حضرت صبيحة اليوم السبت 7 أكتوبر 2023، السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" رفقة أعضاء من الحكومة، أشغال الورشة التفاعلية حول الاستشارة الوطنية للمجتمع المدني، وذلك بدعوةٍ كريمةٍ من رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني السيد "نور الدين بن براهم".. وتاتي هذة الورشة التي انعقدت بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد الطيف رحال" لتعزيز المنظومة القانونية للمجتمع المدني بالجزائر و بحث كيفية تمويل المشاريع والمبادرات الجمعوية و العمل على بناء وتنمية قدرات قادة وأعضاء المجتمع المدني و تعزيز موقعه في التنمية المحلية و تسليط الضوء على الشراكة و الدور الإقليمي والدولي للمجتمع المدني 

 

إختتمت مساء اليوم 05 اكتوبر 2023 فعاليات اللقاء القطاعي لمدراء الثقافة لولايات الوطن، الموسوم بشعار "المقاربة والأداء" الذي أقيم على مدار يوم كامل بحضور مدراء الثقافة للولايات ومسؤولي مختلف المؤسسات الثقافية تحت الوصاية، والذي نشطه خبراء في مجال الإدارة الثقافية، الاقتصاد الثقافي والرقمنة . وتُوّجت فعاليات هذا اللقاء بتقديم جملة من التوصيات والمقترحات التي تمت تلاوتها من طرف مقرري الورشات الأربعة، وفي الختام ألقى الأمين العام للوزارة كلمة باسم السيدة الوزيرة الدكتورة صورية مولوجي، أكد فيها على ضرورة التنفيذ الصارم لتعليمات السيدة الوزيرة والتقيد التام بتوجيهاتها التي أعلنت عنها في كلمتها الإفتتاحية، والتي سوف تكون المعيار الأساسي في عملية التقييم في اجتماع آخر مبرمج نهاية السنة الجارية. كما عبر الأمين العام باسم السيدة الوزيرة عن شكره للخبراء الذين أشرفوا على مختلف الورشات، مثنيا في ذات السياق على مخرجات اللقاء والتوصيات المنبثقة عنه والتي تكتسي أهمية بالغة، وستوظف لا محالة في سياق السياسة القطاعية المنتهجة.ولمتابعة تنفيذها وتجسيدها سوف تشكل لجان بداية من الأسبوع القادم تكلف وتعنى بمتابعتها.

اشرفت وزيرة الثقافة و الفنون الدكتورة صورية مولوجي اليوم بديوان رياض الفتح على افتتاح فعاليات الدورة ال15 لمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم تحت شعار "طبعة الشباب" والتي ستتواصل فعالياتها الى غاية الثامن اكتوبر الجاري. وقامت السيدة الوزيرة بالمناسبة ،بزيارة مختلف فضاءات العرض على مستوى قرية الابداع الخاصة بمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم ،قبل الشروع في مراسم الافتتاح الرسمي بقاعة ابن زيدون حيث وقفت السيدة الوزيرة رفقة الحضور دقيقة صمت ترحما على ارواح فقيدي الشريط المرسوم الفنانين نجيب بربار ونور الدين حيا همزيز ، كما تم عرض فيلم وثائقي للوقوف عند ابرز المحطات الفنية للراحل نجيب بربار تلتها وقفة تكريمية بحضور عائلته، بالإضافة إلى عرض فيديو لضيوف المهرجان من مختلف الدول، و تقديم عرض فني للفرقة النحاسية لولاية الجزائر ووصلة فنية موسيقية مرفوقة بالشريط المرسوم.كما أكدت السيدة الوزيرة في الكلمة التي ألقتها في افتتاح المهرجان ان العناية الخاصة التي توليها وزارة الثقافة و الفنون لهذا اللون الإبداعي الرفيع و باعتباره الفن التاسع إنما يُؤكد على الأبعاد الثقافية والفنية التي يتيحها هذا المنتج الذي يجمع جملة من العناصر الفنية بداية من فن الحكاية والقصة إلى حوارية المسرح وتقنيات السينما ناهيك عن العنصر الفاعل وهو التشكيل، وهو ما يشكل القيمة المضافة والحقيقة له على مستوى الإبداع من جهة، وعلى مستوى التلقي من جهة أخرى وعرف حفل افتتاح الدورة ال15 لمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم تسليم عدد من بطاقة الفنان لبعض عمداء الشريط المرسوم والجيل الصاعد من المبدعين، فيما كشفت لجنة التحكيم عن نتائج المسابقات الثلاثة الخاصة بمختلف فئات الشريط المرسوم وتوزيع الجوائز على الفائزين.

أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون د. صــورية مولـوجي اليوم الخميس على فعاليات اللقاء القطاعي لمدراء الثقافة الولائيين، الموسوم بشعار "المقاربة والأداء"، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري السيد "أحمد راشدي"، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، البروفيسور "سيدي محمد بوشناق خلادي"، مدراء الثقافة الولائيين ومسؤولي مختلف المؤسسات الثقافية تحت الوصاية، بالإضافة الى خبراء في مجال الإدارة الثقافية، الاقتصاد الثقافي والرقمنة. السيدة الوزيرة وفي كلمتها خلال ترأسها إفتتاح اللقاء القطاعي مع المدراء الولائيين للثقافة والفنون أشارت "الى أن هذا اللقاء التقييمي والتوجيهي الهام، يأتي لتعزيز وبلورة الخطوط العامة التي تؤطر عمل القطاع وفق المعالم الكبرى التي تفتضيها الاستراتيجية المنتهجة والتي تنسجم ورؤية القيادة السياسية في بلادنا، وكذا التزامات وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون"، وأضافت السيدة الوزيرة أن اللقاء يعتبر فرصة لبحث سبل الارتقاء بالفعل الثقافي الوطني بما يحقق التطلعات والتحديات والرهانات الرامية إلى المزيد من الاحترافية ارتقاء بالمشهد الثقافي والفني تحقيقا للأهداف التي نصبو إليها جميعا. واعتبرت السيدة الوزيرة أن الحماية القانونية للممتلكات الثقافية، تُعدُ من أبرز القضايا التي تحتل مكانة رئيسة في استراتيجية قطاعنا الوزاري منوهةً بأنه سبق وتم اتخاذ العديد من الإجراءات الميدانية بخصوصها، آخرها التعليمة الوزارية رقم 1050، المؤرخة في 04 جويلية 2023، وهي التعليمة التي تضمنت ضرورة إعداد ملفات تصنيف الممتلكات الثقافية العقارية ذات الأهمية التراثية وهذا لحمايتها وفقا للقانون 04-98 الخاص بحماية التراث الثقافي، وفي الإطار نفسه كَشفت بأنه تم تلقي قائمة أولية بالممتلكات الثقافية المادية والمواقع التراثية التي ستنطلق المديريات في تحضير ملفات تصنيفها على قائمة الجرد التراثي قبل نهاية السنة والبالغ عددها إلى حد الساعة 225 ممتلكاً ثقافياً باستثناء 09 ولايات لم ترسل قوائمها، مطالبة إياها بضرورة التبرير، باعتبار أن هذا الملف يعد معيارا من معايير تقييم أداء المدراء المحليين. وطالبت السيدة الوزيرة في هذا الإطار جميع المدراء الولائيين والمسؤولين عن المؤسسات المختصة "أن يلتزموا باليقظة الدائمة بهذا الخصوص، والحرص على التواصل المستمر مع الإدارة المركزية للقطاع، والتبليغ الفوري عن كل عمليات التدخل، إضافة إلى متابعة ومرافقة الأعمال البحثية والحفريات المرخص لها من طرف وزارة الثقافة على مستوى الولايات مع إشراك إطارات القطاع على المستوى المحلي في تلك الأعمال لاكتساب الخبرات اللازمة، وفي نفس السياق يتوجب الحرص أكثر على متابعة مشاريع إنجاز وإنشاء متاحف عمومية ومراكز تفسير ذات طابع متحفي، وكذا متابعة عملية حماية الممتلكات الثقافية العقارية، و تحيين الجرد الإضافي بشكل سنوي ودوري. وبخصوص المشاريع التنموية المبرمجة في الولايات شددت السيدة الوزيرة على ضرورة المتابعة المستمرة والحرص على الإنجاز في الآجال المحددة، والعمل على مرافقة المشاريع الثقافية المسيرة من طرف قطاعات أخرى على مستوى الولاية من أجل متابعة فاعلة، والسعي لإيجاد حلول من أجل تسيير ناجع للمؤسسات غير المنشئة قانونيا على غرار الجمعيات، الجماعات المحلية وغيرها وفقا لدفاتر شروط محددة. ومن أجل تحقيق المرافقة الدائمة للمبدعين والفنانين، وباعتبار الفنان أساس الإبداع خاصة وأن السيد رئيس الجمهورية أولاه عناية خاصة، طالبت السيدة الوزيرة بضرورة إنشاء خلية للإصغاء على مستوى المديريات ومرافقة الفنانين على المستوى المحلي، والاحتفاء بكل المواهب ولاسيما المتوجين بالجوائز ومرافقتهم، ووضع بطاقية ولائية إحصائية خاصة بالفنانين في مختلف المجالات، مع إنشاء مراكز التكوين والأرشيف داخل المؤسسات المسرحية خاصة العريقة منها، والتنسيق مع الجمعيات والتعاونيات الثقافية والحرص على تنفيذ المشاريع المدعمة من طرف وزارة الثقافة والفنون، والاستفادة من ذلك محليا. وفي سياق آخر، دعت السيدة الوزيرة المدراء الولائيين على مساعدة المسؤولين عن المدارس الفنية أو الفروع في إدارة الأمور الجارية، والتعاون مع السلطات المحلية في الولايات التي تمتلك فروعًا لتسجيل مشاريع تحويل المنشآت إلى مدارس فنية، مع الانفتاح والمشاركة في أيام الإعلام مع قطاعات الشباب والرياضة والتعليم والتكوين المهنيين والتربية الوطنية والتعليم العالي وغيرها من القطاعات. كما شددت السيدة الوزيرة على ضرورة ايلاء أهمية بالغة في مجال صناعة الكتاب والنشر، والحرص على تطبيق الإجراءات المنظمة لأنشطة وسوق الكتاب المنصوص عليها تشريعيا، خاصة في ما يتعلق باحترام مقومات الدولة وقوانين الجمهورية، واحترام إجراءات الإيداع القانوني والتصاريح المسبقة لممارسة الأنشطة الخاصة بنشر الكتاب وطبعه وتسويقه، كما يتعين أيضا تضيف السيدة الوزيرة إعداد الفهرس الولائي الخاص بالمؤلفين من الكتاب والشعراء، وإعداد الفهرس الولائي للناشرين، وإطلاق مبادرات مبتكرة لترقية القراءة والمطالعة، وتنويع الأنشطة التفاعلية واللقاءات مع الكتاب الناشئين بهدف تشجيع كافة أفراد المجتمع على القراءة والتأليف، وذلك في إطار "منتدى الكتاب" الذي يجب أن يكون تقليدا دوريا وقارا يبعث القراءة والمطالعة في كل ربوع الوطن، وفي هذا السياق نوهت بضرورة تسريع وتيرة التشبيك بين المكتبات الرئيسية، مع العمل على إتمام عمليات الرقمنة للأرصدة، وطرق تسييرها وإدارتها. كما دعت السيدة الوزيرة إلى ضرورة الانخراط في الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطن، وتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، لاسيما في إدارة الخدمة العمومية، وكشفت في هذا الإطار أن وزارة الثقافة والفنون لها جدول أعمال جد معتبر، من خلال تسجيل 12 مشروعاً في مخطط الرقمنة وهي مشاريع تهدف عموما إلى: - عصرنة الإدارة لتسريع وتيرة العمل وإضفاء الشفافية. - تحسين الخدمات العمومية عن طريق تبسيط الإجراءات ورقمتنها وبالتالي التقليص من البيروقراطية. - إدراج آلية الخدمات عن بعد، لتسهيل ولوج المواطن الى الخدمات - تحسين الربط البيني بين المؤسسات تحت الوصاية - تثمين الإنجازات والنشاطات الثقافية والفنية. ولضمان الحوكمة الرشيدة لقطاع الثقافة والفنون كشفت السيدة الوزيرة أنه تم إنجاز نظام وطني لنظم المعلومات الجغرافية لتعزيز قدرة القطاع على تنفيذ سياسة التخطيط والتطوير والإدارة الخاصة به، مع العلم أن هذه البوابة هي الأن في مرحلتها الخامسة، أي ما قبل الأخيرة، والخاصة بالتكوين ونقل المعارف أين تم إطلاق تضيف السيدة الوزيرة دورات تكوينية خاصة بالمكونين بتاريخ 17 سبتمبر 2023 وستسمر إلى غاية 06 ديسمبر 2023، كما سيتم في الفترة الممتدة من 06 نوفمبر 2023 إلى غاية 06 ديسمبر 2023، الشروع في تنظيم 05 ورشات جهوية تكوينية لصالح كل مديريات الثقافة على مستوى ولاية باتنة، أدرار، غرداية، وهران وتيزي وزو، بغرض الاستغلال الأمثل والأشمل للبوابة. وطالبت السيدة الوزيرة بهذا الخصوص المديريات المركزية والمديريات الولائية والمؤسسات تحت الوصاية بالانضمام الفعلي والحقيقي إلى هذا المشروع وتموين قاعدة بياناته بالمعلومات المطلوبة، على أن تكون دقيقة ومضبوطة وفي حينها. وفي ختام كلمتها شددت السيدة الوزيرة على ضرورة إيلاء عناية فائقة لكل التوجيهات والتعليمات المسداة للمسؤولين في القطاع، اعتبارا بأن الالتزام بها وحسن تنفيذها سيحدد مقاييس النجاعة وتطور الأداءات التي تضمن الارتقاء بالمشهد الثقافي في الجزائر.وشهد اللقاء تنظيم أربعة مداخلات قدمها خبراء من مختلف القطاعات على غرار مداخلة بعنوان "المقاربات الحديثة للاقتصاد الثقافي" للأستاذ د. محمد شهرة عضو المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومداخلة بعنوان "الاتصال والادارة الثقافية"، ألقاها د. كريم كيارد المدير العام للمدرسة الجزائرية العليا للأعمال، ومداخلة للأستاذ "علي برار"، قاضي بمجلس المحاسبة بعنوان "التسيير الاداري والمالي"، إضافة إلى موضوع "الرقمنة" من تقديم الاستاذ يونس" قرار" خبير دولي في المعلوماتية وتكنولوجيات الاتصال.ويعرف اللقاء القطاعي الذي يدوم ليوم كامل تنظيم أربعة ورشات تخص "مقاربة تطوير اقتصاديات الثقافة والفنون"، «الاتصال والإدارة الرقمية «،" التسيير الإداري والمالي"، "الرقمنة"، يؤطرها خبراء ومختصين وذلك بمشاركة الإطارات المركزية لوزارة الثقافة والفنون، مديري الثقافة والفنون الولائيين ومسؤولي مختلف

 

تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حضرت السيدة وزيرة الثقافة والفنون د. صُـورية مُولـوجِي اليوم بقصر المعارض الصنوبر البحري -الجزائر العاصمة- يوم "كبار الشخصيات" لـ "، الموجه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا، والمنظم بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. أشرف على مراسم افتتاح هذه الفعالية السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بحضور الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان وأعضاء من الحكومة.

modal