برعاية كريمة من السيدة وزيرة الثقافة والفنون ،الدكتورة صورية مولوجي،افتتحت مساء أمس الاحد 1 أكتوبر 2023 بالبويرة فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية بني عباس والتي تدخل في إطار التبادلات الثقافية و الفنية بين ولايات الوطن بحضور السلطات المحلية واطارات القطاع الثقافي لولايتي البويرة و بني عباس والأسرة الفنية والأدبية و قد استهلت التظاهرة بإقامة معارض خاصة بثرات ولاية بني عباس على غرار اللباس التقليدي و الحلي و الأطباق التقليدية وآخر للحرف التقليدية و عرض في الفن التشكيلي يبرز جوانب تاريخية و سياحية للولاية وذلك على مستوى دار الثقافة علي زعموم. كما شاركت في تنشيط حفل الافتتاح فرقة البارود كرزازة والفرقة النسوية الفلكلورية زهرة البلبال تبلبالة لولاية بني عباس من خلال أداء أغاني و رقصات مستوحاة من التراث نالت إعجاب الجمهور الحاضر. و قد تم في هذا الإطار إعداد برنامج متنوع، يهدف إلى التعريف بالرصيد الثقافي الذي تزخر به ولاية بني عباس إلى جانب التعريف بعادات و تقاليد سكانها و الأماكن السياحية التي تشتهر بها. كما ستتميز هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية 6 أكتوبر الجاري بتنظيم العديد من النشاطات تذكرة منها إحياء حفلات غنائية و قراءات شعرية و تنشيط ندوات ثقافية و أدبية، ونشاطات جوارية عبر عدة بلديات بولاية البويرة وخرجات سياحية.

أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون د. صُورية مُولوجي مساء أمس الأحد بفندق الأوراسي - الجزائر العاصمة - على انطلاق فعاليات التظاهرة الفكرية الوطنية الموسومة بـ"مُنتدى الكِتاب"، بحضور السيد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري السيد "أحمد راشدي"، والسيد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية "عبد المجيد شيخي"، وأعضاء من الحكومة، وإطارات الدولة من مختلف المؤسسات والهيئات الاستشارية، أهل الثقافة والفن ووجوه أدبية مرموقة. نوهت السيدة الوزيرة بأنها ترفع كامل التقدير والإجلال لقامة أدبية مرموقة في الكون الأدبي الجزائري، عميد النقاد الجزائريين، الأديب العالم الأستاذ الدكتور "عبد الملك مرتاض"، حباه المولى عز وجل بالصحة والعافية وطول العمر، في وقفة تليق بمسار يزيد على نصف قرن من البحث والتصنيف والإمتاع والمؤانسة. وضمن الإطار نفسه، أردفت الوزيرة "أنه وبمناسبة تكريم أديبنا الكبير وجب أن نقف وقفة إعتراف وتكريم لثلة من الأسماء الأدبية الوازنة التي رفعت علم الجزائر خفاقا في محافل الأدب عربيا ودوليا عبر نيلها الجوائز الرفيعة، ومع وقفة لنجوم الأدب الجزائري رحلت ولم ترحل مادام ذكرها شمسا لا تغيب، هي وقفات تؤكد السيدة الوزيرة أن مَعِين الأدب الجزائري لا ينضب أبدا، وأن الكتاب والأدباء الجزائريين يحملون بين الجوانح سيرة الأسلاف الكبار، وشموخ هذه الأرض الصادح بالكبرياء. وصرحت السيدة الوزيرة، بأن وزارة الثقافة والفنون ومع الإشارة إلى العدد المعتبر من العناوين المنشورة هذه السنة سواء في التظاهرات الكبرى على غرار ستينية الاستقلال وكذا البرنامج السنوي لدعم النشر والكتاب، فإنها تؤسس هذا الفضاء المعرفي الأدبي وتصبو إلى تفعيل استراتيجية النهوض بالكتاب والقراءة في الجزائر مع مراجعة آليات نشاطها وتفعيل برامجها بشكل يستجيب أكثر لتطلعات المواطن الجزائري. واختتمت السيدة الوزيرة حديثها بالتأكيد على ضرورة أن يصبح هذا التقليد المهم، الذي تم تأسيسه عبر كامل التراب الوطني والمتمثل في منتدى الكتاب، مناسبة ليس لعرض الإصدارات الجديدة فحسب، وإنما فضاء للحوار والنقاش والنقد الذي يُمكن بدوره من خلق الحالة الثقافية الجيدة و المؤسسة للنبوغ و ميلاد المواهب مع استقطاب المجتمع المدني الذي يضطلع بالدور الاجتماعي، كي تصبح القراءة سلوكا يوميا لأبنائنا وللناشئة من أجل تحصيل علمي ممتاز أولا، ومن أجل اكتشاف المواهب الجديدة دون إهمال الاستثمار الناجع في القراءة الرقمية والمصادر التكنولوجية. كما كانت المناسبة فرصة لتكريم الكتاب الحاصلين على جوائز دولية لسنة 2023على غرار الكاتبة "ربيعة جلطي" الحائزة على "جائزة فاطمة الفهرية بتونس، الكاتب "عز الدين جلاوجي" الحائز على جائزة "كتارا للروايا العربية"، الكاتبة "أسيا أحمد عبد اللاوي" جائزة عبد الحميد شومان الأردن، والحائزة على الجائزة الثالثة عن دراستها مستقبل الشعر العربي في الزمن الرقمي الشارقة للإبداع العربي – الإمارات الكاتبة "وفاء مفتاح"، الكاتب "عبد الكريم قادري" عن جائزة الخطلاء للرواية بالكويت، الكاتب "سعيد خطيبي" جائزة الشيخ زايد الكتاب الإمارات، الكاتبة "كوثر عظيمي" جائزة مونتلوك للمقاومة والحرية فرنسا. وعرف برنامج المنتدى تسليم وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" لمجموعة من منشورات الستينية والبرنامج السنوي لنشر الكتاب لعدد من كتب البراي للمكفوفين ومجموعة أخرى من الكتب باللغة العربية، الأمازيغية والفرنسية، إضافة الى تسليم مجموعة كتب خاصة بالأطفال للطفلة جانة خليفة، الطفلة الأكثر قراءة بالمكتبة الرئيسية بالجزائر العاصمة.

تبعا لقرار السيدة وزيرة الثقافة و الفنون الدكتورة صورية مولوجي اثناء اشرافها على افتتاح فعاليات الدورة 54 للمهرجان الثقافي الوطني لمسرح الهواة بمستغانم المنظم في الفترة الممتدة من 13الى 18 جويلية 2023 حيث التزمت بدعم وتنظيم جولة فنية للمسرحية الفائزة بالمرتبة الاولى عبر المسارح الجهوية، تم صبيحة أمس السبت 30 سبتمبر 2023، عقد ندوة صحفية بحضور أعضاء مسرحية "شمة دوريجين" لتعاونية "الشمعة قسنطينة " ، الحائزة على المرتبة الأولى ، بالمسرح الوطني الجزائري الذي كلف من طرف السيدة الوزيرة بإعداد وتنظيم هذه الجولة ابتداء من 01 الى 27 اكتوبر 2023.

احتضنت قاعة السينيماتيك بالجزائر العاصمة مساء السبت 30 سبتمبر، العرض الشرفي الأول للفيلم القصير "ذكريات دموية" ،من اخراج مراد بوعمران، والذي تم انتاجه ضمن سلسلة العروض السينمائية التي تم انجازها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية عن طريق المركز الجزائري لتطوير السينما وتحت رعاية وزيرة الثقافة و الفنون الدكتورة صورية مولوجي . وتناول فيلم "ذكريات دموية" المستوحى من احداث واقعية، معاناة سكان القرى والمداشر من بطش الاستعمار الفرنسي الغاشم الذي مارس كل انواع الاضطهاد في حق الجزائريين ابان الثورة التحريرية، كما سلط الضوء على تلاحم الشعب الجزائري ورفضه لكل اشكال العنف والممارسات التعسفية والنضال في سبيل استرجاع الحرية . فيما سيتواصل برنامج العروض الشرفية للافلام بقاعة السينيماتيك بالجزائر العاصمة وكذا على مستوى قاعات السينما عبر الوطن، حيث سيتابع الجمهور يوم السبت المقبل العرض الشرفي الاول لفيلم "لعلام" لمخرجه أحمد عڨون ،على ان تكون كل العروض متبوعة بجلسات مناقشة بحضور مخرجي الأفلام و الفرق الفنية و التقنية المشاركة في العمل.

بِرعايةٍ من وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُـورية مُولـوجي" أشرف مساء اليوم السبت 30 سبتمبر 2023 السيد"نبيل حاجي" ممثلا عن السيدة الوزيرة، بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة، على إفتتاح فعاليات الطبعة الـ 06 السادسة "للمهرجان الثقافي الوطني للإنتاج الثقافي النسوي " تحت شعار "المرأة والكتابة المسرحية.. إبداع وتميز"، بحضور والي ولاية عنابة والأسرة الفنية والمسرحية.وزيرة الثقافة والفنون وفي كلمة ألقاها نيابة عنها السيد "نبيل حاجي" عبرت عن سعادتها لإلتئام شمل هذا المهرجان الذي لطالما كان الفضاء الجمالي للمرأة المسرحية الجزائرية، لا لتعرض إبداعها ورؤاها الفنية فحسب، وإنما لتشكل قيمة مضافة في المشهد المسرحي الجزائري والعربي على السواء، إلى جانب الإبداع الذي تقوم به فهي قيمة التحدي الكبير الذي تقوم به المرأة الجزائرية المبدعة على مر التاريخ. في الدورة السادسة من المهرجان الوطني للإنتاج المسرحي النسوي، والتي تحمل شعار "المرأة والكتابة المسرحية، إبداع وتميز تقول السيدة الوزيرة " أحب أن أقف عند الاحتفاء بمسار قامتين فنيتين، الفنانة يمينة غسول التي عايشت فترة الشهيد عبد القادر علولة، والفنانة فريدة صابونجي التي عايشت فترة الشهيد رضا حوحو، هذا الاحتفاء والتذكر من شهادات نجوم المسرح والتلفزيون والسينما الجزائرية، سيؤسس لتقليد الاعتراف والتواصل البناء من أجل تطوير وترقية الممارسة المسرحية و الذهاب بها نحو المزيد من التألق والنجاحات على المستويين الوطني والدولي. وسيميز هذه الدورة إقامة العديد من الورشات التكوينية خاصة في الكتابة الصورة والسينوغرافيا بالشراكة مع المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، بهدف التركيز على الكتابة النسائية للمسرح عبر فتح نقاش جاد حول النقص الموجود، وتشجيع الكاتبات المبتدئات لخوض هذه التجربة. بدورها محافظة المهرجان إرتأت أن تقوم بتكريم إسمين بارزين في تاريخ المسرح الجزائري، هما الراحلتان "فريدة صابونجي ويامينة غسول"، بحضور أسماء بارزة في الساحة الأدبية والفنية، على غرار ضيفة الشرف الكاتبة زهور ونيسي والأديبة زينب لعوج، وجميلة زنير وغيرهن. جدير بالذكر أن الطبعة السادسة من المهرجان الثقافي الوطني للإنتاج المسرحي النسوي يتواصل إلى غاية 05 أكتوبر المقبل بعروض متنوعة وبرنامج مسرحي نسوي هادف .

modal