبهذه المناسبة عبر الطرفان عبرا خلال اللقاء عن "رضاهما للعلاقات الأخوية بين البلدين وعن أهمية تطويرها" .
كما أعرب السيد رابحي عن "استعداد الجزائر لتقوية وتوسيع برامج التعاون الثقافي المشترك الذي يمتد إلى عمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين"
وأشار السيد الوزير أن الجزائر وتركيا " يتقاسمان تاريخا طويلا وغنيا يسمح بتوحيد ورعاية التعاون الثقافي الثنائي"

من جهته عبر السفير التركي عن رغبة بلاده متابعة هذه الشراكة التي وصفها بـ"الوثيقة" مهنئا الجزائر لدورها في تقوية هذه الروابط

 

 

 

 

 

ترأس الوزير الأول، السيد نور الدين بدوي، يوم السبت 07 ديسمبر 2019 اجتماعا وزاريا مشتركا، خصص لتقييم موسم الحج لعام 1440 هـ 2019 م، ودراسة التحضيرات الخاصة بموسم الحج لعام 1441 هـ 2020 م وذلك بحضور وزراء الشؤون الدينية والأوقاف والأشغال العمومية والنقل والصحة، والأمناء العامون لوزارات الشؤون الخارجية والداخلية والمالية، إضافة إلى المدراء العاميين للديوان الوطني للحج والعمرة وشركة الخطوط الجوية الجزائرية والنادي السياحي الجزائري وكذا الديوان الوطني الجزائري للسياحة

وقد استمع الوزير الأول، خلال هذا الاجتماع لعروض مفصلة حول تقييم موسم الحج 2019 م وكذا التحضيرات الأولية الخاصة بموسم 2020 م، ابانت بالخصوص عن التقدم المسجل في مجال توسيع استعمال الرقمنة في تسيير عملية الحج، من حيث الحجز الالكتروني لبيانات الحجاج على المستوى اللامركزي وتحسين خدمة الإسكان الالكتروني، وكذا استعمال الدفع الالكتروني الموحد لتكاليف الحج وتذكرة الرحلة وكذا استخراج تأشيرة الحج إلكترونيا

كما تمت الإشارة إلى التحسن المسجل في مجال التكفل الصحي بالحجاج من طرف أعضاء البعثة الطبية، وكذا عمليات التكوين والتوعية لفائدة الحجاج وأعضاء البعثة التي ترجمت خصوصا في تناقص معتبر لعدد الحجاج التائهين إلى27 حالة فقط، فضلا عن توفير خدمة الفتوى من طرف البعثة لفائدة حجاجنا

في نفس الإطار، تمت الإشارة إلى بعض النقائص المسجلة لاسيما من حيث التأخر في اعتماد برنامج الرحلات الجوية مما أخر بدء عملية الدفع الالكتروني، وكذا التأخر في منح التأشيرة لبعض الحجاج

في تعقيبه على هذا العرض، أكد الوزير الأول على أن جهود الحكومة متواصلة لتعبئة الطاقات وتجنيد كل الوسائل بهدف التكفل الأمثل بحجاجنا وتوفير أحسن الخدمات لهم، مشيدا بالتحسن النوعي الذي تعرفه هذه العملية من سنة لأخرى، بفضل تعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات المتدخلة

كما شدد الوزير الأول على ضرورة مواصلة هذا المسار باعتبار الحج عملية ذات بعد وطني وأهمية خاصة، وأنه من الضروري مواصلة الرقى بمستوى التكفل بحجاجنا بما يتناسب ومكانة وسمعة بلادنا، لاسيما من خلال التركيز بصفة خاصة على رقمنة عملية الحج في كل مراحلها، بما يمكن من المتابعة الدقيقة لكل حاج ابتداء من التسجيل الأولي إلى غاية عودته سالما إلى أرض الوطن، عبر إدراج تطبيقات معلوماتية تتضمن بالخصوص الملف الصحي للحاج ضمن بطاقة التعريف البيو مترية

وبغرض ضمان أحسن تحضير لمواسم الحج للسنوات المقبلة، قرر الوزير الأول ما يأتي

أولا: الشروع ابتداء من هذه السنة في إجراء قرعة الحج بصفة مسبقة لموسمي حج متتاليين في عملية واحدة. وفي هذا الإطار اسدى الوزير الأول تعليماته قصد

 انطلاق عملية التسجيل لقرعة موسمي حج 2020 و2021 يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2019
إجراء قرعة الحج لموسمي 2020 و2021، يوم السبت 25 جانفي 2020
ثانيا: إعادة النظر في مخطط النقل الجوي لحجاج الجنوب ابتداء من موسم الحج المقبل 2020، بإطلاق رحلات جوية مباشرة من مطارات أدرار وبشار وتمنراست وغرداية، فضلا عن مطار ورقلة المستعمل حاليا لهذا الغرض، على أن يتم توسيع العملية إلى مطارات بسكرة و تندوف و الوادي وإليزي، بمجرد استيفاء الشروط التقنية المنصوص عليها في إطار معايير الطيران المدني الدولي

ثالثا: دراسة إمكانية اللجوء إلى نقل الحجاج عبر البحر ابتداء من موسم الحج لسنة 2021، تثمينا لقدرات اسطولنا البحري الوطني، لاسيما وأن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (ENTMV) ستتعزز شهر سبتمبر 2020 بباخرة جديدة قيد البناء حاليا تتوفر على كل الخدمات التي تضمن متطلبات الراحة والرفاهية لحجاجنا

رابعا: تكليف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع وزراء الشؤون الخارجية والداخلية والصحة بالقيام بالإجراءات الضرورية قصد تحيين المعطيات المتعلقة بعدد السكان والعمل على الرفع من حصة بلادنا من عدد الحجاج

خامسا: إعادة النظر في توزيع حصص الحجاج بين الوكالات بناء على نتائج عملية التقييم لأداء مختلف الوكالات السياحية خلال الموسم الفارط. وفي هذا الصدد، أسدى الوزير الأول تعليماته قصد

الرفع من حصة النادي السياحي الجزائري (Touring Club Algérie) إلى 4000 حاج
الرفع من حصة الديوان الوطني الجزائري للسياحة (ONAT) إلى 2000 حاج


وفي نفس السياق، أمر الوزير الأول بإقصاء ثلاثة (03) وكالات سياحية خاصة، نظرا لإخلالها بتعهداتها التعاقدية وعدم وفائها بالتزاماتها بخصوص ضمان مستويات راقية من التكفل بحجاجنا الميامين

 

كما أمر الوزير الأول وزير الشؤون الدينية والأوقاف بتعميق عملية تقييم أداء هذه الوكالات الخاصة وكذا الرفع من مستوى الشروط المنصوص عليها في دفتر الأعباء ما يترجم عزم السلطات العمومية ضمان مستوى عال من التكفل بحجاجنا، وحصر المشاركة في هذه العملية على الوكالات السياحية التي أبانت عن قدرات كبيرة واحترافية عالية في خدمة الحجاج، مع تقديم كل التشجيع والدعم اللازمين لها

 

سادسا: أمر الوزير الأول وزير الصحة باتخاذ الإجراءات الردعية المنصوص عليها ضد الأطباء الذين يتواطؤون في تسليم شهادات طبية للحجاج لا تسمح لهم وضعيتهم الصحية أداء هذه المناسك، لاسيما النساء الحوامل في الأشهر الأخيرة، لما يمثله ذلك من خطر على الأم والجنين في آن واحد

سابعا: بغرض ضمان المتابعة الدورية والتقييم الدقيق للتحضير لموسم الحج، قرر الوزير الأول عقد اجتماعات وزارية مشتركة بصفة دورية لمتابعة مدى تقدم هذه العملية وتنفيذ القرارات المتخذة و كذا تدارك النقائص أو الاختلالات المسجلة

في الختام، وبهدف ضمان تسهيل كل الإجراءات لفائدة المقبلين على تأدية مناسك الحج، أسدى الوزير الأول تعليماته للقطاعات المعنية قصد التسريع في عملية إطلاق الشباك الموحد لتسيير عملية الحج، الذي سيسمح لهم بالقيام بكل الإجراءات بصفة مرنة وعصرية عن بعد

السيد حسن رابحي وزير الاِتصال الناطق الرسمي للحكومة وزير الثقافة بالنيابة يصرح من إليزي

 

إليزي - أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، اليوم الجمعة من ولاية إليزي، أن المسيرات العارمة التي جابت ولا تزال مدن الجنوب والشمال والشرق والغرب تنديدا بمحاولات التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر ودعما للانتخابات الرئاسية المقبلة "برهان قاطع" عن الوعي الذي بلغه الشعب الجزائري

 وقال الوزير في كلمة له بمناسبة زيارة عمل قادته الى ولاية إليزي، أن "المواقف الوطنية للشعب عززت تلك العلاقة الوثقى التي تربطه بجيشه الاحترافي المرابط والواقف كسد منيع في وجه أعداء الوطن بالأصالة أو بالوكالة"، مؤكدا أن "الشعب سيبرهن مجددا على عمق ومتانة هذه العلاقة بعد أقل من أسبوع من الآن عندما يتوجه الجزائريون بقوة لاختيار رئيسهم بكل ديمقراطية وشفافية تجسيدا لحق المواطن في أداء واجبه الانتخابي بحرية ومسؤولية".

وأبرز في ذات السياق أن الجزائر "تتصدى لمؤامرات +قديمة-جديدة+ تستهدف وحدتها واستقرارها" وأن "الشعب بكافة فئاته وفي مختلف جهات الوطن جدد عهد الوفاء والولاء للجيش الوطني الشعبي مثلما التحم بجيش التحرير الوطني في الذود عن حرمة البلاد ووحدة الوطن".

واعتبر الوزير من جانب آخر أن "شساعة منطقة إليزي وموقعها الجيو-استراتيجي المجاور لثلاث دول حدودية يؤهلها بفضل التحفيزات التشريعية المعتبرة لجذب واستقطاب المستثمرين في شتى المجالات على غرار الفلاحة والصناعة والتجارة التي تعد من المقومات الاقتصادية".

 

http://www.aps.dz/ar/algerie/80734?fbclid=IwAR15HmFjkFsFOG6bs4q9xx7YJ8E_Tzs5WUvYHzw2rQrzbnHOAmd5l3K93-Q

 

تنقل السيد حسن رابحي وزير الاِتصال الناطق الرسمي للحكومة وزير الثقافة بالنيابة إلى ولاية إليزي يومي 06 و 07 ديسمبر 2019، حيث تفقد وعاين رفقة السلطات المحلية والمنتخبين المحليين مقر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية وحصن بولنياك و استفسر حول عمل المكتبة ومدى تحفيز الجمهور والتلاميذ على المطالعة العمومية مؤكدًا على إيلاء الأهمية لاِستقطاب الأطفال والتلاميذ في أوقات الفراغ وتفعيل نشاط ودور المكتبات بوضع وإعداد برامج منظمة ومضبوطة تروج لما تحتويه من كتب وما تقدمه من خدمات.
وفي زيارته لحصن بولنياك أشاد السيد الوزير بأهمية الحفاظ على المعالم الأثرية وما تحتويه من لقى وأدوات حجرية وأدوات القطع المصقولة التي تؤرخ وتحاكي تاريخ المنطقة ومن خلالها تاريخ الجزائر منذ العصور الغابرة و ألحّ على تسهيل عمل الباحثين وعلى كتابة التاريخ الوطني.
كما استمع السيد الوزير لمختلف الإنشغالات وبعدها أوصى بإعداد تقارير مفصلة حسب أهميتها وأولويتها وتحويلها للإدارة المركزية لدراستها والفصل فيها وفق الإمكانيات المتوفرة.

 

 

 

 

إعتبر وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة حسن رابحي اليوم الخميس بالجزائر العاصمة بمناسبة تتويج الفائزين بجائزة آسيا جبار للرواية أن هذه الأخيرة مناسبة ل "الإقلاع بالرواية الجزائرية نحو العالمية" و"رفع سقف الإبداع"
 
و اعتبر السيد رابحي في كلمة ألقاها لدى افتتاح الحفل المنظم بمناسبة الطبعة الخامسة للجائزة بقصر الثقافة مفدي زكريا أن "الأمل معقود" على المشاركين في هذه المسابقة الوطنية لـ "إثراء الوجدان بما يضمن لرواياتهم البقاء ما ظلت تلهم القراء وتؤثر في الزمان والمكان"
و أشار الوزير إلى أن هذه الجائزة هي بمثابة "امتداد" لوجود الروائية "المتميز عبر الأقلام المتعاقبة لاسيما كتاب الرواية من الجنسين وباللغات المعتمدة في الجائزة"
وأشاد في سياق كلامه بالروائية الراحلة آسيا جبار معتبرا أنها "تذكرنا كل سنة بقيمة الأدب ودور الرواية في فهم الحياة وتشكيل الوجدان الجمعي الكفيل بممارسة التأثير الإيجابي في المجتمع"
كما اعتبر أن جبار "قامة فارهة في عالم الأدب سخرت قلمها الذكي والجميل لمحاكاة شأن بلدها بحب و وفاء و للدفاع عن قضايا الإنسان وفي طليعتها حق شعبها في الانعتاق من نير الاستعمار الوحشي"
كما اعتبر أن الروائية تعد "قدوة حسنة ومنهلا خصبا للذود عن مقوماتنا الوطنية والتشبث بها بما يضمن تميز الجزائريين وعبقريتهم في التعاطي مع الأحداث وتطويع الصعاب للانتقال بالبلاد إلى بر الأمان"
"إن وطننا على موعد وشيك لتدشين عهد جديد من الأمل والتطور في كنف الأخوة والديمقراطية الحقة التي سنؤسس لها بمناسبة انتخابات ال 12 ديسمبر الجاري"
وشدد الوزير على انه و "ورغم الأهمية القصوى للموعد الانتخابي وأيا كان الفائز بسباق الرئاسيات فإن المكسب الأساسي في هذا الظرف الاستثنائي يتمثل دون أدنى شك في عدم انكسار الشعب واستعادة ثقته في مؤسسات الجمهورية التي تظل واقفة وفعالة في كل الظروف والأحوال"
وتخصص جائزة آسيا جبار -وهي أرقى تتويج أدبي بالجزائر- لأحسن عمل روائي باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية حيث تبلغ قيمتها في كل صنف 700 ألف دينار جزائري (بتخفيض 300 ألف دينار عن قيمة الطبعات الأربع السابقة)
واطلقت هذه الجائزة -التي تحمل اسم آسيا جبار (1936-2015) وهي واحدة من أعلام الأدب في الجزائر- في 2015 تحت إشراف المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية

توجت لجنة التحكيم الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في طبعتها الخامسة مساء يوم الخميس كل من خيري بلخير وليندة شويتن وجمال لسب عن أعمالهم الصادرة باللغات العربية والفرنسية والأمازيغية خلال حفل أقيم بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة حسن رابحي

وكرمت الجائزة الكبرى آسيا جبار التي تحمل اسم الكاتبة والمؤرخة والسينمائية الجزائرية التي وافتها المنية سنة 2015 خيري بلخير عن روايته "نبوءات ريكا" المكتوبة باللغة العربية والصادرة عن منشورات خيال وليندة شويتن عن روايتها "Valse" باللغة الفرنسية والصادرة عن دار القصبة للنشر وجمال لسب عن روايته "النا غني" بالأمازيغية والصادرة عن منشورات امتداد

واعتبر حسن رابحي في كلمة ألقاها لدى افتتاح الحفل المنظم بمناسبة الطبعة الخامسة للجائزة بقصر الثقافة مفدي زكريا أن "الأمل معقود" على المشاركين في هذه المسابقة الوطنية ل "إثراء الوجدان بما يضمن لرواياتهم البقاء ما ظلت تلهم القراء وتؤثر في الزمان والمكان"

وأشار الوزير إلى أن هذه الجائزة هي بمثابة "امتداد" لوجود الروائية "المتميز عبر الأقلام المتعاقبة لاسيما كتاب الرواية من الجنسين وباللغات المعتمدة في الجائزة"

وأشاد في سياق كلامه بالروائية الراحلة آسيا جبار معتبرا أنها "تذكرنا كل سنة بقيمة الأدب ودور الرواية في فهم الحياة وتشكيل الوجدان الجمعي الكفيل بممارسة التأثير الإيجابي في المجتمع"

وتعتبر رواية "نبوءات ريكا" ثاني أعمال خيري بلخير الروائية بعد روايته "نخلة الوجع" وسبق له أن فاز بجائزة عبد الحميد بن هدوقة في القصة القصيرة

واستطاعت ليندة شويتن أن تلفت النظر إلى عملها الأدبي الأول "Pôv'cheveux" وترشحت لجائزة محمد ديب وبلغت القائمة القصيرة ورواية "Valse" المتوجة ثاني أعمالها الروائية

وسبق لجمال لسب أن نقل أعمالا أدبية إلى الامازيغية على رأسها "غفوة العادل" لمولود معمري

وتخصص جائزة آسيا جبار -وهي أرقى تتويج أدبي بالجزائر- لأحسن عمل روائي باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية

وأطلقت هذه الجائزة -التي تحمل اسم آسيا جبار (1936-2015) وهي واحدة من أعلام الأدب في الجزائر- في 2015 تحت إشراف المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية

عقدت الحكومة يوم الأربعاء 04 ديسمبر 2019، اجتماعا برئاسة الوزير الأول، السيد نور الدين بدوي، درست وناقشت خلاله مشاريع مراسيم تنفيذية وعروض وصفقات بالتراضي البسيط تخص قطاعات الداخلية والمالية والشؤون الدينية والتربية والتعليم العالي والشباب والرياضة والسكن والتجارة والموارد المائية والصحة والعمل

أولا: استهلت الحكومة اجتماعها بالدراسة والمصادقة على مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 18-300 المؤرخ في 26 نوفمبر 2018 والمتعلق نقل بعض البضائع في المنطقة البرية من النطاق الجمركي قدمه وزير المالية

يهدف مشروع هذا النص إلى تبسيط الإجراءات المتعلقة برخص نقل البضائع لتسهيل تموين السكان ضمن النطاق الجمركي بالمناطق الحدودية، مع مراعات مقتضيات المراقبة المنصوص عليها في قانون الجمارك، والهادفة إلى محاربة ظاهرة التهريب

في تعقيبه على هذا العرض، أكد الوزير الأول بأن هذا الإجراء الذي اتخذته الحكومة فيما يتعلق بتسهيل وتبسيط التدابير المطبقة على نقل البضائع بالمناطق الحدودية يكتسي أهمية خاصة وسيمكن من معالجة مشكل إجرائي لطالما عانى منه مواطنونا بالمناطق الحدودية (حيث يمس ما يقارب 40 % من ساكنة هذه المناطق)، علاوة على ما ترتب عنه من آثار سلبية على الاقتصاد الوطني والحركية التنموية بهذه المناطق

وهنا أشار الوزير الأول بأن محاربة ظاهرة التهريب، قضية وطنية لا تخص جهاز الجمارك فحسب، منوها بالإنجازات الضخمة التي حققتها الأجهزة الأمنية في بلادنا في هذا المجال، مشيدا بالخصوص بالدور الكبير الذي تلعبه قوات الجيش الوطني الشعبي، في محاربة هذه الظاهرة
ثانيا: درست الحكومة وصادقت على مشروعي مرسومين تنفيذيين يتضمنان إنشاء متوسطات و ثانويات وإلغاء أخرى، قدمه وزير التربية الوطنية
ينص مشروعي هذين المرسومين التنفيذيين على إنشاء 69 متوسطة و49 ثانوية وإلغاء ثلاثة عشر 13 متوسطة وعشرة 10 ثانويات
في تعقيبه على عرض هذين النصين، نوه الوزير الأول بالخصوص بالعدد المعتبر من المؤسسات التربوية الجديدة التي تم استلامها ووضعها حيز الخدمة خلال الدخول المدرسي الأخير لفائدة أبنائنا التلاميذ عبر كل التراب الوطني، مشددا بالخصوص على ضرورة أن تتوفر هذه الهياكل على كل التجهيزات الضرورية لضمان أحسن ظروف تمدرس لأبنائنا وتحقيقهم لأحسن النتائج الدراسية وكذا لعمل أطقمها الإدارية والبيداغوجية من قاعات رياضية وسكنات وظيفية وغيرها وفقا للمعايير المعمول بها وفي هذا السياق، قرر الوزير الأول ما يأتي
إنشاء لجنة وزارية مشتركة تتشكل من وزارات التربية والداخلية والسكن، تعمل بالتنسيق مع الولاة على القيام بزيارات تفقدية لكل المؤسسات الجديدة قصد إجراء تقييم شامل لهذه المنشآت الجديدة وتحديد النقائص مع معالجتها فوريا و تقديم تقرير مفصل بهذا الخصوص
 تكليف وزير التربية بتقديم عرض خلال الاجتماع المقبل للحكومة حول نتائج الدراسة المنجزة من قبل المعهد الوطني للدراسات حول التربية، بخصوص تقييم و تحليل نتائج الامتحانات و لاسيما النتائج الضعيفة المسجلة على مستوى بعض المؤسسات والولايات والإجراءات والتدابير المقترحة قصد معالجتها.
ثالثا: درست الحكومة وصادقت على ستة (06) مشاريع مراسيم تنفيذية تتضمن ترقية مراكز جامعية إلى مصاف جامعات، قدمها وزير التعليم العالي والبحث العلمي
ويتعلق الأمر بالمراكز الجامعية لولايات تمنراست وميلة وتيسمسيلت وتيبازة وعين تموشنت وغليزان
في تعقيبه إثر المصادقة على مشاريع هذه النصوص، أشار الوزير الأول إلى أن ترقية هذه المراكز الجامعية إلى مصف جامعات يعد تتويجا للاستثمارات الضخمة التي أقرتها الدولة قصد تطويرها وكذا للمجهودات المبذولة من قبل أطقمها الإدارية والبيداغوجية، منوها بالخصوص بترقية المركز الجامعي لتمنراست الذي يؤطر 8000 طالب، حيث سيمكن هذا الإجراء من تعزيز مكانته كجامعة إفريقية بامتياز، لاسيما لما يتوفر عليه من تأطير وهياكل وكذا امكانيات توسيعه
وبالعودة إلى مكانة الجامعة والبحث العلمي بصفة عامة، شدد الوزير الأول على ضرورة أن تلعب الجامعة دورها كمركز اشعاع علمي وثقافي ومحرك للتنمية الاقتصادية، وأن ذلك لن يتحقق إلا إذا تم رفع سقف تطلعاتنا وأهدافنا بالنسبة لدور الجامعة، وفي هذا الإطار، اسدى الوزير الأول التعليمات الاتية
 اطلاق حركية فعلية بالشروع في التحضير لترقية المراكز الجامعية لكل من تندوف، اليزي، النعامة، و البيض إلى جامعات ابتداء من الدخول الجامعي المقبل، على أن يشرك في تجسيد هذه العملية كل الهيئات والقطاعات المعنية، لاسيما المركز الوطني للدراسات والتحاليل الخاصة بالسكان والتنمية
 وضع استراتيجية مدمجة تجعل من الجامعة والبحث العلمي الرافد الأول لتطوير الاقتصاد الوطني، من خلال الحرص على فتح تخصصات تتناسب واحتياجات ومؤهلات كل منطقة، خصوصا بالجنوب والهضاب العليا
 ضرورة عصرنة وتطوير الجامعة الجزائرية والابتعاد عن التسيير الإداري المحض، من خلال إشراك الطلبة والأساتذة في هذه العملية وفق مقاربة تشاركية وعصرية كما هو معمول به في أرقى الجامعات في العالم
رابعا: استمعت الحكومة إلى عرض حول مشروع إنجاز مركز استشفائي جامعي مختلط مدني-عسكري بالجزائر العاصمة )زرالدة ( بسعة 700 سرير
عقب عرض هذا المشروع، أشار الوزير الأول بأنه يندرج في إطار تجسيد قرار الحكومة بإنجاز هذا القطب الصحي العصري والهام للعاصمة، والذي ستمكن من الرقي بمستوى الرعاية الصحية لمواطنينا وفقا للمعايير الدولية، حيث سيسهر على تأطيره فرق طبية مختلطة من الكفاءات الطبية الوطنية عالية المستوى، مؤكدا أن الحكومة قد قامت بتخصيص الموارد المالية الضرورية لتجسيد هذا المشروع
كما اشار الوزير الأول إلى أن هذا المركز الاستشفائي الجامعي يندرج كذلك في إطار مقاربة جديدة في مجال استغلال القدرات الوطنية من خلال تظافر الإمكانيات والجهود بين الصحة المدنية والصحة العسكرية لفائدة مواطنينا، من خلال إقامة أقطاب مماثلة عبر مختلف مناطق الوطن
خامسا: استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الموارد المائية حول مخطط أعمال شركة المياه والتطهير للجزائر للفترة 2019-2021
أبزر هذا العرض التحسن الكبير المسجل في مجال توزيع المياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة ولاية الجزائر العاصمة، حيث تتوفر 57 بلدية على هذه المادة الحيوية بوتيرة 24 سا / 24 سا
عقب هذا العرض، ثمن الوزير الأول النتائج المسجلة من طرف شركة سيال في مجال التزويد بالماء الصالحة للشرب، منوها بضرورة تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين بما يتوافق والمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، كما أكد على اكتساب الشركة الوطنية للخبرة الكافية التي ستمكنها من التكفل الكلي بجانب التسيير، واستغلال ذلك من أجل تحسين هذا المرفق العمومي عبر كافة ولايات الوطن
سادسا: استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير المالية بخصوص التدابير التي يتعين اتخاذها لتقليص عجز ميزان المدفوعات من أجل الحفاظ على احتياطات البلاد من الصرفتمحور العرض بالأساس حول تقديم نتائج القرارات التي اتخذتها الحكومة بهدف ضبط الواردات والحفاظ على احتياطات البلاد من العملة الصعبة لاسيما في مجالات استيراد الحبوب و النقل البحري، كما تمت الإشارة إلى الانتهاء من إعداد دفتر الأعباء الخاص بتنظيم نشاط الديوان الجزائري المهني للحبوب والمطاحن بالإضافة إلى الانتهاء من إعداد مشروع المرسوم التنفيذي المنشئ لسلطة ضبط سوق المواد الغذائية المدعمة
في تعقيبه على هذا العرض، أشاد الوزير الأول بالنتائج المحققة عقب القرارات الشجاعة التي اتخذتها الحكومة بالنسبة لترشيد الواردات والتي مكنت من إقتصاد أكثر من 02 مليار دولار إلى غاية نهاية أكتوبر الفارط، مع توقع بلوغ 3 مليار دولار نهاية السنة الجاريةفي الختام، درست الحكومة وصادقت على مشاريع صفقات وفق صيغة التراضي البسيط، مع مؤسسات عمومية، تخص قطاعات الداخلية والمالية والشؤون الدينية والسكن والشباب والرياضة، والصحة

 

 

تفقد السيد حسان رابحي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، رفقة السيد وزير العلاقات مع البرلمان والسلطات المحلّية وبحضور مكثف للمواطنين، خلال زيارته لولاية الجلفة المسجد العتيق لبلدية الشارف الذي تمّ وضع لبنته الأولى عام 1886 على أنقاض مسجد الدراويش الذي تم هدمه من طرف المستعمر، حيث أشاد  بالدّور الذي اضطلع به هذا المسجد خلال فترتي المقاومة والثورة التحريرية مشيرا أنّ “هذا الصرح الديني الذي كان منارة للإشعاع الديني قد ساهم في غرس الروح الوطنية ويُعد من بين المواقع التراثية التي نعتز بها ولا بد من الحفاظ عليه كمكسب حضاري” ودعوت إلى ضرورة ترميمه وحفظه وتصنيفه كتراث وطني وإشراك المحسنين في التكفّل بهذا المعلم التاريخي.

كما تفقّد الإقامة الداخلية للملحقة المشتركة للمدرسة الجهوية للفنون الجميلة وملحقة المعهد الجهوي للموسيقى التي توشك أشغال إنجازها على الانتهاء مًثمنا الجهود المبذولة في سياق تكفّل القطاع بحاجيات الطلبة وتحسين ظروفهم.

وخلال زيارته للمرافق الثقافية الأخرى بالقطب الثقافي والتي شملت ملحقتي المدرستين الجهويتين للفنون الجميلة والتكوين الموسيقي والمتحف الولائي والمسرح الجهوي، استمع إلى مختلف الانشغالات المُعبّر عنها ووعد ببذل كافة الجهود والمساعي لإيجاد الحلول المناسبة لها وأسدى بهذا الخصوص تعليماته للوفد المرافق له لبرمجة زيارة عمل في أقرب الآجال  للمسؤولين المعنيين في قطاع الثقافة إلى ولاية الجلفة لدراسة مجمل الانشغالات.

وفي زيارته لولاية سطيف وقف السيد الوزير على وضعية مسجد "الجامع العتيق" الذي يُعتبر نموذجاً فريداً من تاريخ العمارة العثمانية و درة في تاريخ المساجد الأثرية بالمدينة حيث دعا إلى تسجيله ضمن قائمة الجرد الإضافي بما يضمن حمايته  القانونية وتمكينه من الاستفادة مستقبلا من عمليات الصيانة والترميم.

كما عاين مشروع القطب الثقافي الذي يكتسي أهمية خاصة بحكم موقعه في حي الهضاب الذي يعتبر بمثابة المدينة الجديدة لولاية سطيف ونظرا لعدد السكان القاطنين.

وخلال زيارته لمتحف الولاية، اطلع على مختلف مرافقه وورشات الصيانة وعلى الجهود المبذولة بغرض استقطاب الزائرين وجلب اهتمام الشباب وثـمـّن الدور الذي تضطلع به أسلاك

الأمن والجمارك في محاربة المتاجرة غير المشروعة للممتلكات الثقافية

 

 

الجلفة - دعا وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي اليوم الاحد بالجلفة، مواطني الولاية الى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر القادمللفوضع بصمتهم في العهد الجديد الذي سيٌدشن بمناسبة اختيار الشعب رئيسه بحرية وشفافية في إطار ضمانات ديمقراطية غير مسبوقة"

وأوضح السيد رابحي في كلمة له بمناسبة زيارته للولاية أنه "عندما يؤدي سكان هذه الولاية واجبهم الانتخابي على غرار باقي الجزائريين سيساهمون في صناعة مستقبلهم في حضن وطن سيد وآمن يسترشد بالحوكمة للتكفل بشؤون الشعب ولتطوير وطننا الذي لا وطن لنا سواه"، مبرزا أن الموعد الانتخابي "سيكرس خيار الشعب الذي قرر تفويت الفرصة على أعداء الجزائر الذين أفشل الجيش الوطني الشعبي بحزم وعزم مخططاتهم الدنيئة وأحبط مؤامراتهم الشيطانية ما ظهر منها وما بطن

وأكد الوزير بأن الدولة جعلت من الإسهام في إنجاح موعد الرئاسيات المقبلة "إحدى أولويتها إذ سخرت كافة القدرات البشرية المؤهلة والوسائل المادية والتقنية المتطورة لإبراز وجه الجزائر المشرف وقدرتها على تنظيم الأحداث الكبرى وحسن تسييرها أيا كانت الظروف والمعوقات

في سياق متصل، أوضح السيد رابحي أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، "أكد وفاءه للمبادئ النوفمبرية من خلال مواقفه المبدئية الثابتة والمجسدة مؤخرا في تبني خيارات الشعب ومرافقته إلى غاية تحقيقها في كنف الوحدة والأمن العميم

 

وأردف قائلا "وموازاة مع تكريس التلاحم الوثيق وغير القابل للانفصال مع الشعب فإن الجيش الوطني الشعبي يظل دوما متأهبا تمام التأهب لحماية سيادة الوطن ووحدته الترابية وكذا قراراته السيدة التي لا تقبل الإملاءات أيا كان مصدرها ومقصدها

وفي هذا السياق شدد الوزير على أن مسؤولية الدفاع عن الوطن والمساهمة في تطويره تعد "مسؤولية تشاركية نتقاسمها جميعا أفرادا ومؤسسات باسم الأخلاق و الواجب معا وهذا انطلاقا من الأسرة ودورها العظيم في إعداد النشء الصالح، المعتد بهويته وأصالته والمؤهل للارتقاء بوطنه بما يحوزه لاحقا من معارف ومهارات علمية وثقافية

وأضاف أن باقي المؤسسات والهيئات على المستويين المركزي والمحلي تأتي "لتدعم هذا الدور ولتسند خطى الوطن وهو يتعزز بمسارات وآفاق جديدة تعيد للمواطن كرامته الحقة وتتجه بالجزائر نحو الازدهار والتطور المستحق"، مشيرا الى أن قطاع الاتصال "يحرص على أداء واجبه المرتكز على إعلام المواطن بصدق واحترافية وعلى التعريف بالجهد التنموي ومرافقة مستجدات الوطن والعالم من حولنا"

ولدى تطرقه الى الدور "الفعال" للاتصال الجواري في الاعتناء بالشأن المحلي وكذا الوطني، ذكر السيد رابحي أنه تم خلال الأسبوع الماضي تدشين محطة للتلفزيون بولاية تندوف وذلك في إطار "استكمال برنامج توسيع شبكة محطات وقنوات الإعلام الجهوية لاسيما في منطقة الجنوب

ولفت إلى أنه "بالنظر إلى ما تكتنزه الجزائر وولاية الجلفة تحديدا من معالم حضارية إنسانية وما توفره من وجهات سياحية واعدة، فإن للإعلام مسؤولية التعريف بها والترويج لها عبر مختلف وسائل الاتصال لاسيما الإلكترونية منها بما تتمتع به من سرعة الانتشار وقوة الاستقطاب والجذب"، مشيرا الى الاثار "التي لازالت شاهدة على مرور عدة حضارات بالمنطقة كمحطات النقوش الصخرية ودار البارود وجامع سي بلقاسم بلحرش

وفي هذا الإطار، دعا السيد رابحي الاعلام "للترويج للتنوع السياحي بقوة بغية في جلب انتباه المستثمرين لما توفره الجلفة من مؤهلات هائلة للاستثمار"، مؤكدا أن شروط تحقيق انطلاقة تنموية واستثمارية بولاية الجلفة "متوفرة وكبيرة" و توليها الحكومة عناية خاصة كباقي مناطق الجنوب والهضاب العليا "من خلال حزمة من التحفيزات المشمولة لكل القطاعات ومجالات   الحياة"

وشدد الوزير على أن هذه الشروط ستتعزز بعد استحداث مقاطعتين إداريتين جديدتين بولاية الجلفة و"يتعلق الأمر بكل من مسعد المدينة المشهورة ببرنوسها الوبري وبواحات نخيلها الخلابة وعين وسارة المدينة ذات الموقع الاستراتيجي التي يربطها طريقها الوطني بين ولايتي الجزائر وتمنراست والتي تتوفر على أراضي فلاحية واسعة ووحدات صناعية لاسيما في مجال   الحليب ومشتقاته والصناعات الزجاجية"

وتابع موضحا أن هذه العملية التي تمت مؤخرا و سمحت بإنشاء 44 مقاطعة إدارية بالهضاب العليا وبترقية عشر ولايات منتدبة بالجنوب إلى ولايات جديدة "سعيا إلى تعزيز مقاربة تقريب الإدارة من المواطن وبعث ديناميكية تنموية فعالة على المستوى المحلي وكذا في إطار التعاون والشراكة ما بين الولايات "

وأضاف في نفس الإطار، أن التقسيم الإداري الجديد في سيساهم في "إعادة هيكلة القطاعات وتحسين مستوى أداء خدمات المرفق العام وهو ما من شأنه انعاش الاقتصاد الوطني وخلق    فرص شغل جديدة لأبناء الجزائر وبناتها عبر كامل التراب الوطني "

وخلص الوزير الى التعبير عن أمله في أن تكرس أسرة الإعلام المحلية والوطنية "مزيدا من المعالجة الاحترافية لإسناد جهود الحكومة في مجال التنمية ولمرافقة واقع وتطلعات ولاية      الجلفة  التي تشكل همزة وصل بين الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب وقطبا اقتصاديا وتجاريا واعدا "

 

 

 

 أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي اليوم الاحد بالجلفة، على الأهمية التي تكتسيها عملية المحافظة على المعالم التاريخية والثقافية بالبلاد التي تشكل إرثا يضرب في عمق حضارتنا

وأضاف السيد رابحي الذي كان مرفوقا بوزير العلاقات مع البرلمان، فتحي خويل، لدى وقوفه ببلدية الشارف (50 كلم غرب الولاية) على المسجد العتيق الذي يعود بناؤه للقرن 18م، بان "هذا الصرح الديني والذي كان اشعاعا دينيا ساهم في غرس الروح الوطنية، يعد من بين المواقع التراثية التي نعتز بها ولا بد من الحفاظ عليها كمكاسب حضارية"

ووعد الوزير الذي شد انتباهه الدور الذي لعبه هذا المسجد العتيق إبان الثورة التحريرية في شحذ الهمم وقبلة للثوريين، بتصنيف هذا المعلم الذي له قيمة تاريخية وحضارية يشهد لها أهل المنطقة

ويعتبر المسجد العتيق بمدينة الشارف أحد أهم الأماكن الدينية. وضعت لبنته الأولى عام 1886 وانتهت في عام 1897 على يد أبناء المنطقة وقد بني هذا الصرح الديني الذي يعود فيه الفضل لأحد أبناء المنطقة يسمى الطاهر قصري، على انقاض مسجد الدراويش الذي تم هدمه من طرف المستعمر ومنع الأهالي من إعادة بناؤه باعتباره رمز انتفاضة سكان المنطقة

وكان هذا المسجد منارة للتوعية وشحذ الهمم للمساهمة في بناء الروح الوطنية والجهادية وهو المسجد الذي القى فيه المجاهد فرحات عباس خطبة عام 1946 كما تعاقب عليه غداة الاستقلال أعضاء من الولاية التاريخية السادسة

للإشارة يواصل الوزير زيارته للولاية بتفقد هياكل ثقافية بعاصمة الولاية ومحطات اثرية ببلدية زكار

 

                                                                

أتقدم باسمي وباسم الحكومة بتحية تقدير وعرفان إلى كافة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمناسبة يومهم العالمي المصادف لليوم 3 ديسمبر 2019، وأود أن أؤكد بأنهم ذووا الهمم العالية، فبالرغم من إعاقتهم إلا أنهم برزوا وبرهنوا في جميع المجالات، وتفوقوا في كثير من الأحيان بل ونالوا الشرف في المحافل الدولية ورفعوا الراية الوطنية عاليا، فنكن لهم منا كل الاحترام والتقدير وسنواصل ترقية حقوقهم ودعمهم وإنصافهم لأن ينالوا المكانة التي تليق بهم في المجتمع وإدماجهم في جميع مناحي الحياة"

الوزير الأول

     نور الدين بدوي

 

تعلم سفارة المكسيك بالجزائر عن تنظيم "مسابقة دولية للصورة 2020 " وذلك لغاية 26 جانفي 2020 يشارك فيها فنانون مكسيكيون ودوليون

   تضع السفارة تحت تصرفكم معلومات تتعلق بالموضوع الرئيسي للمسابقة وهو" الماء" باللغتين الإسبانية والإنجليزية وذلك على

https://bit.ly/2oWEToJو https://bit.ly/2pCvLWc والرابط  www.fini.mx  الموقع الإلكتروني

 ندعوكم إلى الإطلاع عليهما وتصفحهما

modal