استقبلت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي اليوم 3 فيفري 2024 بمقر وزارة الوزارة رئيس الاتحاد العالمي للأدب الحساني الشاعر الموريتاني الدوه ولد بنيوك، وكان اللقاء فرصة للحديث عن أصالة الأدب الحساني في الجزائر، وعن مهرجان الأدب الحساني الذي سيقام في موريتانيا بعنوان " نواقشوط عاصمة الأدب الحساني"، لتكون الجزائر السنة المقبلة عاصمة للأدب الحساني.

وقد أشاد رئيس الاتحاد العالمي للأدب الحساني بالدور الكبير الذي تقدمه الجزائر في هذه الاحتفائية الكبرى التي تعيد الوهج للثقافة الحسانية مثمنا دور الجزائر في الارتقاء بالمشترك الثقافي والأدبي عربيا وإفريقيا، وأكد رئيس الاتحاد في هذا الصدد أن الجزائر باعتبارها قبلة الأحرار وقلعة الممانعة كانت راعية للفعل الثقافي باقتدار بين الشعوب العربية والإفريقية من أجل ترسيخ قيم الهوية الثقافية الأصيلة لتكون حقيقة مجمع الثقافات الأصيلة والعريقة.

وثمن رئيس الاتحاد العالمي للأدب الحساني في هذا السياق فرع الجزائر للاتحاد بتندوف الذي كان حسبه أنشط فرع سنة 2023 ، وهو ما يعبر عن الاهتمام الذي توليه الجزائر للثقافة الحسانية باعتبارها حاضنة أساسية للأدب الحساني.

من جهتها ذكرت السيدة وزيرة الثقافة والفنون أن الجزائر تولي عناية خاصة بهذا المكون الثقافي في بلادنا معبرة عن دعم الجزائر ومرافقتها لمهرجان الأدب الحساني الذي سيقام في موريتانيا من خلال المشاركة الفعالة، وأوضحت في هذا السياق أن الجزائر بدورها تعمل حاليا على تنظيم مهرجان دولي كبير للشعر الحساني في غضون أشهر قليلة حيث سيجتمع فيه كبار شعراء وكتاب الأدب الحساني من كل ربوع إفريقيا إلى جانب عقد لقاءات علمية وندوات أدبية تعنى بالثقافة الحسانية التي ترسخ قيم الأخوة بين الناطقين بها

انخراطا في استراتيجية وزارة الثقافة والفنون الرامية إلى مرافقة كل فئات المجتمع وبالخصوص الأطفال، ينظم الديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامجا خاصا بهذه الفئة خلال العطلة الشتوية الممتدة من 22 إلى 30 ديسمبر 2023 ، يتضمن عروض مسرحية، ألعاب خفة، حكواتي وهذا بشكل يومي بداية من الساعة الثانية ظهرا 14:00سا، عبر العديد من القاعات التابعة للديوان.

 

أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي اليوم 22 ديسمبر 2023 بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي على افتتاح الطبعة ال16 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف دورة الفنان القدير سيد أحمد أقومي، وذلك بحضور السيد المستشار لدى رئيس الجمهورية و السيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق إلى جانب كوكبة من نجوم المسرح والفنانين الجزائريين. وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي في كلمة الافتتاح اعتبرت وقفة التكريم المرفوعة للفنان الكبير سيد أحمد أقومي إنما يؤكد واجب الوفاء للأسماء المؤسسة للمسرح الجزائري التي أبدعت في مختلف الظروف و شرفت الجزائر في المحافل الدولية، وأكدت في هذا السياق أن هذه الرعاية إنما تعبر عن جهود القيادة السياسية في بلادنا وفي مقدمتهم السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أولى القطاع الثقافي والفني والسينمائي عناية خاصة ولا سيما بالفنان الجزائري و وضعيته السوسيو مهنية ، وقد تأكد ذلك بصدور المرسوم الرئاسي المتضمن قانون الفنان الذي سيساهم في تنظيم سوق الفن و تقديم الرعاية والمرافقة للفنان إلى جانب إنعاش الاستثمار الثقافي الذي يساهم بدوره في التنمية الوطنية. وأضافت أن هذا القانون و من ضمن القيم المضافة صدور النص المحدد لكيفيات عمل التعاونيات المسرحية والفنية. على صعيد ٱخر كشفت السيدة الوزيرة عن مشروع الاتفاقية التي ستبرم مطلع 2024 بين قطاع الثقافة والفنون و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان مشروع " المسرح في رحاب الجامعة " ، وهو المشروع تقول السيدة الوزيرة الذي سيجسر العلاقة بين الإبداع المسرحي في الجامعة والمؤسسات المسرحية ، وأهابت السيدة الوزيرة بالمناسبة بكل مسؤولي المؤسسات المسرحية على دعم ومرافقة المشروع إن على مستوى المؤسسات البيداغوجية أو الاقامات الجامعية ما يساهم في بعث حركية لتشجيع طلبة الجامعة و المبدعين الشباب ليساهموا في الارتقاء بالمنجز المسرحي في الجزائر. من جهته أبدى الفنان القدير سيد أحمد أقومي وبعد الشهادة القيمة التي قدمها بحقه الفنان والمخرج الكبير زياني شريف عياد والتي أكد فيها على علو كعب أقومي في براعة التمثيل وانه ظل على مدى عقود من الزمن قدوة الممثلين الجزائريين وفتى الشاشة الأول، ليعبر الفنان المحتفى به والتي تحمل الطبعة ال16اسمه عن سعادة غامرة بهذا التكريم. جدير بالذكر أن الدورة السادسة عشر من المهرجان الوطني للمسرح المحترف ستعرف منافسة بين ثلاثة عشرة عرضا مسرحيا على جوائز المهرجان، إلى جانب العديد من الندوات والورشات المرافقة لفعاليات المهرجان الذي يستمر إلى غاية 31 ديسمبر 2023.

برعاية كريمة من السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، اشرف السيد عمار نوارة مدير الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين التراث الثقافي ممثلا للسيدة الوزيرة على افتتاح المهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون في طبعته العاشرة التي تحتضنها دار الثقافة عبد الرحمان كاكي بمدينة مستغانم. و أكدت السيدة الوزيرة في كلمتها بالمناسبة أن الشعر الملحون الجزائري، عبارة عن خزان ثري يحتوي عصارة إبداعات شعراء كبار، أمثال سيدي لخضر بن خلوف وبن مسايب وبن تريكي وعبد القادر الخالدي ومصطفى بن براهيم، وهو جزء لا يستهان به من الثقافة الشفوية التي تنتقل جيلا بعد جيل، حاملة معها رسائل دينية وحقائق تاريخية ومشاعر وجدانية تعبر بصدق عن الحياة الاجتماعية للمنطقة التي ولد فيها بأسلوب موزون جميل يستهوي القارئ والسامع. ودعت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي كل الأساتذة والمختصين لإنجاز دراسات علمية جادة تساهم في تمحيص تدوين هذا النوع من الادب الشعبي ، واكدت السيدة الوزيرة في كلمتها على ضرورة تعميمه في كل الفضاءات الثقافية الجزائرية. وإن وزارة الثقافة والفنون ماضية في نهجها من أجل تشجيع مبادرات الشعراء الشباب، من أجل اكتشاف مواهبهم وصقلها والإشراف على تكوينها في الاتجاه الصحيح، لأنها الشريحة التي تمثل ضمان الاستمرارية والتجديد. وجاءت الطبعة العاشرة للمهرجان تحت شعار الشعر الملحون والمقاومة. حيث تداول على الركح مجموعة من فطاحل الشعراء الذين أكدوا على الموقف الراسخ للجزائر الداعم للقضية الفلسطينية التي يعتبرها كل الجزائريين قضية وطنية. ويستمر المهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون إلى غاية الرابع والعشرون من الشهر الجاري وفي برنامجه يوم دراسي حول الشعر الملحون والمقاومة يؤطره نخبة من الأساتذة والباحثين .

إطلاق طلبات عروض وطنية مفتوحة لاستغلال مساحات وفضاءات مسيرة من طرف الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية. في إطار المقاربة الاقتصادية التي تبنتها وزارة الثقافة والفنون تحت إشراف السيدة الوزيرة الدكتورة “صُورية مُولوجي" وتنفيذًا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية القاضية بتحفيز الاستثمار في الموارد الثقافية من مواقع ومعالم تاريخية، تعلن وزارة الثقافة والفنون على إطلاق طلبات عروض وطنية مفتوحة لكراء مساحات وفضاءات مسيرة من طرف الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية وفق شروط محددة على مستوى خمس (05) ولايات كمرحلة اولى وهي ولاية تبسة، ولاية برج بوعريريج، ولاية جيجل، ولاية تلمسان وولاية ورقلة. هذه العروض من شأنها إتاحة الفرصة للخواص من أجل كراء واستغلال عدد من المساحات والفضاءات التابعة للمواقع والمعالم الأثرية المسيرة من طرف الديوان. تندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية تسعى من خلالها الوزارة إلى تفعيل نشاط المواقع والمعالم ومتاحف المواقع، وتحقيق ظروف خدماتية تنافسية لفائدة المواطن يشرف عليها محترفين من القطاع الخاص. فعلى الراغبين في الاستفادة من هذه العروض المفتوحة التقرب من فروع الديوان على مستوى الولايات السابقة الذكر لسحب دفاتر الشروط قبل تاريخ 07 جانفي 2024. تجدون أدناه الولايات المعنية وعناوين مقرات فروع الديوان الوطني لحماية واستغلال الممتلكات الثقافية: ولاية برج بوعريريج: ساحة الحرية المتحف التاريخي برج المقراني. ولاية تلمسان: شارع الإخوة عبد الجبار رقم 01 تلمسان -وسط المدينة. ولاية جيجل: شارع عبد الحميد ابن باديس - متحف كتامة-. ولاية ورقلة: شارع الجمهورية -متحف الصحراوي - وسط المدينة. ولاية تبسة: وسط المدينة، شارع عبان رمضان، بلدية تبسة.

modal