أسدل الستار ليلة أمس بولاية ميلة على فعاليات الطبعة 11 للمهرجان الوطني الثقافي للعيساوة، وذلك بعد انقطاع دام 7 سنوات، تحت شعار "العيساوة مظهر للتسامح في الثقافة الجزائرية"، حيث احتضنت دار الثقافة "مبارك الميلي" بميلة فعاليات الاختتام بحضور مدير الثقافة والفنون ممثلا للسيدة الوزيرة، محافظ المهرجان والسلطات المحلية.

واشتملت هذه الطبعة على ستة محاور تمثلت في إقامة معرض تراثي وفني للعيساوة، ثلاث ندوات فكرية نشّطها أساتذة ودكاترة من خمس جامعات عبر الوطن وخبراء من مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط، بالإضافة إلى تنظيم ثلاث عشرة حفلة فنية لفرق من خمس عشرة ولاية، والتي شنفت على مدار خمسة أيام أسماع الحاضرين بأجمل القصائد المشتقة من التراث الروحي الجزائري الغني والثري.

كما تم بالمناسبة تنظيم نشاط جواري ببلديتي فرجيوة وشلغوم العيد، إضافة إلى تخصيص وقفات تكريمية لشخصيات تركت بصمتها في مسار المهرجان، يتقدمها المرحوم عبد الكريم العابدين شيخ الطريقة العيساوية الجازولية.

هذا وعرفت هذه الطبعة حضور جمهور كبير وزوّار من مختلف المشارب، الذين استحسنوا هذه الفعاليات الفنية والفكرية النوعية التي ساهمت في تنشيط الفعل الثقافي بولاية ميلة، على أمل اللقاء في الطبعة المقبلة للمهرجان.

 

في إطار برنامج التعاون العلمي الذي يجمع المركز الوطني للبحث في علم الآثار ومركز كاميل جوليان "المخبر المتوسطي لماقبل التاريخ أوروبا وإفريقيا والمخبر المتوسطي لعلم الآثار الوسيط والحديث" الذي يتمحور أساسا حول دراسة الفخار والآثار المغمورة محصورا في موقع تيبازة، أشرفت صبيحة اليوم وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" رفقة سعادة سفير فرنسا بالجزائر على إمضاء اتفاقية إطار شراكة علمية بين المركز الوطني للبحث في علم الآثار الممثل من طرف السيدة "أمال سلطاني" وجامعة "آكس مرسيليا".

وفي تصريح لها بالمناسبة، أوضحت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" أن اتفاقية الشراكة الجديدة تندرج في إطار صندوق التضامن للمشاريع المبتكرة كتكملة لما أنجز في ميدان تكوين وتدريب باحثي ومستخدمي دعم البحث في المركز سابقا، حيث يتم تكوين الطلبة والباحثين وخبراء التراث الجزائريين في علوم الجيولوجيا التطبيقية في علم الآثار، وهذا للمساهمة في تجسيد الأعمال الميدانية للمشاريع البحثية للمركز، خاصة ما يتعلق بالجانب التقني والتطبيقي على غرار الرفع الأثري، إعداد الخريطة الأثرية وبنك للمعلومات، وكذا تمكين إطارات المركز من الاستفادة من نقل الخبرة للتحكم في التكنولوجيات الحديثة.

وتشمل هذه الاتفاقية توسيع إطار التعاون ليشمل مجالات أخرى تخص علم الآثار والتاريخ بصفة خاصة، مع إمكانية توسيع مجال التخصصات وإجراء حفريات أثرية في موقع تيبازة، ضمن ورشات تعليمية لفائدة الباحثين المتربصين بالمركز الوطني للبحث في علم الآثار وطلبة الدكتوراه من جامعة الجزائر وتيبازة، حيث تضمّن برنامج التكوين والبحث سابقا تنظيم ورشات وتربصات في مجال الفخاريات وعلم الآثار المغمور، استفاد منها باحثو المركز وطلبة الدكتوراه من جامعة الجزائر والمتحف الوطني للآثار القديمة وكذا باحثين من المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، على أن تتكفل مصلحة التعاون والنشاط الثقافي لسفارة فرنسا بالجزائر بالنفقات المتعلقة باقتناء المعدات والوسائل البيداغوجية والخدمات الخاصة بالمشروع الذي سيتم تمويله لمدة سنة على شطرين، إلى غاية 31 أكتوبر 2023.

 

في إطار البرنامج الخاص للاحتفال ب 60 الاستقلال أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" اليوم الثلاثاء 16 اوت 2022 بقصر الثقافة مفدي زكرياء على إطلاق مراسيم البرنامج الوطني الاستثنائي للدعم الخاص بالسينما المسرح والفنون الموسيقية والاوبرالية.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي"، الدور المحوري لمؤسسات وزارة الثقافة والفنون في تجسيد البرنامج الثقافي لستينية الاستقلال والذي توليه السلطات العليا للبلاد أهمية بالغة لاسيما وأنه يتمحور حول موضوع الذاكرة الوطنية.

هذا وأضافت الدكتورة "صورية مولوجي" بأن مؤسسات الوزارة تقع على عاتقها مسؤوليات جسيمة في تسيير الموارد المسخرة من طرف الدولة، لتنفيذ هذا البرنامج في مجالات السينما والمسرح والفنون الغنائية والموسيقية والايقاعية.

كما دعت السيدة الوزيرة، جميع المؤسسات تحت الوصاية إلى بذل قصارى جهدها لمرافقة أصحاب المشاريع التي سيتم اختيارها وفق الشروط المنصوص عليها في الاعلان، مع اخضاع هذه المشاريع لعقود واضحة تضمن حقوق أصحابها وواجباتهم.

هذا وقد أكدت السيدة الوزيرة على ثقتها في مؤسسات تحت الوصاية بأنها لن تدخر أي جهد لإنجاح هذا البرنامج، خاصة وان هذه الاخيرة ستجد كل الدعم والمرافقة من الإدارة المركزية.

هذا وقد شهد النشاط توقيع عدد من الاتفاقيات التي تحدد الطرق والكيفيات التي تسير الدعم والاستفادة منه، حيث كانت هذه الاتفاقيات كالتالي:

  • توقيع اتفاقيه خاصة بين مديرية تطوير الفنون وترقيتها والمسرح الوطني الجزائري "محي الدين بشطرزي"، حيث شمل الدعم في هذا المجال انتاج 10 مسرحيات باللغتين العربية والأمازيغية أو مترجمة إليهما.
  • توقيع اتفاقيه خاصة بين مديرية تطوير الفنون وترقيتها والمركز الجزائري لتطوير السينما، حيث سيشمل انتاج 05 أفلام وثائقية و05 أفلام قصيرة بالإضافة الى المساهمة في ترميم ورقمنة مجموعة من الافلام القديمة.
  • توقيع اتفاقيه خاصة بين مديرية تطوير الفنون وترقيتها ودار أوبرا الجزائر "بوعلام بسايح"، فسيتم من خلالها انتاج 03 عروض فنية كوريغرافية وعرضين في الموسيقى السمفونية.

و على هامش المراسيم قامت السيدة الوزيرة بالتنصيب الرسمي لمدراء المسارح الجهوية و هم كالآتي :

-السيد أحمد حاج مسعود مدير المسرح الجهوي لولاية أدرار .

-السيد منير بومرداس مدير المسرح الجهوي لولاية باتنة.

-السيدة مدور سليمة ايناس مديرة المسرح الجهوي لولاية العلمة.

-السيد مهدي ريزي مدير المسرح الجهوي لولاية عنابة.

-السيد ميرش أحمد مدير المسرح الجهوي لولاية قسنطينة.

 

في إطار البرنامج الخاص للاحتفال ب 60 الاستقلال أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" اليوم الاربعاء 17 اوت 2022 بقصر الثقافة مفدي زكرياء على الاطلاق الرسمي لاحتفالية الشعرية الادبية وهذا بالتنسيق مع بيت الشعر الجزائري تحت شعار "الشعر لغة الوطن الشامخ".

وفي كلمة لها بالمناسبة اكدت السيدة الوزيرة على القاء نظرة فاحصة للوضع الذي تتمتع به الثقافة والفنون في بلدنا والنظر نحو المستقبل بثقة وامل خاصة وما تم تحقيقه في ساحات الابداع الشعري على المستوى الوطني والعربي والدولي لحد الان الذي يدعو للاعتزاز والافتخار.

هذا واشارت الدكتورة صورية مولوجي على تعاون قطاع الثقافة والفنون مع الجمعيات التي انطلقت في السنوات الاخيرة في مجال الشعر والفنون والتي تعمل بروح ابداعية ومثابرة خلاقة، ومن جهة اخرى ستعمل الوزارة على تدعيم الانشطة الابداعية والفاعلين الثقافيين المتميزين بنظرتهم الشاملة والمنفتحة على كل الموروث الوطني.

السيدة الوزيرة ومن خلال كلمتها اكدت ان الشعر في جوهره قدرة إبداعية تعتمد على الرؤية الثاقبة والتعبير القوي والجميل وهذه تعتبر ملكات اساسية في حياة الناس لتأسيس مناخ اجتماعي سليم ولذلك استلزم تلقينها للأجيال الفتية عبر المنظومة التربوية ووسائل الاعلام ومن خلال نشر الشعر وتشجيع المجال والمناظرات الشعرية.

تطرقت السيدة وزيرة الثقافة والفنون كذلك لمجال البحث أين أكدت انه يستوجب العمل على رصد الأشكال والممارسات الشعرية العريقة والمستحدثة ودراسة سياقاتها الاجتماعية والثقافية والحفاظ على الأشكال المتميزة والنادرة منها.

هذا وأشارت السيدة الوزيرة إلى ترسيم اليوم الوطني للشعر وجعله مناسبة لإبراز القدرات الإبداعية في مجال الشعر بكل أشكاله ولغاته وفسح المجال للمنافسة الجمالية الإبداعية على المستوى الوطني بإطار منظم وبرعاية المؤسسات الوطنية.

حيث شهدت الاحتفالية قراءة شرفية لمجموعة من القصائد الشعرية بمرافقة العازفين وجلسات للنقاش تحت عنوان "الخطاب الشعري والتحولات"

 الجمعة 5 اوت 2022

أشرفت عشية اليوم  وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" بدار أوبرا الجزائر "بوعلام بسايح" على حفل تكريمي لزهرة خنشلة الفنانة الراحلة "زليخة" من تنظيم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق، وزير الرقمنة والإحصائيات، إطارات الدولة من مختلف المؤسسات، أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، ممثلي الهيئات الوطنية والأسلاك الأمنية، أهل الفن وخاصّته من الفنانات والفنانين، محبي "زهرة خنشلة" الراحلة زليخة والأسرة الإعلامية.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أشادت وزيرة الثقافة والفنون بمسيرة الفنانة الراحلة زليخة، مشيرة إلى أنها مثّلت بحق عمق التراث الجزائري، وانتقلت في تجربة سريعة وثقيلة من الأغنية الشاوية العريقة إلى الأغنية البدوية، فاستلهمت من عبقرية "الجرموني" و"حدة بقار"، وواكبت عمالقة الفن الجزائري من "خليفي أحمد" "ونورة" و"سلوى ودرياسة"، واستطاعت أن تكون وردة حقيقية بينهم بصوتها وحضورها، ولكن أيضا بالصدق الذي لامس قلوب جماهيرها.

وأضافت الدكتورة "صورية مولوجي" بأن إحياء ذكرى فنانينا وأعلام الثقافة واجب ليس نحوهم ونحو ما قدّموه فقط، إنّما هو واجب نحو ذاكرتنا الثقافية وتميّزها، والاحتفاء بذكرى "زليخة" ليس إلا جزءا من رد الجميل لواحدة من صانعي أيام الفن الجميلة.

وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي حول حياة الفنانة الراحلة "زليخة"، استعرض أهم محطات حياتها ومشوارها الفني، إضافة إلى تقديم شهادات عمن عايشوها، علاوة على تقديم وصلات غنائية لأرقى ما غنت الراحلة، وأغاني أخرى من عبق التراث الجزائري تداول عليها بعض الفنانين، الذين أبدعوا في تقديم وصلة ختامية جماعية لأغنيتها المشهورة "صب الرشراش".

 

modal