في إطار إعادة بعث وإحياء برنامج "ليالي الكَازيـف" وتحت إشراف وزارة الثقافة والفنون ينظم الديوان الوطني للثقافة والإعلام، بالتعاون مع مؤسسة التسيير السياحي لسيدي فرج بالعاصمة، سهرات "ليالي الكازيف 2023" بمسرح الهواء الطلق من خلال برنامج ثري ومتنوع يلبي أذواق مختلف فئات الجمهور من شباب وعائلات. وسطر القائمون على التظاهرة التي تستمر الى غاية شهر سبتمبر المقبل، برنامجا يوميا يحي سهراته عدد من الاسماء الفنية الجزائرية البارزة من مختلف الطبوع الجزائرية. الجدير بالذكر أن سهرات ليالي الكازيف التي تعرف اقبالا جماهريا كبيرا تعود بعد ثلاثة سنوات من الإنقطاع بسبب تداعيات جائحة كورونا، خاصة وأنه يعد واحدا من المواعيد الثقافية التي تصنع جوا فنيا مميزا يلقى إعجاب وإرتياح مختلف العائلات الجزائرية.

تحت رعاية كريمة من السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، وفي إطار سلسلة العروض السينمائية المنتجة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين للإستقلال، تم مساء اليوم السبت 05 أوت 2023 بقاعة (السينماتيك) الجزائر العاصمة، العرض الأول للفيلم الوثائقي "في أوذبان كان الموعد مع الشهادة" الشهيد "إِبراهيم بن يطو" من إخراج "عبد الحميد أكتوف" أين حضر العرض جمهور محب للسينما إضافة الى الفريق التقني والفني للفيلم.ويتواصل البرنامج الذي أعلنته وزارة الثقافة والفنون سابقا، والمتعلق بالعروض الشرفية للأفلام المدعمة في إطار الستينية بقاعة السينيماتيك بالجزائر العاصمة، تليها عروض أخرى في مختلف ولايات الوطن متبوعة بجلسات مناقشة بحضور مخرجي الأفلام و الفرق الفنية و التقنية المشاركة في العمل.وفي تصريح سابق للسيدة الوزيرة على هامش العرض الأول لفيلم "زئير الظلام" الذي يعد اول فيلم يفتتح سلسلة العروض السينمائية، كشفت أن مصالحها الوزارية تلقت كل الأفلام المدعمة في إطار برنامج الستينية مما سمح بتسطير برنامج عروض على مستوى كل قاعات السينما التابعة لقطاع الثقافة والفنون عبر الوطن .الجدير بالذكر أن الفيلم الوثائقي "في أوذبان كان الموعد مع الشهادة" الشهيد "إِبراهيم بن يطو" يندرج ضمن مجموعة من الافلام الوثائقية والقصيرة والبالغ عددها 11 فيلما قصيرا و 06 أفلام وثائقية استفادت من الدعم في إطار برنامج إستثنائي خاص بستينية الإستقلال .

برعاية كريمة من السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، وفي إطار سلسلة العروض السينمائية التي تم انتاجها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين للإستقلال، تم مساء امس السبت 12 أوت 2023 بقاعة (السينماتيك) الجزائر العاصمة، تقديم العرض الشرفي الأول لفيلم "الساقية" ،سيناريو زبيدة معامرية و إخراج "مهدي سفيان تساباست" الذي تطرق من خلال العمل الى الاحداث المأساوية لساقية سيدي يوسف التي راح ضحيتها العديد من الجزائرين . ويتواصل البرنامج الذي أعلنت عنه وزارة الثقافة والفنون سابقا، والخاص بالعروض الشرفية للأفلام المدعمة في إطار ستينية الاستقلال بقاعة السينيماتيك بالجزائر العاصمة وكذا على مستوى قاعات السينما عبر الوطن، حيث سيتابع الجمهور عروضا أخرى على غرار فيلم "التحدي الكبير" للمخرج وليد بوشباح ،والوثائقي "جزائر بدمي افديكي" لرزيقة مقراني، بالإضافة إلى فيلم "همسات الفجر" لكمال روني، حيث ستكون كل العروض متبوعة بجلسات مناقشة بحضور مخرجي الأفلام و الفرق الفنية و التقنية المشاركة في العمل وفق برنامج سيشمل قاعة السينيماتيك والعديد من قاعات السينما التابعة لقطاع الثقافة والفنون عبر الوطن .للتذكير يندرج فيلم "الساقية" الذي تم عرضه بحضور الفريق الفني والتقني للعمل الى جانب عشاق الفن السابع والاسرة الاعلامية،ضمن سلسلة الافلام القصيرة البالغ عددها 11 عملا الى جانب 06 أفلام وثائقية استفادت من الدعم في إطار برنامج إستثنائي خاص بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية .

تُوجَ المتحف العمومي الوطني بسطيف ممثلا لوزارة الثقافة والفنون، بجائزة "التميز في الارشاد الثقافي والمتحفي" في المسابقة الخاصة بالإرشاد الثقافي العربي المنظمة من طرف "المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" بدولة تونس الشقيقة، تحت شعار "بالماضي نعبر للمستقبل" والذي عرف مشاركة العديد من المتاحف ممثلة لمختلف البلدان العربية على غرار الجزائر تونس، الامارات، البحرين، عمان، فلسطين، قطر اليمن. وبهذه المناسبة دعى المدير العام لمنظمة "الألكسو" الدكتور محمد ولد أعمر، في كلمته الدول المشاركة إلى ضرورة الاعتناء بمتاحفنا ومعالمنا التاريخية ومواقعنا الأثرية وزيارتها، وتنفيذ الفعاليات والأنشطة فيها، وإدراج التربية على التراث والتربية المتحفية ضمن البرامج والمقررات المدرسية، حتى نحقق ما نصبو إليه من زرع ثقافة عربية متأصلة في جذورها ومتنوعة في منابعها ومنفتحة على محيطها.ويأتي تكريم المتحف العمومي الوطني بسطيف تتويجا للنشاط والحركية المتحفية الكبيرة التي يعرفها من خلال تنوع فعالياته من محاضرات وأُمسيات ثقافية ومسابقات ومنشورات وغيرها، كما يساهم المتحف في التعريف بموروثنا الثقافي في الخارج وفتح المجال أمام الباحثين والمختصين في علم الاثار وكذا الطلبة الباحثين في تاريخ المنطقة.