مَوْعِدُكُم يَوْم غَد مَعَ أَوَّلِ الْعُرُوض الْمَسْرَحِيَّة المبرمجة خِلَال سهرات رَمَضَانَ الْمُعْظَمِ، و آخِرِ مَا أَنْتَج الْمَسْرَح الجهوي للجلفة-أحمد بْن بوزيد

 

#زودها_الدِّبْلوماسِيّ
غَدا الِاثْنَيْن : 27 أَفْرِيل 2020 
الْمُوَافِق لـ : 04 رَمَضَان 1441 ه 
بِدَايَةَ مَنْ السَّاعَةِ 00 : 22 سا مساءاً
رَابِط الِاشْتِرَاكِ فِي الْقَنَاةِ : 
https://m.youtube.com/channel/UClGtVkLzPeRkUMC9AA0Jfgw…
#رمضان_كريم 
#معارج_الارواح_و_مقامات_الأفراح_في_رحاب_رمضان 
#ابقى_في_المنزل 

 

 

سهرة اليوم مع العدد (33) من #_منتدى_المسرح_الوطني_الجزائري TNA Forum، سينشطه من دولة مصر الشقيقة أ. د. سيد علي إسماعيل، حول موضوع "المسرح بين تشدد الدين وسماحته"


- سهرة يوم الأحد 26/04/2020
- ابتداءا من الساعة 23:00
- أ. د. سيد علي إسماعيل أستاذ المسرح العربي بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة حلوان. وأمين اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في تخصص الدراسات المسرحية بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية
له سبعة وثلاثين كتاباً علمياً مسرحياً منشوراً، منها: الرقابة والمسرح المرفوض، تاريخ المسرح في مصر في القرن التاسع عشر، تاريخ المعهد المسرحي بدولة الكويت، توظيف التراث العربي في المسرح المعاصر، محاكمة مسرح يعقوب صنوع، مسيرة المسرح في مصر، مسرح علي الكسار، جهود القباني المسرحية في مصر، وثائق المسرح المصر
له أكثر من ستين بحثاً علمياً محكماً منشوراً، منها: أثر الوثائق في تغيير المفاهيم، نشأة مسرحة المناهج في مصر، قضايا المسرح عند يعقوب لنداو، الإصدارات العربية والمترجمة، المسرح السعودي بين التخصص والخصوصية، خصوصية البحث في العروض المسرحية
له أكثر من مائة مقالة منشورة في المجلات المسرحية والثقافية العربية، منها: فريق الجيش الكويتي للتمثيل، مسرح رمضان في القرن التاسع عشر، الريادة الحائرة للمسرح العربي بين لبنان والجزائر، فلاح شاكر مسرحي يعيش أسطورة شاعر، الإخراج في المسرح المصري، الظواهر المسرحية في العالم العربي من الفراعنة إلى الحكواتي
له أكثر من ألف مقالة منشورة في الصحف المصرية والعربية
له مشاركات في عديد الفعاليات والندوات محكما ومحاضرا ضمن مهرجانات مسرحية خارج وداخل مصر
- للتذكير المنتدى منصة تفاعلية لطرح القضايا والإشكالات المرتبطة بالمنجز في المسرح الجزائري خاصة وفي الصيغ التي تميز الفن المسرحي على جميع مستوياته الأدائية من فنية وجمالية
*- المداخلة محل التقاش أدناه
المسرح بين تشدد الدين وسماحته
دائماً ما يظن أغلب الناس أن الإسلام حرّم التمثيل، ويستشهدون بالقرآن والسنة... إلخ.، جهود المجتهدين في هذا المجال من الباحثين أو من المشايخ المحليين، وهم المشايخ البعيدون عن السلطة ومناصبها ولكني أقصد هنا المشايخ الظاهرين ممن يمتلكون المناصب، والمتحدثين باسم السلطة: هل كانوا مشددين أم متسامحين مع المسرح؟! وهل موقفهم المتشدد أو المتسامح، كان عن قناعة دينية أم كان إرضاءً للسلطة
أم كان من أجل المصلحة الآنية أو الشخصية أو المفروضة تبعاً للظروف؟!! هذه الأسئلة أطرحها بحكم اطلاعي على تاريخ المسرح في مصر تحديداً، من خلال الدوريات والوثائق، بعيداً عن الكتب المنشورة والمعروفة، وهذه بعض الأمثلة، التي جعلتني أرتاب في الأمر
1 - الجمعية الخيرية الإسلامية تُعدّ أشهر جمعية ارتبط اسمها بالمسرح المصري منذ عام 1892
 فهذه الجمعية كانت تقيم حفلتها الخيرية السنوية في مسرح حديقة الأزبكية تحت رعاية الخديوي، وكانت تعرض مسرحيات وأغان، وكان يحضرها الخديوي بنفسه. ففي عام 1895 مثلت مسرحية (صلاح الدين الأيوبي)، وفي عام 1896 غنى عبده الحامولي والشيخ يوسف المنيلاوي ومحمد عثمان. وفي عام 1897 غنى المطربون السابقون مع تمثيل مسرحية (أنيس الجليس). وفي عام 1899 غنى المطربون الثلاثة أيضاً مع تمثيل مسرحية (محاسن الصدف)، وفي عام 1900 مثلت مسرحية (حلم الملوك)، وفي عام 1905 عرضت مسرحية (غانية الأندلس) بطولة الشيخ سلامة حجازي، وفي عام 1912 مثلت مسرحية (عواطف البنين)... إلخ.!! ولم نسمع أن الجمعية منعت التمثيل أو الغناء أو حرمتهما، بل هي من كانت تعرضهما... والسبب أما أن مشايخ الجمعية من التنويرين!! أو أنهم مجبرون على ذلك من أجل (رعاية الخديوي) للجمعية/ والحفلة التي تدر على الجمعية أموالاً كبيرة بسبب حضور الخديوي
2 – في عام 1916، قامت لجنة الاتحاد السوري – وأغلبها من المسيحيين – بإقامة حفلة مسرحية بالأوبرا عام 1916 مثلت فيها مسرحية (صلاح الدين الأيوبي)، من أجل جمع الأموال مساعدة منها للطلاب السوريين الدارسين في الأزهر الشريف، بعد أن انقطعت عنهم الأموال والمساعدات من أهاليهم بسبب الحرب!! وقد حضر الحفل مفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت، وشيخ الأزهر الشيخ سليم البشري، الذي أناب ابنه الشيخ عبد العزيز البشري في ألقاء كلمة في هذه المناسبة... السؤال هنا: لماذا جاء المفتي وجاء شيخ الأزهر في هذا الاحتفال الذي يقدم التمثيل ويشاهدانه، رغم أنهما لم يحضرا أية مناسبة أهم من هذه المناسبة من قبل؟؟ هل هذا بسبب السماحة الدينية أم بسبب الخوف من نشوب فتنة طائفية، حيث إن هذا العام 1916، وهو عام ذروة الحرب العالمية الأولى المشاركة فيها إنجلترا المحتلة لمصر، وربما كان حضور الشيخين بأوامر من الحاكم البريطاني بعد عزل الخديوي، أو كان حضورهما نوعاً من تقديم الولاء والطاعة للحاكم الإنجليزي
3 – في عام 1925، عندما أصدر بابا روما فتوى تحريم دخول المرأة المتبرجة أو المتهتكة إلى الكنيسة، وهذه الفتوى لاقت ترحيباً كبيراً في مصر، فأصدر حاخام اليهود في مصر فتوى مشابهة، وكذلك قام البطريرك في مصر بإصدار هذه الفتوى!! فكتبت الصحف المصرية تحث شيخ جامع الأزهر لإصدار فتوى في أمر المرأة المسلمة المتبرجة والمتهتكة وفي المرأة المسلمة المحترفة مهنة التمثيل!! مع ملاحظة أن جميع الفتاوى السابقة لم تذكر المرأة الممثلة مطلقاً، ولكن هذا كان اجتهاد الصحف المصرية
لا سيما جريدة مصر، التي نشرت الموضوع يوم 10/7/1925، وجريدة المقطم التي نشرت الموضوع في اليوم التالي. فقام شيخ الأزهر محمد أبو الفضل بإصدار الفتوى المطلوبة في أمر المرأة المسلمة المتبرجة المتهتكة بما يعضدها من آيات وأحاديث نبوية، أما عن تمثيل المرأة المسلمة، فجاء في الفتوى الآتي: واشتغال المرأة المسلمة بمهنة التمثيل أولى بالحرمة من المتبرجة لأن التمثيل تبرج وتهتك
هذه الفتوى أحدثت ضجة كبيرة تناقلتها الصحف دون مناقشتها أو التعليق عليها لعدة أسابيع، حتى تصدت لها ولشيخ الأزهر الممثلة فاطمة رشدي، فكتبت لشيخ الأزهر رسالة رداً على فتواه، وهذه الرسالة نشرتها جميع الصحف تقريباً، خصوصاً مجلة الميكروسكوب بتاريخ 6/8/1925. قالت فاطمة رشدي في بداية ردها: (يا سيدي الفاضل [تقصد شيخ الأزهر] ليس التمثيل تبرجاً ولا تهتكاً، إنما التمثيل مدرسة الأخلاق ومعرض صور يرى فيه الجمهور ما هو حسن فيقبله، وما هو قبيح فيجتنبه. وهو أيضاً مجال تنمو فيه أفكار الكُتّاب والفلاسفة والمصلحين تلك الأفكار التي يغرسونها لإصلاح اعوجاج الأمم، وتعهد أخلاقها خوف الدمار. فالممثلة يا مولاي تضحي بنفسها على مذبح الأقاويل السيئة، والأغراض والظنون، لتخدم أمتها، وتصلح من شأن الشعب المسكين! وهذه حقيقة لا يجب أن يجهلها إنسان، ولو أن علماءنا ومشايخنا يجاهدون لانتشال الأخلاق كما تجاهد الممثلة على المسرح، لوصلنا إلى الكمال سريعاً) وبعد سطور كثيرة كتبتها فاطمة رشدي رداً على الشيخ، اختتمت ردها بقولها: (فأنا امرأة أعرف كرامتي وكرامة المهنة التي اشتغل فيها، ومن واجبي الدفاع عن تلك الكرامة، بل أرى من واجبي المقدس الدفاع عن هذا العمل الذي اعتقد صلاحه، كما رأى فضيلة مولانا من واجبه هدمه لأنه اعتقد فساده)!! .. وفجأة انتهت الضجة وانسحب شيخ الأزهر، ولم يستطع شيخاً واحداً من الرد على فاطمة رشدي .. لسبب بسيط أن هذا العام 1925 كان أقوى أعوام (ثورة سعد زغلول التي بدأت عام 1919)، لا سيما بعد كتابة أول دستور لمصر 1923، وبعد أن أخذت مصر حكما ذاتيا منقوصاً من الاحتلال الإنجليزي!! أي أن صمت شيخ الأزهر – بل شيوخ الأزهر – كان بسبب نجاح ثورة شعبية
عذرا على الإطالة
أ. د. سيد علي إسماعيل
أمين اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في تخصص الدراسات المسرحية بالمجلس الأعلى للجامعات، وأستاذ المسرح العربي بقسم اللغة العربية - كلية الآداب – جامعة حوان

 

تهاني إلى المثقفين والفنانين
من السيدة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة
معشر المثقفين
صديقاتي الفنانات، أصدقائي الفنانين
ها هو رمضان شهر العبادات والمحبة وانبعاث العادات الجميلة والقيم السامية والنفحات الروحية يطل علينا من جديد، ينزل ضيفا علينا ونحن نعيش لحظة عصيبة ملآ بتحديات غير مسبوقة، تحديات وباء قاس، مفترس، ومباغت، تحديات لا تزيدنا إلا تشبثا بروح التضامن والوحدة والصبر والإصرار على تحقيق الانتصار من أجل عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي والزاخر
صديقاتي المبدعات والمبدعين،
إني لأشعر بمدى الحرمان الأليم الذي اعتراكم ونغّص عليكم أيامكم وأنتم تفقدون ما كنتم تنوون تحقيقه من مشاريع في هذا الشهر الفضيل، وأنتم تُمتحنون بخسارات قد تنعكس على يومياتكم ويوميات عائلاتكم المعيشية، وإني لأشعر بمرارتكم تجاه وضع صادم لم يكن في حسبان أحد، وإني لكلي إحساس بتلك الهشاشة التي عقّد من حالها هذا الوباء، حيث لم تكن انعكاساته فقط ليس على وضعكم الاجتماعي وإنما على وضعكم النفسي كذلك، وهذا ما دفع بنا لبذل الجهد الجهيد لحل بعض مشاكلكم بغية منا المشاركة في تخفيف ما تسبب فيه الحال الطارئ من أضرار
لكني متأكدة أنكم لقادرون على رفع التحديات ومواصلة صناعة الفرح وبث تلك الروح المتمثلة في تخصيب الأمل والقدرة على مواصلة إبداعاتكم في ظل تأقلمكم الذكي والخلاق مع صدمة الوباء.
وبهذه المناسبة، مناسبة الشهر الكريم، لا يجب أن ننسى الترحم على فنانينا الذين لم يكتب لهم مشاركتنا استقبال هذا الشهر المعظم، وفي الوقت نفسه أزف تحياتي وتقديري إلى من شرّفوا ثقافتنا من فن وأدب في الخارج
إني فعلا، صديقاتي أصدقائي المبدعين، لسعيدة وأنا أزف لكم التحية بمناسبة حلول الشهر الفضيل، فعسى أن يتقبل منا الصيام والقيام، ويتقبل منا تضرعنا ودعاءنا لتحل الطمأنينة وتسود المحبة وتعود الحياة إلى مجراها المتدفق والحي.
رمضان كريم

يسرنا أن ندعو سيادتكم لحضور محاضرات تفاعلية  On line live حول التراث الثقافي على منصة التواصل الاجتماعي:

 

https://us02web.zoom.us/j/3452419248

 

انضموا الينا عبرالرابط:   الثلاثاء 28 أفريل 2020، على السّـــــــــاعة15 ، حسب التوقيت الجزائري ( غرينتش +1):

 

عـــــنوان المحاضرة

أول استيطان بشري في شمال إفريقيا، الاكتشافات الأخيرة في عين بوشريط وعين الحنش بالجزائر،

يلقيها الأستاذ محمد سحنوني.

 

الأستاذ محمد سحنوني هو باحث في الزمن الجيولوجي الرابع وعصور ما قبل التاريخ، ومتخصص في السلوكيات البشريات الأولى في أفريقيا. حصل على لسانس في علم الآثار (جامعة الجزائر) ودكتوراه في الجيولوجيا من جامعة بييروماري كوري (فرنسا)، وماجستير ودكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة إنديانا (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكذلك لقب دكتوراه الدولة في العلوم الإنسانية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (الجزائر).  شغل منصب أستاذ باحث في جامعة الجزائر وجامعةروفيرا إي فيرجيلي (إسبانيا) وجامعة إنديانا (إنديانا، الولايات المتحدة الأمريكيةوهو حالياً أستاذ ومنسق لبرنامج علم الآثار التابع للمركز الوطني لبحوث التطور البشري (إسبانيا) ومدير الأبحاث مشارك في المركز الوطني في بحوث ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا والتاريخ (الجزائريدير حاليًا عمليات التنقيب الاثري في مواقع العصر الحجري القديم في عين بوشريط وعين الحنش (سطيف) وتغنيف (معسكر)، ويتعاون في المشاريع البحثيةً عالمية في الهند وشبه الجزيرة العربية.  نُشرت أعماله في مجلات علمية دولية عالية التأثير.

 تقترح عليكم دار الثقافة لولاية سطيف برنامجا رمضانيا افتراضيا متنوعا

وصلات شعبية، عروض مسرحية، وصلات إنشادية ومداخلات وعديد الأنشطة الفنية والثقافية الأخرى

 

modal