ضمن مسار الاحتفاءات وإعادة الاعتبار لرموز الثّقافة الجزائريّة وأعلامها، تنظّم وزارة الثّقافة والفنون، بقرار من السيّدة الوزيرة، الدكتورة مليكة بن دودة، ندوة وطنيّة سنويّة موضوعه  المفكّر الرّاحل مالك بن نبي، وستكون الندوة الوطنيّة لهذا العام تحت عنوان "في الإصغاء لشاهدٍ على القرن"، وتنطلق يوم 26 إلى غاية 31 أكتوبر الجاري، وهو التاريخ الذي يتزامن مع ذكرى رحيله

وتعلم وزارة الثّقافة والفنون، أنّ تعديلا قد طرأ على تاريخ النّدوة التي تنعقد في المكتبة الوطنيّة بالجزائر العاصمة يومي 26 و27 من أكتوبر الجاري، ليتأجّلَ بيومٍ واحدٍ، حيث تقرّر أن تبدأ أشغال النّدوة يوم 27 من الشّهر الجاري بدل 26 منه، أما بخصوص الفعاليات في باقي الوطن فستبقى في موعدها

 يوشك نور الهدى أن يشع بضيائه في سماء الجزائر الجديدة التي ستزهو قريبا برياح التغيير التي ستهب عليها بين مولد نبوي شريف، وبين ونوفمبر متجلبب بهبة شعب واحد يتوق للبناء والتشييد.. في هذه الأجواء سيهلّ مولد خاتم الأنبياء والرسل يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر أكتوبر الموافق للثاني عشر من الربيع الأول.. هذا اليوم المبارك الذي دأب الجزائريون على الاحتفاء به صغارا وكبارا حاملين شموع المحبة والسلم والسلام، حيث يترقبون موعده وهم يتأهّبون للبهجة والفرح بهذا المولد الشريف، عبر أرجاء الوطن الفسيح، تأسيًّا منهم بكل المسلمين في العالم الّذين ألفوا الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة الممتدّة في الذاكرة التاريخية العربية الإسلامية، انطلاقا من احتفال محتشم للفاطميين إلى احتفال مهيب كان يعد له العدة الملك المظفّر بشمال العراق ... وسيرا في نهج السّلف، تختلف أشكال ومظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الجزائر من منطقة إلى أخرى، غير أنّهم يلتفّون حول وشيجة واحدة هي محبّة معلّم البشرية الذي تُحيى له ليالٍ في تلاوة الكلِم المبين، وفي مدح خلاله الشريفة والتغنّي بسيرته العطرة -عليه أزكى الصلاة وأخلص التسليم-

وإحياء لهذه الذكرى المجيدة، ومرافقة لأفراح واحتفالات الجزائريين بمولد خير الأنام صلى الله عليه وسلم، تنظّم وزارة الثقافة والفنون "أسْبوع النّْبِي" تحت شعار "مشكاةُ الأنوار في سيرة سيّد الأخيار"، ببرنامج فكريّ وثقافيّ ثريّ يمتد من 26 أكتوبر 2020 إلى 29 من نفس الشهر، وذلك بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة، وعبر كامل مديريات الثقافة والفنون ودور الثقافة والمسارح عبر الوطن

 

 

هذا ما قاله السيّد إسماعيل يبرير عقِب تنصيبه مديرا جديدا للكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة والفنون

عبر هذا الرابط

https://www.youtube.com/watch?v=tqLqf89rU6s

وفاءً للذاكرة الثقافية للجزائر وإحياءً لرموز التّفكير والثقافة، تنظم وزارة الثقافة والفنون، النّدوة الوطنيّة الأولى "مالك بن نبي"، باستضافة متدخّلين ومحاضرين ودارسين لفكر ابن نبي، وذلك عبر التراب الوطنيّ كله

لقد قدّم جيل مالك بن نبي الكثير باختياره الخصوصيّة الثقافيّة، ودفاعه عن الشخصيّة الجزائريّة الأصيلة، ولحفظ الذاكرة الثقافية الوطنية، فإنّه من المهم أن نُصغي لاسمٍ من الأسماء التي صنعت الاختلاف، وقدّمت المساءلات للوقائع، واستشرفت بأدواتها المستقبل، وتركت إرثا كبيرا مازال وهجه يُضيء العقول

إنّ مالك بن نبي، رجلٌ عابر للّحظات، ومن هذا الباب قرّرت وزارة الثقافة والفنون، بتعليمة من وزيرة اسيّدة الوزيرة، الدكتورة مليكة بن دودة، أن يكون التّعبير عن مكانة الرّاحل ابن نبيّ، بقراء منتَجه ومعادلته في المسائل الرّاهنة، خاصّة ما تعلّق بالثقافة وقضاياها

 

 أشرفت السيدة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة والفنون، مساء الأحد 18 أكتوبر 2020، على تنصيب السيد جمال الدين سحنون، مديرا جديدا للإدارة والوسائل العامة بالوزارة

السيّدة الوزيرة، دعت المدير الجديد إلى ضرورة تحرير الفعل الإداري من العوائق البيروقراطية خاصة أن مديريته تعتبر العمود الذي تقوم عليه باقي المديريات

ومن جهته المدير الجديد للإدارة والوسائل العامة، عبّر عن شكره للسيدة الوزيرة على ثقتها التي وضعتها فيه، مؤكدا سعيه الحثيث للنهوض بالإدارة الداخلية للوزارة وتسهيل التسيير، ملمّحا إلى ضرورة القضاء على التشدّد في التعامل البيني داخل الإدارة المركزية واللجوء إلى صيغ جديدة خاصة الاعتماد على رقمنة الإدارة والتسيير الداخلي

modal