تحت رعايةٍ كريمةٍ من السيدة وزيـرة الثقافة و الفنون الدكتورة "صُـورية مُولـوجي"، وبإشراف من السلطات المحلية لولاية بجاية، إفتتحت سهرة أمس السبت 26 أوت 2023 ببلدية أميزور بولاية بجاية، تظاهرة أسبوع التبادل الثقافي لولايتي البليدة والمسيلة. وعرف حفل الإفتتاح تنظيم معارض مختلفة ومتنوعة تحاكي تراث وخصوصية كل ولاية، وجناح للباس التقليدي، والكتب والفنون التشكيلية، و تقديم طبق فني ممزوج بين الطرب الأصيل و المعاصر مما يبرز الموروث الثقافي المحلي إضافة الى وصلات شعرية، بحضور مجموعة من فناني الولايات المشاركة والجمعيات الثقافية المحلية الناشطة إضافة الى عدد كبير من العائلات البجاوية. و تستمر فعاليات الأسبوع الثقافي لولايتي البليدة و المسيلة إلى غاية 30 أوت الجاري عبر عدة قرى و مداشر الولاية، سيعيش من خلالها جمهور بجاية وعلى مدار أيام التظاهرة أجواء ثقافية وفنية لإكتشاف غنى وتنوع التراث الثقافي لكل من ولايتي البليدة والمسيلة. ويندرج الأسبوع الثقافي لولايتي البليدة والمسيلة بولاية بجاية في إطار سياسة الوزارة التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين مختلف ولايات الوطن، والتعرف على الزخم الثقافي المادي و غير المادي التي تزخر به بلادنا، وتقريب روابط التواصل بين فناني و مثقفي مختلف ولايات التراب الوطني .

أشىرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُـورية مُولـوجي" اليوم الأربعاء 23 أوت 2023 على تنصيب السيد "إسمـاعيل إنـزارن" مديراً مركزياً لمديرية تنظيم توزيع الانتاج الثقافي و الفني .

بتكليفٍ ورعايةٍ كريمة من وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُـورية مُولـوجي" أشرف مساء اليوم السبت 26 أوت 2023 بمنطقة الأوراس ولاية خنشلة، السيد "بابا عبد الرزاق" ممثلا عن السيدة الوزيرة، على إفتتاح فعاليات الطبعة الـ 11 الحادية عشر "للمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية" تحت شعار "الأغنية الشاوية..رسالة الأجداد". وزيرة الثقافة والفنون وفي كلمة ألقاها نيابة عنها السيد "بابا عبد الرزاق" إعتبرت "أن المهرجان الثقافي المحلي "للموسيقى والاغنية الشاوية"، المنظم في منطقة الاوراس التي تعج بالتاريخ والحضارات هو سعي حثيث لتنظيم التظاهرات الثقافية الهادفة التي تحتفي بطبوع موسيقانا، وتساهم في ترقية الإبداع والتراث. وتندرج هذه التظاهرة تقول السيدة الوزيرة "ضمن أولويات وزارة الثقافة والفنون في تثمين وتأصيل التراث الثقافي المادي وغير المادي وحمايته من كل اعتداء وتشويه، من خلال الورشات والمعارض والمحاضرات العلمية والأنشطة التراثية والفنية المنظمة في إطار هذه التظاهرة". وتميز حفل الإفتتاح بتقديم عمل فني كوريغرافي على شكل اوبيرات بعنوان " ايزوران" اي الجدور من إبداع مجموعة من فنانيين من أبناء الولاية، من إخراج الفنان طارق عشبة وإشراف مدير الثقافة، تتبعت أحداث و تواريخ بارزة سجلت فيها الأغنية الشاوية مواكبتها فأرخّت لها كلمة ولحنا . كما قامت محافظة المهرجان بتكريم عدد من ضيوف الطبعة على غرار عميد الاغنية الشاوية الفنان "عبد الحميد بوزاهر" و الفنان "جمعي حقاص" في الطابع الفلكلوري اما في الطابع العصري فقد تم تكريم الفنان "نصر الدين حرة" . وستشهد التظاهرة تنظيم معرض فني على مدار أيام المهرجان تحت عنوان " الموسيقى أصالة وتاريخ " يضم مختلف الآلات الموسيقيه وكذا عديد المؤلفات و الأسطوانات لفنانيين تركوا بصمتهم في تاريخ الأغنية والموسيقى الشاوية . وسيكون الجمهور الخنشلي على موعد بـ "مسرح الهواء الطلق الفنانة زوليخا لواج " مع سهرات فنية غنائية وموسيقية تحييها كوكبة من فناني الاغنية الشاوية من داخل وخارج الولاية بطابعها التراثي و العصري. وتسهر وزارة الثقافة والفنون وعلى رأسها السيدة الوزيرة على دعم كل المهرجانات لاسيما التي تُعنى بالموروث الثقافي لتُؤتي أهدافها الثقافية والأدبية، إذ ترى فيه مناسبة عظيمة لإحياء الروح الوطنية وربط أواصر الماضي بالحاضر وتلاحم الأجيال الفنية، من أجل غد أفضل للثقافة الجزائرية. الجدير بالذكر أن المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية يتواصل إلى غاية 29 من هذا الشهر أين ستتنافس عديد الفرق الغنائية لإفتكاك المرتبة الأولى للمشاركة في المهرجان الثقافي الوطني للموسيقى والاغنية الأمازيغية بولاية تمنراست .

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُـورية مُولـوجي" سهرة أمس الثلاثاء 22 أوت 2023 بمسرح الهواء الطلق "كازيف" سيدي فرج على إفتتاح المهرجان الثقافي "الصيف الموسيقي"، في طبعة سادسة دولية، وسط حضور جمهور معتبر، ميزه إقبال العائلات على السهرة الافتتاحية.وكشفت السيدة الوزيرة لدى إعطائها إشارة إنطلاق التظاهرة، بأن المهرجان الثقافي الدولي "الصيف الموسيقي"، يعود مجدداً بعد سبع سنوات عن الغياب ليجمع بين الأصالة والحداثة من خلال مشاركة كوكبة من الأسماء الفنية الجزائرية ودول اوروبية وإفريقية .وجاءت هذه الخيارات، تضيف السيدة الوزيرة بهدف إرضاء الاذواق المتنوعة للجمهور الجزائري وترسيخ قيم التنوع الثقافي الذي يعتبر صورة من صور التعايش الإنساني .من جهتهم القائمين على المهرجان أثنو على السيدة الوزيرة لمساهمتها الكبيرة وإصرارها على عودة التظاهرة الفنية والموسيقية بعد غياب لسنوات طويلة، حتى يستعيد ركح الكازيف نشاطه الموسيقي الذي ألفه الجمهور لسنوات. وعرفت السهرة الأولى تداول عدة فنانين وفرق موسيقية على ركح الكازيف في الهواء الطلق، أين تميز حفل الافتتاح بتنوع موسيقي وحضور لمختلف طبوع الأغنية الجزائرية، صفق لها طويلا الحضور والعائلات الجزائرية.للتذكير سيكون جمهور الكازيف وعلى مدار تسع أيام على موعد مع برنامج ثري ومتنوع تحييه مختلف الأصوات والفرق الفنية الجزائرية والعالمية تجمع بين التراث والابداع المعاصر