برعايةٍ كريمةٍ من السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" افتتحت اليوم فعاليات الطبعة السادسة من لقاء "جسور التواصل لتراث الحواضر" بالمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية قصر الحاج أحمد باي، تحت شعار " متاحف من أجل الإنسانية "، بمشاركة عدد من المتاحف العمومية الوطنية وبحضور السلطات المحلية والأسرة الإعلامية. يهدف هذا اللقاء الى تبادل الخبرات بين المتاحف العمومية الوطنية والمختصين في مجال التراث الثقافي المادي واللامادي، كما عرف تقديم عرضا هولوغراما حول الاعتداء الصهيوني على التراث المادي الفلسطيني، وتقديم ورشات بيداغوجية موجهة للأطفال للتعريف بالتراث الثقافي الجزائري والفلسطيني، إلى جانب هذا ضمً البرنامج أيضا معارض تعريفية بالمتاحف المشاركة، على غرار "معبد الحفرة البوني بقسنطينة" للمتحف العمومي الوطني سيرتا, "الرموز الإفريقية من خلال المجموعات المتحفية" للمتحف العمومي الوطني سطيف, وكذا "الزربية الأوراسية رموز تحكي دلالات" للمتحف العمومي الوطني خنشلة, و "النظام الدفاعي بالجزائر العاصمة ما بين القرنين ال16 و19 ميلادي" لمركز الفنون قصر رياس البحر بالعاصمة, و"الحلي والمصوغات الجزائرية عبر التاريخ" للمتحف العمومي الوطني الباردو بالجزائر العاصمة.كما سينظم خلال اليوم الثاني يوما دراسيا بعنوان "إثنوغرافيا التراث الثقافي وامتداداته الثقافية" ستقدم خلاله ثماني مداخلات حول تثمين وحماية التراث اللامادي الجزائري والتعريف بأبعاده الإفريقية

 أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي اليوم السبت 25 نوفمبر 2023 بالمكتبة الوطنية الجزائرية على فعاليات منتدى الكتاب الذي استضاف الروائي الجزائري الكبير واسيني الأعرج وتحت عنوان " الرواية والحياة " استعرض ضيف المنتدى منجزه الأدبي الذي يمتد لأكثر من أربعين سنة من الإبداع، وهو الذي لم يستقر على شكل واحد وثابت في كتاباته الأدبية بل يبحث دائمًا عن سبلٍ تعبيرية جديدة. و في لقائها مع وسائل الإعلام دعت السيدة الوزيرة إلى ضرورة مرافقة فعاليات منتدى الكتاب التي أصبحت تظاهرة قارة ووطنية ومعمًمة في كل ولايات الوطن، و تشمل العديد من النشاطات على غرار الندوات الفكرية والأدبية و الأماسي الشعرية وغيرها، واعتبرت في هذا السياق أن المرافقة الإعلامية لهذا التقليد الثقافي ستمكن من نشر ثقافة القراءة والمطالعة والحوار لدى فئات المجتمع وخاصة الناشئة والشباب. على صعيد آخر كرمت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الأديب الجزائري الكبير الروائي الدكتور واسيني الأعرج، وقالت إنه تكريم لأحد أعمدة الرواية الجزائرية، وذلك تقديرا لمساره الثقافي والأدبي والأكاديمي الحافل بالإنجازات والعطاء، وعرفانا بإسهامه الشامخ في تشريف الجزائر عربيا وعالميا من خلال إنتاجه الأدبي والجوائز التي نالها عن جدارة واستحقاق في العديد من المحافل الدولية على غرار جائزة كتارا للرواية العربية، عن روايته "مملكة الفراشة" عام 2005، وجائزة الشيخ زايد للآداب، عن روايته "كتاب الأمير" عام 2007، وجائزة الكتاب الذهبي عن روايته "أشباح القدس" في عام 2008، .وجائزة الرواية الجزائرية عام 2001، و جائزة السلطان قابوس العمانية للثقافة والفنون والآداب في دورتها العاشرة، في فرع الآداب مجال الرواية، عام 2023. جدير بالذكر أن الندوة الأدبية التي نشطها الروائي واسيني الأعرج كانت متبوعة بمناقشة منجزه الأدبي مع الحضور المتميز وجمهور وقراء ضيف منتدى الكتاب.

بإشراف من السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، تنظم وزارة الثقافة والفنون اليوم الدراسي الوطني تحت عنوان "نوادي السينما الجزائرية ودورها في نشر الثقافة السينمائية"، وهذا وم السبت 25 نوفمبر 2023 ابتداء من الساعة 09 صباحا بمتحف السينما الجزائرية

أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي صباح اليوم بقاعة السينيماتيك على انطلاق أشغال اليوم الدراسي حول نوادي السينما الجزائرية ودورها في نشر الثقافة السينمائية، حيث أثنت السيدة الوزيرة في كلمة ألقتها بالمناسبة على الجهود المبذولة في انتظام الأسرة السينمائية بتعدد أصنافها الإبداعية من أجل التأسيس لتقليد النوادي السينمائية الذي من شأنه المساهمة في بعث حركية جديدة في ثقافتنا الفنية من خلال الحوار النقدي البناء الذي يمكن من نشر الثقافة السينمائية سواء لدى المهتمين بالفن السابع أو الجمهور الذي يحرص على تثقيف الذائقة فنيا ومعرفيا. وأكدت السيدة الوزيرة أن قطاع الثقافة والفنون يعبر من خلال بعث ثقافة النوادي السينمائية في بلادنا وتفعيل دورها في نشر الثقافة السينمائية عن إرادة الدولة الجزائرية في الارتقاء بالفن السابع إلى المستوى المأمول في عصر التسابق التكنولوجي و التطورات المتسارعة في مجالات السمعي البصري، وهو التوجيه الذي ما فتيء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يؤكد و يحرص عليه قصد المضي قدما لتطوير الصناعة السينماتوغرافية في بلادنا، دون إغفال التمسك بأصالتنا وهويتنا وذاكرتنا الوطنية و الثقافية، حيث ذكرت بالاستراتيجية المحكمة التي وضعتها وزارة الثقافة و الفنون للارتقاء بالفن السابع وبالتجارب الفنية السينمائية، وما يتعلق بها من تكوين ومرافقة ودعم، وذلك وفق المنظور الذي وضعه خبراء الصناعة السينمائية في الجزائر. وقصد تحقيق الأهداف المحورية للنوادي السينمائية، أهابت السيدة الوزيرة بكل الفاعلين في المجال السينمائي كي يسهموا في إثراء هذا التجربة و دعمها، كما أعلنت عن "إنشاء الشبكة الوطنية للنوادي السينمائية" التي تنتظم فيها مختلف النوادي السينمائية على المستوى الوطني وذلك بمرافقة المركز الجزائري للسينماتوغرافيا الذي افتتح مكتبا على مستواه للأمانة التقنية لهذه الشبكة اعتبارا بأنه مؤسسة تعنى وضمن مهامها الأساسية بتشجيع المبادرات السينمائية كالأندية عبر التراب الوطني، وتنظيم العروض والتظاهرات المساهمة في ترقية ونشر الثقافة السينمائية وخدمة جمهور الفن السابع، مؤكدة أن وزارة الثقافة والفنون ستدعم وترافق هذه المبادرة أيضا من خلال تنظيم دورات تكوينية متخصصة وتأهيلية لمنشطي النوادي بمساهمة المؤسسات المختصة تحت الوصاية قصد الارتقاء بالمشهد الثقافي والفني، ودفع حركية الفعل السينمائي إنتاجا وتوزيعا. وقد شهد اليوم الدراسي حول نوادي السينما الجزائرية ودورها في نشر الثقافة السينمائية عدة مداخلات نشطها مختصون في المجال على غرار الاستاذ أحمد بجاوي الذي استعرض تجربته العريقة مع نوادي السينما فيما تطرق الدكتور فيصل صاحبي في مداخلته إلى الثقافة السينمائية والجمهور، كما تطرق محمد الكورتي إلى تجربة نادي السينما بولاية معسكر بين سنتي 1984 و2023 بالإضافة إلى تجربة نادي السينما بولاية بجاية من 2003 الى 2023 والتي استعرضها السيد احسن كرواش. وعرفت الجلسة الثانية لليوم الدراسي حول نوادي السينما والتي سيرها مدير المركز الجزائري للسينما عادل مخالفية، تقديم تجارب ومسارات بعض النوادي في الجزائري عبر عدة تدخلات ممثلي النوادي السينمائية عبر الوطن على غرار يزيد اعراب من تيزي وزو، سليم فراحتية من سطيف، لونيس ياعو من قسنطينة، حفاف امين من تلمسان وغيرهم،كما ستخصص الفترة المسائية من اليوم الدراسي لورشة عمل مع المختصين بالإضافة إلى عرض النسخة المرممة للفيلم الجزائري "تحيا يا ديدو" للمخرج الراحل محمد زينات على أن يختتم اليوم الدراسي بتقديم توصيات ومقترحات من طرف المشاركين.

 أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي اليوم 20 نوفمبر 2023 بقصر الثقافة مفدي زكرياء على فعاليات اليوم الإعلامي حول القانون الأساسي للفنان بحضور المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة والشؤون الدينية والزوايا السيد محمد الصغير سعداوي إلى جانب كوكبة من كبار الفنانين والمبدعين الجزائريين من كل ربوع الوطن. وزيرة الثقافة والفنون وفي كلمتها الافتتاحية رفعت خالص الشكر و العرفان إلى السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على جميل رعايته للفنان الجزائري، وأوضحت أن هذه الرعاية كانت "من خلال التزامه السادس والأربعين الذي ينص على تعزيز الثقافة والأنشطة الثقافية، وعلى تثمين مهنة الفنان وكل الفاعلين في مجال الثقافة، وترقية دورهم الاجتماعي، ووضعهم القانوني، ومن خلال أيضا تعليمته الصادرة عن اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 20فيفري 2023 والمتضمنة "ضرورة وضع آليات التكفل بالجوانب الاجتماعية لكل المبدعين الجزائريين على اختلاف مهنهم الفنية عرفانا بما قدموه و يقدمونه من صور جميلة عن الجزائر". وفي هذا السياق قالت السيدة الوزيرة "ها هو الوعد يتحقق بصدور المرسوم الرئاسي المتضمن القانون الأساسي للفنان، هذا الإنجاز التاريخي بامتياز سيكون من دون شك فاتحة عهد جديد على الساحة الثقافية والفنية الجزائرية، وعليه نلتقي اليوم لنسلط الضوء على أهم المكتسبات والامتيازات التي جاء بها هذا القانون الأساسي للفنان"، مؤكدة أن هذا اللقاء الإعلامي يندرج في إطار الوفاء لمبدأ التشاركية في صناعة القرار الثقافي، مع تأكيد المرافقة المستمرة للمبدعين والفنانين الجزائريين في مختلف المجالات، وأسدت السيدة الوزيرة بالمناسبة تعليمة إلى المدراء الولائيين للثقافة والفنون تقضي بضرورة القيام ودون تأخير ببرمجة لقاءات توضيحية حول القانون الأساسي للفنان على مستوى جميع ولايات الوطن في أقرب الآجال. على صعيد آخر توقفت السيدة الوزيرة عند فقيد الأدب الجزائري والعربي الأديب المرحوم عبد الملك مرتاض مع الرجاء من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، و جميل عفوه وغفرانه، وأعلنت عن تكليف أستاذة التعليم العالي في النقد المسرحي الجزائري والأدب المقارن والترجمة البروفيسور جازية فرقاني برئاسة المجلس الوطني للفنون والآداب. وبالمناسبة كرمت السيدة الوزيرة الفنان القدير الحاج محمد الغفور، مؤكدة أن هذا التكريم إنما هو "عرفان بمساره الأصيل والمتميز، وبمسيرته التي تفوق نصف قرن من العطاء والإبداع فكان بحق ملك الطرب الحوزي، وأيقونة الأغنية الجزائرية، ومرجعا عزيزا في الفن الأندلسي"، كما قدمت شهادات تقدير مرفقة ببطاقة الفنان إلى العديد من الوجوه الفنية المعروفة وفي مقدمتهم الممثل القدير صالح أوقروت. وفي سياق متصل كرم نخبة من الفنانين الجزائريين السيدة وزيرة الثقافة والفنون بتقديم بطاقة فنان شرفية للسيدة الوزيرة عرفانا و تقديرا لجهودها في خدمة المثقفين والمبدعين والفنانين، وإشادة بدورها المشهود في النهوض بقطاع الثقافة على مختلف الأصعدة والمجالات. جدير بالذكر أن المحاور التي تمت مناقشتها وعرضها أمام جمهور الفنانين تمحورت حول حقوق وواجبات الفنان المتضمنة أخلاقيات المهنة والمدونة الوطنية للمهن الفنية، وكذا البطاقية الوطنية للفنانين، إلى جانب الحماية الاجتماعية للفنان، والفنان وعلاقة العمل، وكذا أحكام الفئات الخاصة كالأطفال وذوي الهمم، والفنانين الأجانب

modal