• تطوير الفنون وترقيتها
    تطوير الفنون وترقيتها
DJ-ImageSlider - модуль joomla Новости
  • مـــقــدمــــــــة:

لم تكن العادات والتقاليد وليدة الصدفة وإنما هي نتاج لسلوك وقيم إنسانية توارثت من الأجداد للآباء والأبناء وهي حصيلة مفاهيم اجتماعية

للزواج في الجزائر عادات وتقاليد تختلف من منطقة إلى أخرى بجميع مراحل التحضيرات وهذا منذ الخطوبة إلى غاية انتهاء العرس. لازال الزواج في مجتمعنا جزء لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية في بعض المناطق الجزائرية تبدأ الأمهات في تحضير جهاز ابنتهم أو ابنهم منذ الصغر وذلك بشراء الحلي و المجوهرات تستغل سواء في المهر أو كهدايا أو ما تسمى المهيبة تقدم في المواسم والأعياد الدينية

عرف سكان البليدة مراسم و تقاليد خاصة بأعراسهم البعض منهم لا يزال محافظين على البعض منها من قيم وتقاليد بينما الأغلبية التجأ إلى مسايرة العصر ( التقليد الأوروبي سواء في كيفية الاحتفال ونوع الألبسة المرتدية والغناء والرقص )

     :الــمـوقــع الــجــغــرافــي

تقع مدينة البليدة عند سفح الأطلس التلي وعلى سهل متيجة الخصب تبعد عن الجزائر بحوالي 50كلم تتربع على مساحة إجمالية قدرها 1.478.62 كلم مربع بكثافة سكانية 820.209 نسمة موزعة على 25 بلدية مكونتا من 10دوائر. تحدها إداريا شمالا ولايتي الجزائر وتيبازة، وجنوبا ولاية المدية، شرقا ولاية البويرة وبومرداس ومن الغرب ولاية عين الدفلة

يتكون إقليم المنطقة من تضاريس مختلفة سهل متيجة والسلسلة الجبلية للأطلس البليدي حيث أعلى قمة بها الشريعة بارتفاع 1500م.وهي أكثر المواقع زيارة السياح سواء في الشتاء أو الصيف نظرا للهواء الصافي والراحة الذهنية 

   :لـمـــحـة تـاريـخـيـة للـمـنـطـقة

مرت المنطقة بعدة حقب تاريخية الرومان بوجود أثار مدينة تناموزا كسترا ببلدية موزاية الفترة الإسلامية نزول العلويين سنة 169/783 م حيث كونوا مماليك قزرونة إلى غاية القرن الثالث الهجري .كما أطلق العرب على متيجة اسم على المدينة الكلمة المشتقة من العربية أصلها متوجة لأن الجبال تتوجها و تحيط بها من اغلب الجهـــــــــات

في سنة 1519م بمجيء الشخصية الأندلسية سيد احمد الكبير واستقراره بالمنطقة وفي سنة 1535م تم بناء النواة الأولى لمدينة البليدة بمساعدة الحاكم العثماني خير الدين باشا وأهالي المنطقة من قبائل أولاد سلطان و بنو نصير والأندلسيين .لقد أطلق عليها الولي الصالح سيد احمد بن يوسف اسم الوريدة 


  • الـخــطـبـــــــــة:

مراسيم الخطبة في البليدة لها أهمية مميزة ويستلزم تحضيرات. غالبا ما كان الحمام مكان لالتقاء النساء وهو مكان للاستراحة الجسمية والذهنية وهو مكان لتبادل الحديث بين النساء وغالبا ما يتم البحث عن الفتات المناسبة غرض الزواج ووضع العلاقات بين العائلتين

  • المهر الدفوع –الصداق:

 يتم اختيار الفتاة المناسبة وبعد الرد الايجابي من عائلة الفتاة يلتقي رجال الأقربين لكلتا العائلتين في بيت العروسة من أجل جعل الموافقة رسمية وتسمى (الخطبة )

تحديد قيمة المهر(الشرط) غالبا ما يقترح أب العريس قيمة نقدية معينة حسب مقدرتهم أو حلي من الذهب بالإضافة إلى ألبسة ما يعرف بالجهاز وبعد الاتفاق الجميع أي أهل الابن والبنت تقرا الفاتحة وهي من شروط صحة الزواج . في بعض العائلات نوع أخر من المهر يسمى (الدفوع التركي ) و يقصد به إعطاء إلى أب العروسة قيمة نقدية بها قد تشتري الحلي والملابس ومصاريف متطلبات وجبة العشاء للمدعوين ليلة الحناء و كذا مصاريف الحمام والحلاقة و بعد الاتفاق بين العائلتين تطلق النسوة زغاريد للإعلان عن هذا الحدث السار توزع الحلويات والمشروبات علي الحاضرين 

  • المهيبة:

ابتداء من هذه اللحظة إلي غاية عرس الزواج تسمى فترة الخطوبة تربط العلاقة بين العائلتين وتتبادل العائلتين الزيارات وتقدم هدايا إلي الخطيبة في المواسم والأعياد الدينية ويسمى هذا "المهيبة" (عيد الفطر- عيد الأضحى- محرم-عاشوراء –المولد النبوي الشريف). في بعض العائلات تجرى الخطبة في احتفال كبير و دعوة الأهل والأقارب وهذا حسب الإمكانيات 


  • تـحـضيـــــرات العــرس:

غالبا ما تكون فترة الخطوبة لتحضير لوازم العروسة من ألبسة وافرشه وحلي وجميع اللوازم الخاصة بالبيت ويسمى (جهاز العروسة).بعد الاتفاق بين العائلتين يحدد تاريخ الزواج وغالبا ما تكون الفترة بين الخطوبة و العرس قصيرة. تتوجه أم العروسة بنفسها لدعوة الأقارب والأهل و الجيران ويقدم لها السكر أو البيض 

  • الحمـــــــــــــــام:

تذهب العروسة عشية عرسها إلى الحمام تجرى ذلك في مراسيم وتقاليد خاصة حيث تشد العروسة من يدها من طرف كالملكة تدخل الحمام بالزغاريد و مغطاة ب"الحويك" مع بنتين تحملان الشموع . بعد الحمام يجتمع الجميع في ساحة الحمام حيث توزع نوع من الحلويات التقليدية المعروفة هنا في البليدة و تسمى "الحنونات"والمشروبات باردة "الشاربات". ترافقها ( الماشطة ) وهي امرأة متقدمة في السن إلى الحمام لتجعلها في أحسن صورة و تواصل (الماشطة مرافقة العروس إلى غاية ذهابها إلى بيتها

  1. الاحتفال في بيت العروسة:

    تظهر العروسة في أحلى الألبسة التي أعدتها خصيصا لهذا اليوم على مرا جميع المدعوات مثل الكاراكو و هو مطرز بالخيط المذهب بتقني الفتلة أو المجبود وكذا لباس تقليدي يسمى القويط وتزين بالحلي و المجوهرات و تسريحة الشعر واستعمال الحر قوس والماشطة هي المكلفة بذلك. تسمى هذه بالتصديرة . ترتدي العروسة مع الكراكو حلي يسمى خيط الروح ومحرمة الفتول .يكون الاحتفال بالأغاني والزغاريد على أنغام الدربوكة. غالبا ما كان النسوة ترتدين الألبسة التقليدية المتمثلة في (القويط).تتخلل الحفل تقديم الحلويات التقليدية مثل التشارك و المقروط ، والمشروبات 

    • الحنـــــــــــــــــــة:

    من التقاليد التي كانت ولا تزال سائدة في مجتمعنا هي الحنة العروسة وبعد انتهاء العروسة من ارتداء الألبسة و مع أخر النهار أي بعد المغرب مباشرة تصل أهل العريس مع مجموعة من المدعوين إلى بيت العروسة لإجراء مراسيم الحنة ويطلق عليهم البياتات يستقبل هؤلاء بالزغاريد ويرش عليهم ماء الزهر أو العطر.يقدم العشاء إلى أهل العريس و إلى جميع المدعوين ويتمثل في الكسكسى باللحم .ثم يأتي موعد الحناء تجلس العروسة على وسادة مطرزة وافرشه خاصة بهذه القعدة في الوسط و باتجاه القبلة ويكون رأس العروسة مغطى بشال خصص لهذا اليوم السعيد رمز الاحتشام وتشعل شمعتين تأخذهما صبيتين و كذلك مرآة وتقفان وراء العروسة .يطلب من م امرأة متقدمة في السن من الأقرباء العروسة بوضع الحنة للعروسة 

     

    • التقدام التمربيع:

    يتخلل مراسيم وضع الحنة في يدي العروسة الزغاريد و التقدام و هو عبارة عن مجموعة من كلمات على شكل الشعر تناشد بخصال الزوج والزوجة والوالدين ويعتبر التقدام من العادات و التقاليد الأصيلة نجده تقريبا في جميع الأعراس الجزائرية وهناك شكل ثاني من التقدام عند اقتراب الموكب تكون أسرة العريس (اكبر سنا) لتلاوة الأشعار إعلانا عن وصولهن ويكون الرد من أسرة العروس بأشعار أخرى واليكم البعض منها 
    بسم الله بسم الله او بيك يبدا البادي او بيك يبدا البادي و اللي ما صلى على النبي يسمى الشاقي 
    تربح تربح يا الرابح و الفال قال انشاء الله، محمد محمد صلو يالاماعليه سيدنا و حبيبنا ويربح من صلى عليه جينا من طريق بعيدة وكرارسنا يرعد هذي مرتك يا وليدي وعشرة في عينين العدو محمد محمد ولدي يا وليدي يا نوار اليسمين جينا ندو لالا البنيا و نخلوههم في السحين

    محمد محمد بنتي يالالا يا رجلين الحمامة خرجي البنات عمك بقيهم بالسلامة 
    يا سيدي وليدي خسر مالك لا تخاف جبانالك طفلة صغيرة و حمامة من راس الكاف
    الزينة يالالا يا عينين الساف ،خطب فيك ميات واحد ،و القليل يخاف
    الله الله يا الميمة خرجي لبنتك و صيها تتهلا في العجوز و الشيخ ودعوة الخير تديها 
    زينة يا لالا ما تبكيش تشياني ،راكي رايحا لوليد الفاميليا ماشي للبراني
    علاي علاي يا البنية كيما يعلو النجوم ،دارك دارك يا البنية ،دار الميمة ما دوم 
    انت يا لالا البنية يا غزالة بين زوج جبال واحد باباها اللي رباها ،و الثاني زوج حلال 
    لزينة يا لالا نوضي تلبسي ،شيخك جاب الفاليزا ،ولوسك حاب التاكسي 
    ان الاوان للرحيل فحموك و اخو زوجك في انتظارك 

     :خلال التقدام توضع الحنة في يد العروسة والذي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر لما فيها من معاني و رموز كبيرة لدى العامة

    • الحنة هي رمز السعادة و الفرح
    • البيض رمز الخصوبة و الغنى
    • ماء الزهر رمز المودة واللطف
    • القطعة النقدية الذهبية رمز الثراء


    توضع كمية من الحنة في يد العروسة بعد أن تضع لها القطعة النقدية الذهبية ثم تغطى الحنةبقطعة قطن و توضع اليد بداخل قفاز مطرز بالخيط المذهب و مرصع و تشد بوشاح

    الطبق (جهاز العروسة): بعد الانتهاء من مراسيم الحنة خلال هذا يوضع الطبق مزين في الوسط بجانب العروسة به الألبسة العطور الحلي ....ليتسنى للجميع رؤية ما به 

    التاوسة : هي عادة متداولة في الوسط الجزائري وهي مساهمة مالية تقدم كهدية لام العروسةوفي بعض العائلات تقدم التاوسة أثناء التصديرة أو الحنة حين يوضع على ركبتي العروسة أو بجانب رجليها إناء من الفضة أو طبق من الحلفاء و مغطى بمنديل مطرز فتتقدم أم العروسة وفي يديها حلي من الذهب قد يكون سوار أو عقد مثل خيط الروح يقدم إلى العروسة يقدم إلى العروسة كهدية زواج و تقوم إحدى النساء المدعوات بالإعلان عن الهدية بصوت مرتفع.ثم تقمن كل واحدة من المدعوات بإهداء قيمة مالية تضعها في الطبق وتتلفظ إحداهن بصوت عالي عن القيمة المالية المقدمة والتي تسمى لدى العامة (التبريح).نفس العملية تعاد في بيت الزوج .لقد تعدى المفهوم التاوسة إلي مفاهيم أخرى حيث تعويض التاوسة بالهدية فأصبح المدعو باستطاعته الاختيار بين القيمة المالية أو الهدية .ترجع البياتات مع أخر الليل في انتظار الغد للاحتفال الكبير في بيت الزوج 

  2. الاحـتـفـال في بـيـت الـزوج:

    تقام مراسيم احتفالية في بيت الزوج وهناك تحضيرات خاصة لهذه المناسبة السعيدة. في اليوم الثاني، يتوجه أقارب الزوج لأخذ العروسة في موكب جميل بزغاريد والنسوة وأغاني تحت أنغام الدربوكة وتحت أنغام الزرنة وتغادر العروسة بيت أبيها تحت أيدي أبيها قال بالعامية تحت جناح أبيها رمز إلى أنها تزوجت بموافقة و رضا والدها وتحت حمايته وإذا حدث مشكل يكون الأب بجانبها .

    ترتدي العروسة حين خروجها من البيت الحايك المرمى وهو من تقاليدنا والبعض منهن يفضلن البرنوس تحمل العروسة برفقتها "محبس المقروط" وهو إناء من النحاس الأبيض أو الأحمر و يكون مليء بالمقروط ومغطى بغطاء مطرز و يشد بشريط من الحرير و يوزع على الحاضرين في اليوم الثاني 

    تستقبل العروسة من طرف أم الزوج على عتبة الباب تقدم لها الحليب والسكر .تعيد العروسة لبس ألبستها أمام رؤية المدعوات في جو احتفالي كبير الزغاريد والغناء وتتكفل اثنان أو ثلاثة بتعلاق الشورة وفي تقاليد البعض تتم هذه العملية ثلاثة أيام قبل العرس 

    بعد العشاء لجميع المدعوين والمدعوات والمتمثل في الكسكسى يحتفل الرجال هم كذلك حيث تحت طرب ما يسمى بالآلي ،أنغام الشعبي 

    يذهب العريس كذلك إلى الحمام والحلاق رفقة اعز أصدقائه و يكون للعريس حق في الحناء بالشموع و الحناء و الزغاريد و التقدام

    من العادات المعروفة في الجزائر العاصمة والبليدة هو وضع على عتبة باب غرفة العريس "الشنتوف"فحسب اعتقادهم انه يزيل ‘’الرباط’’و ‘’السحر’’ 

  3. اليـــــــوم الثالث (الصبوحي):

    في اليوم الثالث من العرس ويسمى الصبوحي أو المحضر تحضر وجبة الغذاء على شرف الأقارب من العائلتين المتمثل في المأكولات الآتية (الشربة بيضاء –الشطيطحة –البوراك –كبدة مشرملة –المثوم –لحم لحلو.)
    في أخر الغذاء يوزع البغرير ( المحضر بالسميد و العسل و الزبدة ) تجرى المراسيم هذه في ساحة المنزل أين تأخذ العروسة مكان و ترتدي ملابس الخاصة بالمناسبة أمام أقاربها و أقارب الزوج تحت أنغام المداحات .

    بعد العرس هناك اجتماع أخر أو دعوة أخرى يلتقي فيه العائلتين وهي عادة خاصة بالبليدة فقط حيث تحمل أم العروسة معها الطمينة ويقدم للحاضرين ما يسمى بالمسفوف بالزبيب و اللبن ، تلبس العروسة اللباس التقليدي القاط وترتدي فوطة الحمام مطرزة بالخيط المذهب و يطلب من احد الأولاد بوضع الشنتوف (هو عقد من قطع نقدية ذهبية ) أو كرافاش (حلي من الذهب) أو الحزام على خصر العروسة و تقوم برمي الحلوى و السكر على الحاضرين

  4. اليــــــوم الرابـع عشــر أو حـمــام الربـعــطاش:

في اليوم الرابع عشر او ما يسمى حمام الربعطاش، تتوجه العروسة برفقة أقارب عائلتها الجديدة إلى الحمام وبعد الطقوس الخاصة بذلك ترتدي العروسة لباسها التقليدي المسمى القاط و توزع نوع من الحلويات تسمى بالحنيونات وهو نوع الحلوى الخاصة بالبليدة فقط والمشروبات (الشاربات التي تصنع من الليمون و السكر)
إلى يومنا لا تزال بعض العائلات البليدية محافظة على التقاليد الزواج بينما التجأت الأخرى إلى مسايرة العصر حيث أصبحت تجرى مراسيم العرس في قاعات الحفلات بأغاني عصرية و كذلك ارتداء الفستان الأبيض و التخلي عن بعض التقاليد


  • الأكلات الخـاصـة بالأعراس:

تحضر في الأعراس البليدية أكلات خاصة تتمثل في  الكسكسى في العادات الجزائرية تقمن النساء بفتل الكسكسى كمية كبيرة قد تصل إلى قنطار منالسميد ،وذلك قبل العرس بحوالي شهر أو أكثر.يوم العرس تقمن النسوة بتحضير الكسكسى بالمرق البيضاء بالخضر و اللحم .عادة ما يذبح كبش أو كبشين أو ثلاث حسب عدد المدعوين و إمكانيات المادية للعائلة

    • الرشتة معروفة كثيرا في البليدة و ضواحيها حيث أصبحت تعوض الكسكسى.
    • الشربة الحمراء تصاحب الكسكسى.
    • الشربة البيضاء تحضر خصيصا يوم فطور العروسة.
    • الدوارة و بوزلوف.
    • لحم الحلو.
    • شطيطحة لحم .
    • المثوم.
    • سلطة متنوعة سواء سلطة الخس او الفلفل.
    • البوراك يحضر بالكفتة و الديول. 
    • كبدة مشرملة وهي تحضر خصيصا في يوم الصبوحي (فطور العروسة).
    • المشروبات الغازية و الفاكهة. 

  • الحـلـويـات و الــمشـروبـات الخاصة بالأفراح:

:تحضر حلويات تقليدية خاصة بالبليدة تقدم في الأعراس مثل

    • الحنيونات وهي خاصية بليدية على شكل فطيرة بريوش مكون من الدقيق و الزبدة و البيض.
    • التشاراك المسكر.
    • العرايش.
    • المقروط معروف بكثرة في بعض المناطق الجزائرية و تحمله العروسة معها يسمى محبس.
    • المقروض يحضربالسميد واللوز و العسل و الزبدة . 
    • الغريبية. 
    • البقلاوة و الدزيريات.
    • البغرير و الطمينة تقدم في اليوم الثاني (الصبوحي).

أما المشروبات فنجد الشاربات التي تحضر بالليمون و السكر وهو مشروب خاص بمنطقة البليدة و ضواحيها

تقدم كذلك للمدعوين القهوة والشاي  


  • الملابـس التقلـيـدية فــي المناسبات والأفراح:
  • ملابس النساء:
    • البدرون: وهو عبارة عن جبة طويلة من نوع الستان حيث أنجزت في الأسفل على شكل سروال شلقة.
    • كراكو (القاط): هو عبارة عن سترة تلبس في الحفلات والأعراس من نوع القطيفة مصنوعة ومطرزة بخيطمذهب. تستعمل ثلاث تقنيات هما المجبود- الفتلة – الشعرة. تلبس مع سروال يسمى - سروال مدور يتطلب خمسة عشر متر من القماش لانجازه.
    • محرمة الفتول: من الحرير على شكل مثلث ربما نستطيع تحديد المرأة المتزوجة والغير المتزوجة.
    • قويط: يلبس من طرف النساء المتزوجات في المناسبات و هو لباس يتكون من بدعية و سروال الشلقة أو
      المدور و يلبس بمحرمة الفتول على الرأس ولا يزال يلبس حتى يومنا الحالي من طرف العجائز.
    • البرنوس: و هو عبارة عن قطعة واحدة من القماش المنسوج و مطرزة برباط من الحرير أو الخيط المذهب.
    • الحايك من الحرير: يسمى حايك المرمى ابيض اللون ،تلف به المرأة عند خروجها من البيت وتغطي وجههابالعجار يكون مطرز بخيوط من الحرير أو بالشبيكة. ترتدي العروسة عند خروجها من بيت أبيها حايك ذو لون وردي يسمى (حايك العروسة).
  • ملابس الرجال:
    • صدرية من الحرير أو القطيفة مطرزة برباط من الحرير أو بالخيط المذهب.
    • سترة جبادولي من قماش الصوف مزينة بشريط مضفر.
    • سروال التستيفة ويسمى أيضا سروال عرب.
    • البرنوس ويكون منسوج ذو لون بني أو بلون الصوف الطبيعي.
  • تسـريـحـة الشـعــر الـخـاصـة بالأفـراح:

كانت تسريحة الشعر الخاصة بالعروسة بسيطة وتتمثل في فرق الشعر إلى قسمين بحيث تسدل ضفيرتين على الكتفين ثم تنتهي كل ضفيرة بشريط من الحرير مزركش اللون 

تسدل خصلتين من كل طرف وتسمى ”بالسوالف“ وهم رمز للمرأة المتزوجة و الغير متزوجة بحيث في التقاليد والعادات لا يجوز ان تقطع المرأة السوالف إلا بعد زواجها أي يوم الصبوحي. كانت العروسة أو المرأة بصفة عامة تستعمل الحنة لصبغ شعرها . ومع مرور الزمن تخلت عن ذلك والتجأت إلى الأصباغ الاصطناعية


  • المـجـوهــرات و الحلـي الخـاصة بالأفـراح:

الحلي و المجوهرات هم رمز إلى الثراء والغنى. من بين الحلي الحضري المناسبات والأفراح:

    • خيط الروح: هو من الذهب المرصع بالأحجار الكريمة الملونة و يوضع على الرأس مع الكراكو.
    • عصابة الجبين: تربط على جبين المرأة بواسطة شريط حريري يعقد وراء الرأس وأحيانا يكون من مادة الفضة ويغطس في الذهب و يرش بالألماس و الزمرد.
    • الشنتوف: حلي مكون من مجموعة من النقود الذهبية تلصق على شريط ابيض من الحرير و القطيفة .
    • كرافاش بولحية: هو حلي يتكون من سلسلة طويلة مضفورة مرفوفة بمغلق و ميدالية
    • الأقراط (المناغش): تزين الأذن وتكون مرشوشة بالزمرد و العنبر الأحمر.
    • الاساور (مسايس): من الذهب و الفضة ذات أشكال مختلفة .
    • خلخال: من النحاس الأصفر يشبه حدوه الحصان ويسمى بالمخاوخ .
  • الآلات الـمـوسـيقـية المستعـملة في الأعراس:
    • الدربوكة: من الآلات في الموسيقى الفلكلورية عامة و الموسيقى الشعبية خاصة، لا يمكن الاستغناء عنها في الجوق الموسيقي فهي تعمل على ضبط الميزان ،وهي مصنوعة من الفخار المزخرف.
    • الطار: لا يقل قيمة عن سابقته وهو من الآلات الشهيرة لمصاحبة الغناء في الفرق الموسيقية؛ كالشعبي والأندلسي وميزان المسامع ويكون الطار مزدان بصنوج "جلاجل" نحاسية للتزيين وتزيد في الإيقاع .
    • آلة الزرنة (الغيطة): تستخدم في الحفلات الشعبية و الأعراس وعرفت فرقة الزرنة على النطاقالوطني والتي تحيى بها الأفراح بشتى أنواعها مثال عن ذلك فرقة بوعلام تيتيش  

modal