أشرفت السيدة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة والفنون، رفقة السيد ياسين المهدي وليد، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، يوم الأحد 06 سبتمبر 2020، على إمضاء اتفاقية إطار بين القطاعين، من أجل إرساء شراكة فعّالة تمكّن أصحاب المشاريع، لاسيما الشباب، من إحداث مؤسسات ناشئة في مجالات التراث والثقافة والفنون، وذلك اعتبارا لأهمية المؤسسات الناشئة في خلق نسيج اقتصادي يتماشى مع متطلبات التنمية وبالنظر لما توفّره من إمكانات لترقية الصناعات والخدمات الثقافية والفنية

واتفق الطرفان، على إطلاق مبادرة خلال الأسابيع المقبلة، يتم التحضير لها فورا، تتضمن معرضا للمشاريع المبتكرة في مجالات التراث والثقافة والفنون، وتحديد المشاريع المؤهّلة للدعم والمرافقة

 

 

تطبيقا لتعليمات السيدة وزيرة الثقافة والفنون، وضمن مسار الرقابة والتفتيش الذي انتهجته الوزارة من أجل عقلنة التسيير ومحاربة كل أشكال تبديد وإهدار المال العام، ومن خلال مشروع لإعادة المؤسسات إلى مسارها الصحيح، والقيام بدورها ومهامها، تقوم مصالح المفتشية العامة لوزارة الثقافة والفنون، وفي إطار المهام المخولة لها قانونا، بإجراء عمليات تفتيش ومرافقة للمؤسسات تحت الوصاية، خاصة المؤسسات ذات الطابع التجاري والاقتصادي، وذلك للوقوف على مدى تطبيقها للقوانين والتنظيمات المعمول بها في صرف الميزانيات والإعانات، وكذا رصد التجاوزات في التسيير إذا وُجِدَتْ، بُغية تجسيد الاستراتيجية الجديدة لوزارة الثقافة والفنون وإعادة الاعتبار لهذه المؤسسات، والنهوض بها، من أجل مردودية أكبر، ونجاعة وعقلانية في التسيير

 هذا العمل الذي تقوم به المفتشية العامة لوزارة الثقافة والفنون، يهدف إلى تطهير الوضعية المالية والتسييرية لهذه المؤسسات، ووضع عقود نجاعة يلتزم بها المسيرون، كما ستتابع المفتشية بدقة تسيير صناديق الدعم والمهرجانات والإعانات الموجّهة لأصحاب المشاريع والجمعيات، ويندرج ذلك في مشروع وزارة الثقافة والفنون لرقمنة الإدارة وإعادة النظر في الكثير من النقائص والقصور الذي يشوب آلية عمل هذه الهياكل والمؤسسات، من أجل شفافية أكبر في التسيير، وتقريب الفاعلين الثقافيين من مصادر القرار، وكذا القضاء على البيروقراطية

  وسوف تُتَخذ الإجراءات الإدارية والقضائية حسب نتائج التحقيقات المتوصَّل إليها، وسيتم إخطار هيئات الرقابة المالية الأخرى كلما تعلّق الأمر بشبهات الفساد. وتُؤَكِّد وزارة الثقافة والفنون، أن مصالحها تسهر على تأدية واجبها والمساهمة في الحفاظ على المؤسسات الثقافية للدولة، وسيرها العادي الخاضع للقوانين والتنظيمات المؤطِّرة لعملها

 

بعد إقرار الوزير الأول، السيد عبد العزيز جرّاد، إعادة فتح المكتبات وقاعات المطالعة العمومية والمتاحف أمام الجمهور، أسدت وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، تعليمات لمدراء المتاحف بفتح أبواب مؤسساتهم المتحفية أمام الزوار عملا بما جاء في بيان الوزارة الأولى ووفق البروتوكول الصحي والتعليمات الوزارية الصادرة في هذا المجال.

وإذ تُعرب السيدة وزيرة الثقافة والفنون، عن ارتياحها بالعودة التدريجية للنشاطات الثقافية عبر إعادة فتح الفضاءات المتحفية وقاعات المطالعة، فإنها تدعو كل المواطنات والمواطنين إلى التحلّي بروح المسؤولية وتجنّب تعريض أنفسهم وعائلاتهم لخطر فيروس "كوفيد19" خلال زياراتهم لهذه المرافق، بالحرص على الالتزام بالتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي.

#ثقافة_متاحف_مكتبات_إعادة_فتح

فندت وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، خبر اقتراحها إدراج مادة الرقص في المقررات الدراسية، وكتبت السيدة الوزيرة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:

أنافي الأصل أستاذة جامعيّة، استمتعت كثيرا بمهمّتي في الجامعة، وما أزال شغوفة بأجواء الجامعة، لدي رؤيتي البيداغوجيّة، ورسالتي المعرفيّة، وفي كل الحالات لا يمكنني التدخّل في أي قطاع إلا في حدود الاتفاقيات الإطار؛ لم نشر أو نناقش مع وزارة التربية الوطنية مسألة تدريس مادة فنيّة أو ثقافية كما يروّج له، ونحسب أن التلاميذ يمارسون فرحهم ولا يحتاجون توجيهه، ولا يمكننا فرض خيارات عليهم.

أكذّب الإشاعات بشأن إدراجنا الرّقص كمادة في المدارس (ليس لدينا سلطة عليها)، وأستغرب أن تتناقله صفحات وحسابات أشخاص محسوبين على الثّقافة، وهم قادرون على التمييز وفهم عبثيّة الإشاعة.

يتوافد الجمهور والزوار بأعداد معتبرة على قاعات العرض بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة، أين تقام فعاليات الأيام الوطنية للباس الجزائري 

الزوار وعلى اختلاف أعمارهم يطوفون مختلف المعارض، على غرار معرض اللباس التقليدي الذي يجوب بك مختلف مناطق الوطن عبر لباس وأزياء تُبرز عمق وأصالة تراثنا الجزائري

بالإضافة إلى معرض الحلي والصناعة التقليدية، وكذا القعدات التقليدية الجزائرية على غرار القعدة العاصمية، والنايلية والقبائلية وغيرها من قعدات تؤكد تجذّر تراثنا اللامادي 

الفعاليات متواصلة بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة والأبواب مفتوحة كل يوم من 10سا صباحا إلى غاية 18سا مساء

#لباسي_ذاكرتي_وثقافتي 

 

modal