مُمَثّلاً لوزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي"، أشرف عشية أمس بالمسرح الجهوي "محمد الطاهر فرقاني" بعاصمة الجسور المعلقة ولاية قسنطينة السيد "سمير ثعالبي" مدير تنظيم توزيع الإنتاج الثقافي بالوزارة،

 

على افتتاح المهرجان الثقافي الدولي للإنشاد في طبعته التاسعة تحت شعار "محمد رسول الله، له تَرنُّمي ونشيدي"، وهذا بحضور والي ولاية قسنطينة الذي كان مرفوقًا بالسلطات المحلية، المدير الجهوي للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، محافظ المهرجان، مثقفو وفنانو مدينة قسنطينة العريقة.

هذا وأبلغ السيد "سمير ثعالبي" الحاضرين، حرص السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" على الاستمرار في مساعيها للنهوض بالقطاع عبر الاستراتيجية التي سطّرتها من أجل تحقيق ذلك، وخاصة من خلال بعث المشهد الثقافي في كل ربوع الوطن وتثمين التراث المادي واللامادي الذي تزخر به كل منطقة.

و‎عرفت السهرة الافتتاحية للمهرجان تقديم وصلات فنية مختلفة من أداء الفنان "عبد الرحمن بوحبيلة" من الجزائر و"المؤدية فريدة" من دولة ألمانيا، كما شهدت تكريم وجوه فنية وإعلامية فارقت الحياة خلال السنوات الماضية خاصة أثناء جائحة كورونا، وسط حضور عائلاتهم الذين استحسنوا هذه الالتفاتة الطيبة.

يجدر الإشارة إلى أن هذه الطبعة التي ستمتد من 11 إلى 14 أكتوبر الجاري، ستعرف مشاركة محاضرين وشعراء وفنانين جزائريين وأجانب قدموا من ثلاثة بلدان وهي ألمانيا وتونس إضافة إلى دولة فلسطين ضيف شرف هذه الطبعة، كما ستعرف إقامة العديد من النشاطات المخلدة لذكرى ستينية استرجاع السيادة الوطنية.

 

   
   

استقبلت صَبيحة اليَوم وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" بمقر الوزارة، وزيرة الثقافة الفرنسية "ريما عبد الملك" التي حلّت أمس بالجزائر في إطار الزيارة الرسمية التي تقوم بها رئيسة الوزراء الفرنسية برفقة وفد وزاري هام.

واستعرضت الوزيرتان الإمكانات المتاحة للتعاون بين البلدين في المجال الثقافي والفني، كما عبّرتَا عن رغبتهما في اغتنام المزيد من الفرص لتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات في عديد الميادين ذات الصلة بقطاع الثقافة والفنون لاسيما في مجال السينما، التراث الثقافي، الكتاب والتكوين الفني، وأبدَيتا استعدادهما لتطوير مجالات تعاون أخرى بما يضمن المصالح المشتركة للبلدين.

هذا واغتنمت وزيرة الثقافة الفرنسية هذه السانحة من أجل تسليم وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" ألف نسخة رقمية من لوحات الرّسومات الصخرية التي تعود لفترة ما قبل التاريخ من الحظيرة الوطنية "طَاسيلي نازجر"، والتي أنجزها الباحث الفرنسي "هنري لوت" بعد أن اكتشف رسومات الهقار والطاسيلي في خمسينات القرن الماضي، حيث باشر بعد ذلك جرد كل النقوش الصخرية في "واد جرات" بولاية إليزي، والموجودة حاليًا على مستوى متحف تاريخ الطبيعة بالعاصمة الفرنسية "باريس"، حيث تمّ استرجاعها بغرض استغلالها في البحث العلمي وتثمين التراث الثقافي.

 

أسدل الستار سهرة أمس بعاصمة الجسور المعلقة "قسنطينة" على فعاليات الطبعة العاشرة من المهرجان الثقافي الوطني "للموسيقى الأندلسية-المالوف"، تحت شعار " أصالة وتواصل"، بحضور محافظ المهرجان والسلطات المحلية لولاية قسنطينة، وسط أجواء بهيجة وحضور كثيف للجمهور الذي كان وفيًّا للموعد يوميًا.

وعرفت الليلة الأخيرة من هذا العرس الثقافي الذي أقيم في "مسرح قسنطينة الجهوي" تحت رعاية وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي"، حيوية وتفاعلا كبيرين على غرار السهرات السابقة من عمر المهرجان، لكنها صنعت الاستثناء، حيث نشط حفل الاختتام الجوق المشترك للمهرجان والفنان "عباس ريغي" بوصلة تكريمية للفنان "كمال بودة"، كما تم فيها الإعلان عن نتائج المسابقة التي شاركت فيها ثمانية فرق من ولاية قسنطينة ومختلف ولايات الوطن.

 

 

 

بتكليف من وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي"، أشرف عشية أمس بديوان رياض الفتح السيد "سمير ثعالبي" مدير تنظيم توزيع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة والفنون، على افتتاح المهرجان الدولي للشريط المرسوم (فيبدا) في دورته 14 تحت شعار "لنرسم تراثنا"، وهذا بحضور مدير تسيير مؤسسة ديوان رياض الفتح بالنيابة، محافظ المهرجان، رسامين، ومؤلفي الشريط المرسوم من الجزائر وبعض الدول المشاركة.

وسيستقبل هذا المهرجان الذي سيدوم من 4 إلى 8 أكتوبر الجاري، رسامين، ومؤلفي الشريط المرسوم، جزائريين وأجانب قادمين من عشرة بلدان منهم اليابان ضيف شرف هذه الطبعة، التي ستشهد العديد من النشاطات المرتبطة بالذكرى الستين للاستقلال من خلال برنامج بيداغوجي وترفيهي بساحة رياض الفتح.

وإلى جانب اليابان، سيعرف هذا المهرجان الذي يعد أكبر تظاهرة ثقافية للفن التاسع في الجزائر وإفريقيا، حضور رسامين آخرين من إيطاليا، فرنسا، جمهورية الكونغو، مصر، لبنان ولأول مرة من المكسيك، حيث سيتمكن الزوار من اكتشاف أعمال الرسامين الجزائريين والأجانب في مجال الشريط المرسوم والمانغا اليابانية من خلال عروض وورشات يؤطرها محترفون.

وبمناسبة الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، ستقام عدة ندوات حول المناسبة منها ندوة حول الشريط المرسوم بعنوان "وسيلة كفاح لتأكيد الهوية الوطنية" من طرف الكاتب والشاعر "لبتر لزهاري"، كما سينشط المصور والمؤلف للشريط المرسوم "عباس كبير بن يوسف" لقاء بعنوان "عمر الصغير ابن القصبة"، على أن تنظم ورشات حول الشريط المرسوم وكتابة السيناريوهات لفئة الشباب والأطفال.

 

أُسدل الستار سهرة أمس بدار الثقافة "ولد عبدالرحمان كاكي" لولاية مستغانم، على فعاليات الدورة 53 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة، بحضور مدير المعهد الوطني العالي لفنون العرض والسمعي البصري مُمثّلاً لوزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي"، المدير الولائي للثقافة والفنون، محافظ المهرجان والسلطات المحلية بالولاية.

وشهد الحفل الختامي تقديم عرض سينمائي قصير من إخراج "علي عيساوي" يحكي تاريخ مهرجان مسرح الهواة، تبعه عرض مسرحي بعنوان "ما قبل المسرح"، ثم قدم عرض موسيقي مخلدا للذكرى 28 لوفاة ملك أغنية الراي المرحوم "حسني شقرون"، كما كرمت محافظة المهرجان الفنان الكبير القدير "بن قادة شميسة" الذي اختص في مسرح العرائس ومسرح الشارع، في حسن أوضح محافظ المهرجان بالمناسبة، أن هذه الطبعة كانت ناجحة بكل المقاييس، شاكرًا كل من ساهم في ذلك.

modal