تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لاسيما في إطار إتمام ملفات الترقية وتسوية الوضعيات المهنية وتطبيقا للمادة 14 من المرسوم التنفيذي رقم 08-383 المؤرخ في 26 نوفمبر 2008، المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالثقافة، اشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي اليوم الأحد 29 اكتوبر 2023 على مراسيم تنصيب اللجنة المكلفة بتقييم أعمال الموظفين على الصعيدين العلمي والثقافي، للالتحاق بالرتب الأتية: • رتبة مفتش التراث الثقافي: وتتم الترقية إليها من بين المحافظين الرؤساء والمرممين الرؤساء والمهندسين الرؤساء للممتلكات الثقافية الذين يثبتون عشرة (10) سنوات خدمة بهذه الصفة. • رتبة مفتش المكتبات والوثائق والمحفوظات: وتتم الترقية إليها من بين المحافظين الرؤساء للمكتبات والوثائق والمحفوظات الذين يثبتون عشرة (10) سنوات خدمة بهذه الصفة. • رتبة مفتش ثقافي وفني: وتتم الترقية إليها من بين المستشارين الثقافين الرئيسين الذين يثبتون عشرة (10) سنوات خدمة بهذه الصفة. حيث تبدي هذه اللجنة رأيا مسبقا عند تسجيلهم في قائمة التأهيل من أجل الترقية، وهذه اللجنة ينظمها القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 12 مايو 2011، يحدد صلاحيات اللجنة الثقافية والعلمية وتنظيمها وعملها وتشكيلها. للتذكير، تمت مراسلة كل مديريات الثقافة الولائية قصد تحضير وارسال ملفات الموظفين المؤهلين من هذه الترقية بتاريخ 24 أكتوبر 2023، وقد تم تحديد تاريخ 09 نوفمبر 2023 كآخر اجل لاستلام الملفات من أجل عرضها على اللجنة المذكورة أعلاه للتقييم والفصل.

اشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي اليوم السبت 28 اكتوبر 2023 بقصر الثقافة مفدي زكرياء على افتتاح فعاليات الندوة الدولية الموسومة "المشترك الصوفي الجزائري الأفريقي، قوة ناعمة من أجل مستقبل إفريقيا" و ذلك بحضور كل فضيلة الشيخ محمد مأمون القاسمي، عميد جامع الجزائر، و مشايخ الطرق الصوفية بالجزائر و ممثلي المجالس الوطنية العليا ونخبة من العلماء وشيوخ الزوايا والباحثين وأهل العلم والثقافة وبمشاركة ثلة من الاكاديميين والباحثين من الجزائر وافريقيا في المجال، وذلك في إطار فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب سيلا 2023. وقالت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة ان اختيار إفريقيا عنواناً للصالون الدّولي للكتاب هذا العام متجانسا مع رؤية القيادة السياسية في بلادنا وفي مقدمتها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وانً الجزائر ظلت وفيّة لمواقفها المبدئية تجاه القارّة الإفريقية، منذ حركات التحرير والمطالبة بتصفية الاستعمار، فكانت الدول الإفريقية سنداً للثورة الجزائرية وكانت ثورة نوفمبر روح التحرّر والكرامة في إفريقيا. كما أكدت السيدة الوزيرة إن ذلك كله مستمدٌ من تاريخ ارتبط فيه التصوف بالمقاومة ضد الاستعمار في القرن التاسع عشر سواء في الجزائر أو بعض الدول الإفريقية، فكانت التيجانية والقادرية والسنوسية وغيرها من الطرق القوّة الرمزية التي اعتبرها الأفارقة سِلاحهم من أجْل حريتهم وكرامتهم، كما يعتبر التصوّف عاملَ إشعاع معرفي وصلح اجتماعي حيث لعب دوراً في الاستقرار في الإمبراطوريات الإفريقية، وعليه فقد كانت المصاهرة الجزائرية-الإفريقية مُصاهرة حضارية وانسانية فكان لهجرة العلماء والصُّلحاء والقوافِل التّجارية ومقاومة الاستعمار فيها عوامل تاريخية حاضرة في الذّاكرة والمستقبل. وفي الأخير أكدت الدكتورة صورية مولوجي إن التصوف والطرق الصوفية كقوة رمزية لا تخلو عن كونها عاملا فاعلا للتأثير في السياسات وفي بعث القيم الروحية والثقافية التي وفّرها الفضاء الصوفي للأفارقة منذ قرون، كما يعتبر التصوف اليوم أحد أهم أوجه الأمن الفكري في مواجهة عولمة جارفة وعنصرية مقيتة مازالت تمارس في العالم. وعرفت الندوة الدولية الموسومة "المشترك الصوفي الجزائري الأفريقي، قوة ناعمة من أجل مستقبل إفريقيا" المنظمة في إطار فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب سيلا 2023، مشاركة دكاترة باحثين ومشايخ من الجزائر ومن بعض الدول الأفريقية على غرار دولة نيجيريا والسينغال والصحراء الغربية وموريتانيا تطرقوا فيها إلى الانتماء الصوفي المشترك بين الجزائر وإفريقيا وكذا الرهانات المستقبلية للمرجعيات الصوفية فيي صناعة الاستقرار المجتمعي في أفريقيا، كما تم تسليط الضوء على دور الزوايا تاريخيا واجتماعيا بالجزائر وتأثيرها على باقي الدول الأفريقية وايضاً ابراز الدور الناعم الذي يلعبه التصوف في إدارة الأزمات.

أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي على افتتاح البرنامج الثقافي للطبعة السادسة والعشرون لصالون الجزائر الدولي للكتاب بحضور نخبة من الكتاب والأدباء و الناشرين الجزائريين و العارضين إلى جانب رؤساء هيئات النشر العربية والأجنبية وزيرة الثقافة والفنون أكدت في كلمة الافتتاح أن هذه الطبعة التي رفعنا من خلالها كل التضامن والوفاء للشعب الفلسطيني المقاوم جراء العدوان الغاشم من الكيان الصهيوني، " والذي بلغ حدا خطيرا من الإجرام الضارب عرض الحائط حقوق الإنسان والانتهاكات الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية، ومن أرض الجزائر نجدد تضامننا ودعمنا ووقوفنا مع إخواننا في فلسطين، وهو الموقف الشامخ لقيادتنا السياسية وفي مقدمتها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والموقف التاريخي الثابت للشعب الجزائري الأصيل المرافع دوما لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته معبرا بذلك عن حالة رفيعة وأصيلة من الأخوة، هي عصية عن الوصف بين الشعبين الجزائري والفلسطيني". وأضافت بشأن الوقفة الخاصة مع فلسطين أنه تم تخصيص فضاء مفتوح باسم ساحة غزة حيث تقام على مدار الصالون العديد من الندوات والأماسي الأدبية والشعرية إلى جانب الفضاء المحاذي له المخصص للتعبير التشكيلي يبدع فيه بناتنا وأبناؤنا من طلبة الفنون التشكيلة، ناهيك عن التئام التضامن بجعل جناح وزارة الثقافة والفنون جناحا فلسطينيا بامتياز تعبيرا عن " دعمنا ووقوفنا مع الشعب الفلسطيني الأبي والصامد بأبطاله ومبدعيه، والذي يعلن كل يوم وفي حالة فريدة عن التحدي والصمود، و أنه أراد الحياة ، ولا بد أن يستجيب القدر". على صعيد آخر اعتبرت السيدة الوزيرة المشاركة القياسية للناشرين والعارضين في الطبعة السادسة والعشرون من صالون الجزائر الدولي للكتاب تأكيدا على أن هذا الموعد الثقافي الدولي أصبح مركز إشعاع حقيقي وطنيا ودوليا، مضيفة: " ولعل انعقاد هذه الطبعة والقارة السمراء هي ضيف الشرف لتعبير عن الامتداد الثقافي الإفريقي للجزائر، والمؤكد من جهة أخرى على حجم التبادل والحوار الثقافي بين الدول الإفريقية التي تتقاطع ليس في الجغرافيا والتاريخ فحسب، وإنما في التحديات الراهنة والمصير المشترك"، مشيرة في هذا السياق إلى الاحتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل نيلسون مانديلا والتي ستكون بمشاركة نخبة من الكتاب الجزائريين و الأفارقة". وتوقفت السيدة الوزيرة عند البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات الصالون والذي يمثل واجهة ثقافية ثرية و عميقة من خلال تنشيط أربعين فعالية شملت اللقاءات والندوات والمنصات حول الآداب والثقافات مع أسماء وازنة وطنيا ودوليا، وذلك بالموازاة مع الندوات الأدبية والفكرية التي تعنى بالإبداع الجزائري على غرار " التجريب في الرواية"، و " الكتابة في ظل الفضاء الرقمي" و " التأثيث المعرفي في نصوص الأدباء الشباب"، وراهن الشعر الجزائري" ، إلى جانب تنظيم "ندوة دولية حول فكر مالك بن نبي في ذكرى وفاته الخمسين". وأكدت السيدة الوزيرة أن وزارة الثقافة والفنون قد أولت عناية خاصة لموضوع الرقمنة واهتماما بالغا من خلال " جعلها التيمة الأساسية والكبرى للصالون بتخصيص فضاءات تعنى بها و بكل متعلقاتها ذات الصلة بصناعة الكتاب في الجزائر وإفريقيا "، كما نوهت السيدة الوزيرة بالموعد التاريخي العظيم في تاريخ بلادنا الحبيبة وهو ذكرى الفاتح من نوفمبر المجيد لاندلاع ثورتنا المباركة، "وهو التاريخ الذي سيحتفى به عبر العديد من النشاطات و الندوات واللقاءات التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على الذاكرة الوطنية ولاسيما للأجيال الجديدة" . وأوضحت بشأن انعقاد بعض الفعاليات الثقافية خارج أجنحة العرض بقولها: " أسسنا ضمن المقاربة الجديدة للفعل الثقافي لتقاليد جديدة في فعاليات الصالون حيث سيكون منفتحا على فضاءات ثقافية جديدة من خلال تنظيم بعض الندوات الكبرى خارج أروقة العرض على غرار قصر الثقافة مفدي زكرياء، المكتبة الوطنية، متحف السينما و غيرها من الفضاءات الثقافية" . واعتبرت كل الجهود المبذولة لإنجاح الطبعة السادسة والعشرون لصالون الجزائر الدولي للكتاب إنما تسعى إلى " خدمة للقاريء الجزائري، ولصناعة الكتاب، وللثقافة الوطنية على السواء، ولتقديم الصورة الأنصع لإسهام الجزائر في الثقافة الإنسانية تأكيد على أن صالون الجزائر الدولي للكتاب سيظل علامة ثقافية كبرى،وحدثا ثقافيا مهما في خارطة المشهد الثقافي الجزائري والإقليمي والدولي على حد سواء" . جدير بالذكر أن افتتاح البرنامج الثقافي لصالون الجزائر الدولي للكتاب قد شهد تكريم نخبة من الوجوه الأدبية والأسماء المرموقة على غرار الأديب الروائي واسيني الأعرج و الروائية مايسة باي والكاتب الروائي خلاص جيلالي ، ومن الأسماء الكبيرة التي غادرتنا الكاتب مولود عاشور وحميد ناصر خوجة و الشاعر عثمان لوصيف وكذا الشاعرة سليمى رحال، وعقدت في ختام حفل الافتتاح ندوة صحفية أجابت من خلالها السيدة وزيرة الثقافة والفنون على أسئلة الإعلاميين الخاصة بفعاليات الطبعة السادسة والعشرون لصالون الجزائر الدولي للكتاب.

استقبلت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي أمسية اليوم 26 أكتوبر 2023 بقصر الثقافة مفدي زكرياء نخبة من الناشرين والعارضين العرب والأفارقة المشاركين في صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته السادسة والعشرون، وفي مقدمتهم رئيس اتحاد الناشرين العرب السيد محمد رشاد وأمينه العام بشار شبارو، إلى جانب رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب السيد أحمد ماضي ومحافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب السيد محمد ايقرب، وكذا رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين السيد جبر أبو فارس، ورئيس اتحاد الناشرين الموريتانيين السيد المكي سلامي، و ثلة من الناشرين والكتاب، و ذلك بحضور السيد الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والسيد رئيس الديوان و إطارات من الوزارة .وزيرة الثقافة والفنون وفي كلمتها الترحيبية أشادت بالمشاركة الفاعلة لكل الناشرين والعارضين المشاركين في صالون الجزائر الذي يحتفي في دورته السادسة و العشرون بإفريقيا ضيفا شرفيا تحت شعار " إفريقيا تكتب المستقبل"، وأكدت أن القيادة السياسية في بلادنا وفي مقدمتها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ارتأت ومع تعليق النشاطات الاحتفالية ومختلف الفعاليات تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يمر بظرف في غاية الألم جراء الانتهاك الصارخ الذي يقوم بها الكيان الصهيوني منذ مطلع الشهر ،إلا أنها أصرت على إبقاء صالون الكتاب إيمانا منها بالدور الريادي والحيوي الذي يقوم به الكتاب في المقاومة الثقافية، معتبرة أن الوقفة الخاصة التي يقيمها الصالون لفلسطين من خلال ساحة غزة سانحة كي يقف المثقفون والمبدعون والمشاركون في الصالون وقفة للتضامن مع القضية الفلسطينية في هذا الظرف العصيب. وأضافت السيدة الوزيرة أن صالون الجزائر فرصة ثمينة لتأسيس تقاليد جديدة فيما يتعلق بمد الجسور الثقافية بين الدول الإفريقية والعربية في مجال الكتاب والتبادل الثقافي، مذكرة بأن الجزائر لطالما كانت حريصة على الامتداد العربي والإفريقي للجزائر على كافة المستويات، وفي مقدمتها الحقول الثقافية، معلنة أن الجزائر على موعد مع تظاهرة دولية كبرى نهاية هذه السنة بمدينة أدرار العريقة و الموسومة بـ" أدرار عاصمة للثقافة الإفريقية "، ودعت بالمناسبة الحاضرين إلى المزيد من التنسيق والحوار بشأن ترسيخ التبادل الثقافي في مجال الكتاب بين الدول العربية والإفريقية . الثقافة والفنون إلى السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يولي الكتاب والنشر عناية خاصة ورفيعة المستوى، مذكرا بموقف السيد رئيس الجمهورية في الطبعة السابقة والقاضي بمجانية الأجنحة، وثمن على صعيد آخر الجهود التي تقوم بها السيدة وزيرة الثقافة والفنون فيما يخص الارتقاء بصناعة الكتاب في الجزائر ودعم كل المبادرات الثقافية التي تؤصل للتعاون الثقافي بين الدول العربية والإفريقية، وهي الجهود التي يجب أن تصبح ثابتة ليكون صالون الجزائر الدولي للكتاب موعدا قارا لهذه اللقاءات التي تخدم الكتاب العربي والإفريقي على حد سواء،جدير بالذكر أن لقاء السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي برؤساء هيئات النشر في الوطن العربي ومن القارة السمراء كان فرصة لبحث العديد من القضايا المتصلة بواقع النشر والكتاب في إفريقيا والوطن العربي، وكذا سبل التعاون و التبادل الثقافي على غرار النشر المشترك وتسهيلات المشاركة في معارض الكتاب الدولية في إفريقيا والدول العربية.

شَاركت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" صباح اليوم الخميس 26 أكتوبر 2023، في جلسة علنيّة عامّة خُصصت لطرح عــددٍ من الأسئلة الشفوية من طرف نواب المجلس الشعبي الوطني، والاستماع إلى ردود أعضاء الحكومة الحاضرين عنها، وهذا تفعيلاً للدور الرقابي لنواب الشعب على عمل الحكومة، وحرصًا على تدعيم التعاون بين السّلطتين التنفيذية والتشريعية. ورَدّت الدكتورة "صُورية مُولُوجي" على 5 أسئلة شفهية وُجهت إليها من طرف نواب الشعب من مختلف الولايات والتي تخصُّ قطاع الثقافة والفنون، بدايةً بسؤال النائب "حذيفة زغوان" من ولاية سطيف، وسؤال النائب "العيد بوكراف" من ولاية بني عباس، وسؤال النائب "محمد السالم نقار" من ولاية تيميمون، وسؤال النائب "محمد الهادي تبسي" من ولاية عنابة، وأخيرا سؤال النائب "عبد الحليم زكور" من ولاية باتنة.

modal