في إطار اللقاءات الدورية التي أطلقتها وزارة الثقافة والفنون مع المنتجين المتحصلين على الدعم العمومي للدولة لإنتاج أفلام سينمائية والتي تدخل ضمن استراتيجية الوزارة لمرافقة ومتابعة تجسيد مشاريعهم السينمائية، أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي مساء يوم الاحد 25 فيفري 2024 بقصر الثقافة مفدى زكريا على لقاء مع المنتجين المتحصلين على الدعم العمومي لإنتاج أفلام سينمائية قصيرة للسنة المالية 2023.

حيث أكدت السيدة الوزيرة خلال اللقاء أن قطاعها الوزاري وفَر جميع الإمكانيات المالية والتقنية واللوجيستيكية لمرافقة المنتجين بهدف تجسيد أعمالهم السينمائية، من خلال تسريع عملية صب الاعانة المالية المخصصة لكل فيلم مباشرة بعد الامضاء على اتفاقيات الدعم في سبتمبر 2023، ومنح رخص التصوير وتسهيل تنقل التقنيين السينمائيين الاجانب وتسهيل إجراءات دخول الأجهزة التقنية من خارج الوطن.

كما عرض كل المنتجين الحاضرين في اللقاء نسبة تقدم إنتاج أفلامهم، ومخطط عمل إنتاج هاته الأفلام.

للتذكير فإن السيدة الوزيرة برمجت أول لقاء يوم السبت 17 فيفري 2024 مع المنتجين المتحصلين على الدعم العمومي لإنتاج أفلام سينمائية طويلة، كما سيتم تنظيم لقاءات أخرى قريبا مع المنتجين المتحصلين على الدعم العمومي لإنتاج الأفلام الوثائقية والمتحصلين على إعانة لكتابة السيناريو. ‎

 

 في اطار مساعي الدولة المستمرة لرعاية الفنانين و التكفل بمن هم في وضعية صحية صعبة، قامت السيدة وزيرة الثقافة والفنون، نهار اليوم الخميس 22 فيفري 2024 بزيارة الى بيت الفنان "عبد اللطيف مريوة" للاطمئنان على صحته، والوقوف على مدى ماتم القيام به من طرف مصالح الوزارة بخصوص الرعاية الاجتماعية والتكفل الصحي بالفنان، الذي تمت مرافقته منذ فترة ليتحصل على حقوقه كاملة، خاصة بعد المشاكل الصحية التي تعرض إليها. هذا ولقد وعدت السيدة الوزيرة الفنان بأنها ستواصل دعمه ومساعدته ليحقق رغبته ويتمكن من العودة لجمهوره ومحبيه ويواصل مشواره الفني

 استقبلت اليوم وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي الشاعر العراقي مرتضى التميمي الذي كان مرفوقا برئيس الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون الشاعر عبدالعالي مزغيش ومدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي حسام حرزالله والشاعرين إبراهيم صديقي و بدر مناني .

وحضر اللقاء مدير التوزيع الثقافي بالوزارة اسماعيل انزارن ومدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام نورالدين بوڨندورة.

وفي كلمتها ترحيبا بالضيف العراقي ؛ نوهت السيدة الوزيرة بعمق العلاقات الثقافية بين الجزائر والعراق ؛ مؤكدة على ضرورة تفعيلها بما يليق بمكانة البلدين تاريخيا وحضاريا وثقافيا ؛ خصوصا وأن للدولتين مواقف مشتركة ومنسجمة فيما يخص القضايا الدولية الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تتطلب تنسيقا ثقافيا وفنيا يشارك فيه ادباء وفنانو البلدين .

من جهته اهدى الشاعر مجموعته الشعرية " لابد للقلب من جزائر" للسيدة الوزيرة ؛ معتبرا هذا العمل الشعري عربون محبة وتقدير منه للشعب الجزائري الذي احتك بمثقفيه وفنانينه اثناء مشاركته في ملتقى أدب المقاومة العربي المنظم بالجزائر العاصمة شهر ديسمبر الفارط .

وطرح ضيف الجزائر ؛ فكرة أن يكون لملتقى أدب المقاومة نسخة ثانية في بغداد على ان تكون الجزائر بشعرائها ضيف شرف فيه.

للإشارة فإن الشاعر مرتضى التميمي حل بالجزائر في إطار جولة أدبية عبر عدد من ولايات الوطن بدعوة من الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون لتقديم مجموعته الشعرية الصادرة حديثا

 

 برعاية كريمة من وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي شهدت ولاية الجلفة اليوم الخميس 22 فيفري 2024 اختتام فعاليات ملتقى الجزائر الدولي للرواية، التي أشرف عليها والي ولاية الجلفة السيد عمار علي بن ساعد، بحضور المشاركين في الملتقى ومثقفي الولاية والأسرة الإعلامية.

ملتقى الجزائر الدولي للرواية بالجلفة، المنظم من طرف وزارة الثقافة والفنون احتفى على مدار ثلاثة أيام متواصلة بالمنجز الروائي الجزائري والعالمي، وتضمن مشاركات في غاية الأهمية، عالجت واقع وراهنات الرواية في الأدب العربي من خلال عدّة تيّمات ومواضيع، كما ناقش فيه باحثون وروائيون ومختصون في السرديات واقع وآفاق ومسارات الرواية في الجزائر والعالم.

شكر السيد والى ولاية الجلفة باسمه واسم السيدة وزيرة الثقافة والفنون ضيوف الجزائر على تلبية الدعوة و حضورهم إلى الولاية الجلفة وإسهامهم الكبير في إنجاح هذه التظاهرة الدولية

 عرضت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، اليوم الثلاثاء 20 فيفري 2024 مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية امام النواب المجلس الشعبي الوطني في جلسه عامة، وجاء في عرض السيدة الوزيرة ان مشروع هذا القانون يشكل تنفيذا لاحد التزامات السيد رئيس الجمهورية الذي ينص صراحه على ضرورة تطوير السينما من خلال حوافز وتدابير جذابه لصالح المنتجين والعمل من اجل توفير الظروف الملائمة والفعالة لإطلاق صناعه سينماتوغرافية حقيقية تقوم على تحفيز الاستثمار وتحرير المبادرات لجعل الجزائر قطبا للإنتاج والتصوير السينمائي على المستوى الاقليمي والدولي والسعي لخلق بيئة مواتية لظهور ونمو المواهب الفنية. واكدت السيدة الوزيرة ان هذا المشروع جاء لإرساء منظومة تشريعية مناسبة لتأطير ممارسة النشاطات الانتاجية والخدماتية المتصلة بالصناعة السينماتوغرافية في إطار المقاربة الاقتصادية الجديدة للثقافة، كما يهدف هذا القانون الى الانتقال بالسينما الى قطاع صناعي وتجاري ذو بعد اقتصادي بامتياز، واستعرضت الدكتورة صورية مولوجي باختصار مختلف المحاور والابواب التي تناولها مشروع القانون. بعدها تداول على منبر المجلس الشعبي الوطني عدد كبير من السيدات والسادة النواب الذين اثنوا على مشروع القانون المقترح، وطرحوا بعض التساؤلات وعبروا عن بعض الانشغالات ، لتتدخل في ختام الجلسة السيدة الوزيرة لترد على جميع الانشغالات التي عبر عنها النواب المتدخلون مبرزة أن النقاش الذي ساد أشغال هذه الجلسة البرلمانية إتسم بالصراحة وروح المسؤولية مما ينم عن الدور الأساسي والهام الذي تلعبه الهيئة التشريعية في إرساء دولة القانون، مؤكدة أن هذا المشروع يضع الانسان في صلب أحكامه، وذلك انطلاقا من قناعة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي تعتبر العنصر البشري هو المرتكز الأساسي لعملية التنمية، وأن البناء المعنوي له لن يكون إلا بتثقيف عقله وتهذيب خلقه، هذا الدور الذي تساهم فيه السينما باعتبارها وسيلة من الوسائل التعليمية الفعَّالة التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع، وتلعب دوراً كبيرا في تثمين وصون قيم المجتمع، وموروثه الثقافي، كما تعتبر أداة للتوجيه والتوعية، وغرس قيم المواطنة لدى الجمهور، وهي أحد عناصر القوة الناعمة التي تستخدمها الدول لمرافقة سياساتها الخارجية وخدمة مصالحها الاستراتيجية.

وأضافت السيدة الوزيرة أن التوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية باعتماد المقاربة الاقتصادية للسينما نابعة من إدراكه بأهمية الصناعة السينمائية كأحد روافد التنمية، من خلال مساهمتها في خلق الثروة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للدولة، فالصناعة السينمائية متشعبة وتمس مجموعة كبيرة من الصناعات والحرف الأخرى، إضافة لبناء المدن السينمائية وأستوديوهات التصوير وقاعات العرض المتعددة وغيرها من المجالات. كما تعمل المهرجانات السينمائية على الترويج للمقاصد التاريخية والتراثية وتنشيط الحركية السياحية، بالإسهام في الرفع من عدد السواح ومن ثم موردا رئيسيا للعملة الصعبة.

كما عبرت الدكتورة صورية مولوجي على سعيها كذلك من خلال خطتها للإقلاع السينمائي إلى تكوين ترسانة من السينمائيين والفنيين والتقنيين في هذا الميدان عبر انشاء المعهد العالي للسينما الذي سيفتح أبوابه بداية من الموسم الجامعي القادم وكذا تطوير التكوين المهني في مختلف التخصصات المرتبطة بالسينما وتنظيم ورشات تكوينية لفائدة الشباب الموهوبين واقامة فعاليات سينمائية للتعريف بمختلف أنواع الابداع السينمائي الوطنية وادخال الثقافة السينمائية في مختلف أسلاك التعليم عبر كامل الشبكة الجامعية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وعرجت بعدها إلى الإجابة عن أسئلة وانشغالات السيدات والسادة النواب، مختتمة تدخلها برفع خالص شكرها وامتنانها إلى كل أهل السينما من مخرجين ومنتجين وموزعين وفنانين وكتاب سيناريو وتقنيين على إسهاماتهم النبيلة في إثراء هذا القانون، وعلى كل ما قدموه للفن والسينما الجزائرية من ابداعات وعطاءات فنية

modal