النشأة والمهام
الديوان الوطني للثقافة والإعلام مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري، تأسست بموجب المرسوم التنفيذي رقم 98-241 الصادر في أول أوت سنة 1998، وبموجب المقتضى التنفيذي رقم 13-326 الصادر بتاريخ 26 سبتمبر 2013، تمت إعادة هيكلة الديوان الوطني للثقافة والإعلام
من مهام الديوان الوطني
- نشر التراث الثقافي والتاريخي الوطني وتطويره،
- تنظيم تظاهرات ثقافية وعروض فنية ذات طابع جهوي ومحلي ووطني ودولي
- ترقية الأعمال المرتبطة بالنشاط الثقافي والتاريخي تجاه مختلف شرائح الجمهور
- إنتاج عروض فنية متنوعة ونشرها وتوزيعها
- المشاركة بصفة دائمة في ترقية الثقافة
- المشاركة في إحياء الأيام والأعياد الوطنية والدينية
- تشجيع الإبداع الفني والثقافي، لاسيما لدى الأطفال وتوزيعه
- التكفل بالعمليات المرتبطة بالتظاهرات الفنية المقرر تنظيمها في إطار برامج المبادلات الثقافية الدولية
- تسيير وتطوير وسائل ومنشآت الإنتاج والاستغلال.
- إنتاج وتوزيع الأفلام السينمائية
هياكل الديوان الوطني للثقافة والإعلام
الجزائر العاصمة
قاعة الموقار: طاقة استيعابها تتجاوز 600 مقعد، موزعين على مستويين أرضي وشرفة، وهي متعددة الخدمات تحوي على قاعة للعروض الفنية، المسرحية والأفلام السينمائية وفق المواصفات العالمية (ت
قاعة الأطلس بباب الوادي: تتميز القاعة بتقنية السقف المفتوح، تحتوي على قاعة عروض كبيرة تقدر طاقة استيعابها بـ 2500 مقعد، إضافة إلى قاعة متعددة النشاطات بسعة 400 مقعد.
مركزين ثقافيين: الأول ببلدية عين البنيان والثاني ببلدية الحمامات
ولاية تيبازة
المركب الثقافي الفنان عبد الوهاب سليم بشنوة: في إطار تجسيد مشروع فتح ملحقات للديوان عبر جهات الوطن، قام الديوان بتدشين أول ملحقة له و هو" المركب الثقافي الفنان عبد الوهاب سليم – شنوة بتيبازة – " وم 17 أكتوبر 2011 تزامنا واليوم الوطني للهجرة .هذا الفضاء يحتوي على ثلاث طوابق بها : أروقة للمعارض و ورشات تكوينية (الرسم، الموسيقى، الإعلام الآلي اللغات الأجنبية، المسرح و الصناعات التقليدية)، قاعة للعروض المسرحية و السينمائية، قاعة للمطالعة، قاعة للمحاضرات، مقهى أنترنيت، فضاء خاص بعلم الفلك إضافة إلى مسرح الهواء الطلق بطاقة استيعاب 210 مقعد.
بومرداس
قاعة يسر: تم إعادة فتحها شهر سبتمبر 2016، وهذا بعد ترميمها كمرفق ثقافي تابع لمؤسسة الديوان الوطني للثقافة والإعلام، ومنذ ذلك تحتضن العديد من النشاطات الثقافية والفنية التي أعادت الحركية الثقافية للمنطقة.
قسنطينة
قاعة العروض الكبرى أحمد باي: تم تدشينها سنة 2015، تزامنا واحتضان الجزائر للحدث الثقافي الكبير قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، وتعد من أهم المرافق الثقافية الكبرى في الجزائر، حيث تحتوي على قاعة عروض تقدر طاقة استيعابها بـ3000 مقعد وقاعتين متعددتي النشاط، تحتوي واحدة على 350 مقعد و الأخرى على 150 مقعد، إضافة إلى العديد من الورشات التكوينية، أروقة للمعارض و نادي للفنانين إضافة إلى أن القاعة مجهزة بأحدث الوسائل التقنية في المجال السمعي البصري (dcp)،و كذا مكتبة بقلب مدينة قسنطينة مخصصة للطلبة تقدر طاقتها بـ200 مقعد.
وهران
قاعة المغرب:تقدر طاقة استيعابها بـ 858 مقعد، تتكون من طابقين: الأرضي يحتوي على 571 مقعد والعلوي به 287 مقعد، تحتضن العديد من النشاطات الثقافية المتنوعة: عروض مسرحية، سينمائية وحفلات فنية.
قاعة السعادة: تقدر طاقة استيعابها بـ986 مقعد، تتكون من طابقين: السفلي 594 مقعد و العلوي 392 مقعد
ولاية بجاية
قاعة 08 ماي 1945 بخراطة: تم إعادة فتحها من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام يوم 19 مارس 2018 في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد النصر. طاقة استيعابها 450 مقعد مجهزة بأحدث الوسائل التقنية في المجال السمعي البصري والسينمائي DCP يبرمج بها الديوان نشاطات ثقافية وفنية (برامج أطفال –مسرح-سينما وحفلات فنية).
و قد كان لديوان الوطني للثقافة و الإعلام دورا هاما و فعالا بفضل تجربته و خبرته في تنظيم تظاهرات دولية ضخمة عل مر السنين مثل