في إطار تجسيد البرنامج الثقافي والفني للإحتفال بالذكرى الستين للإستقلال، فتحت وزارة الثقافة والفنون فيفي إطار تجسيد البرنامج الثقافي والفني للإحتفال بالذكرى الستين للإستقلال، فتحت وزارة الثقافة والفنون في السابع من شهر أوت المنصرم، باب الترشح أمام مؤسسات الانتاج السينمائي التي ترغب في ترشيح مشاريع أفلام قصيرة ووثائقية جديدة بغرض الاستفادة من الدعم العمومي، على مستوى مديرية تطوير الفنون وترقيتها بالوزارة، حيث تنتقي لجنة خاصة مشاريع سيناريوهات (سواء كانت إبداع أو إقتباس من أعمال أدبية جزائرية) ويكون موضوعها مرتبط بتاريخ الجزائر، وممجدًا لبطولات وتضحيات الشعب الجزائري ومخلدًا للرموز الوطنية.

وتم تحديد مدة استقبال المشاريع بثلاثين يومًا، ليتم بعد تمديد آجال إستقبال المشاريع السينمائية إلى تاريخ 19 سبتمبر 2022 من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المترشحين لإيداع أعمالهم، حيث تم استقبال 107 مشروعًا موزعًا على 68 مشروع فيلم وثائقي و39 مشروع فيلم روائي قصير.

تم بعد ذلك تنصيب لجنة مكونة من خبراء ومختصين في مجال السينما لإنتقاء المشاريع، حيث كانت الشروط واضحة بخصوص المشاريع المستبعدة مسبقًا، كالتي استفادت من دعم لعمل في نفس الجنس في إطار المشاريع المدعمة لاحتفالية ستينية الاستقلال، والملفات غير الكاملة، إذ عملت اللجنة على قراءة وتقييم المشاريع طيلة 60 يومًا، ليقع الخيار على ستة (06) أفلام وثائقية بقيمة مالية وصلت إلى 111.000.000 دج، وإحدى عشر (11) فلم قصير بقيمة مالية وصلت إلى 159.000.000 دج.

كل المشاريع التي تم اختيارها حازت على رأي إيجابي من لجنة قراءة المشاريع السينمائية والسمعية البصرية المتعلقة بالمقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة التحرير الوطنية، على أن تلتزم مؤسسات الإنتاج التي حازت مشاريعها على القبول بالشروط التالية:

  • إحترَام آجال الإنجاز وتسليم النسخة النهائية للفيلم،
  • المتابعة المستمرّة لجميع مراحِل إنجاز الفيلم من طرَف لجنة منشأة لهذَا الغرَض،
  • حصريّة العرض الأوّلي للفيلم من حق وزارة الثقافة والفنون،
  • التَقيّد باحترام بنود الإتفاقيّة الممضَاة مع مؤسّسات الإنتاج السينمائي، وأي إخلال بأي بند منها سيُعرّض المؤسسة لإجراءات قانونية،
  • عدَم إجراء أي تغيير أو إضافة على مَا تم تقديمه كمشروع سيناريو،
  • لا يُمكن إضافة منتج مشترك أو تمويل إشهاري دون الحصول على رخصة من وزارة الثقافة والفنون.

 

بدعوةٍ كريمةٍ من السيد وزير السياحة والصناعة التقليدية، تُشارك وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" في الطبعة الخامسة من المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية بولاية غرداية، في الفترة الممتدة ما بين 9 إلى 11 ديسمبر الجاري، بعد إنقطاعٍ دام لثماني سنوات.

وتمٌ في مُستهل برنامج المهرجان، إفتتاح "صالون السياحة الصحراوية" الذي يشارك من خلاله أزيد من 120 عارضًا يمثلون 24 ولاية تحتوي على وجهات سياحية صحراوية.

وشهدت الفترة المسائية، الإفتتاح الرسمي للطبعة الخامسة من المهرجان الدولي للسياحة، بحضور السلطات المحلية، الوفود الأجنبية المشاركة وفعاليات المجتمع المدني، والتي عرفت تقديم عروض فلكلورية للولايات المشاركة، إستمتع بها وتجاوب معها كثيرًا الجمهور الحاضر.

وفي تصريحٍ لوسائل الإعلام على هامش إفتتاح المهرجان، أوضحت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، أن التنوّع الثقافي الذي تزخر به الجزائر، من شأنه أن يسهم في تطوير القطاع الّسياحي، على اعتبار أنّ السياحة الثقافية هي المقوّم الأساسي للسياحة من جهة، وغالبًا ما يكون الدّافع الأساسي لهذه السياحة هو الثقافة، وذلك من خلال زيارة المواقع الأثرية والمعالم التاريخية، المتاحف، والمشاركة في المعارض والمهرجانات، ما من شأنه تفعيل السياحة الثقافية.

 في اليوم الثاني من فعاليات "المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية" في طبعته الخامسة بولاية غرداية، أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" رفقة السيد وزير السياحة والصناعة التقليدية، والسيد والي الولاية، على إفتتاح المعرض المخصص لمنتجات الصناعة التقليدية للولايات الصحراوية، والذي سيستمر إلى غاية نهاية "المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية"، بحيث يُمكّن ساكنة غرداية والسياح الوافدين إليها من الاستفادة من عروض خاصة بالمهرجان تضُم أشهر المنتجات الحرفية لـ24 ولاية صحراوية.

وبقاعة المحاضرات في فندق "بلفيدار"، حضرت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي"، لندوة علمية أُقيمت على هامش المهرجان حول موضوع "السياحة الصحراوية والتنمية المستدامة"، نشّطها خبراء وباحثين من مختلف جامعات الوطن.

آخر محطة من زيارة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" إلى ولاية غرداية، كانت من بوابة بلدية "سبسب"، أين تم تنظيم نشاطات ثقافية، فنية ورياضية، كما أعطى بالمناسبة السيد وزير السياحة والصناعة التقليدية الإشارة الرسمية للوفود الإعلامية الأجنبية المشاركة في "المسار السياحي طريق القصور"، والذي سيجوب كل من ولايات غرداية، المنيعة، تيميمون، بني عباس وبشار.

أعطت عشية اليوم وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" بديوان رياض الفتح، الإشارة الرسمية لانطلاق "المهرجان الدولي للسينما بالجزائر للفيلم الملتزم" في دورته الحادية عشرة، بمشاركة 60 فيلمًا بين روائي ووثائقي وقصير، وهذا بعد غياب لسنتين بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، وسط حضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وزير الإتصال، وزير السياحة الصناعة التقليدية، محافظة المهرجان وأعضاء لجنة التحكيم، وجمهور غفير من محبي الفن السابع.

وأوضحت السيدة وزيرة الثقافة والفنون في كلمة لها بالمناسبة، أن مصالح الوزارة ومن خلال مهرجان الجزائر الثقافي الدولي للسينما وسائر الفعاليات الثقافية لاسيما الفنية والسينمائية، تسعى وفق مخطط محكم وجهد دؤوب لتعبر عن إرادة الدولة الجزائرية في الإرتقاء بالفن السابع إلى المستوى المأمول في عصر التسابق التكنولوجي والتطورات المتسارعة في مجالات السمعي البصري، وهو التوجيه الذي ما فتئ رئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون" يؤكد ويحرص عليه، قصد المضي قدمًا لتطوير الصناعة السينماتوغرافية في بلادنا، مع الإشادة طبعًا بأصالتنا وهويتنا وذاكرتنا الوطنية والثقافية.

وفي هذا السياق أضافت الدكتورة "صورية مولوجي"، أن وزارة الثقافة والفنون وضعت استراتيجية محكمة للإرتقاء بالفن السابع وبالتجارب الفنية، وما يتعلق بها من تكوين، مرافقة ودعم، حيث سيتم إطلاق برنامج فعال بآليات مدروسة لسنة 2023، يتم بموجبها عودة دعم المشاريع السينمائية على اختلاف أنواعها من طرف الوزارة، ولاشك أن هذه الجهود الداعمة والمرافقة ستساهم في النهضة الفنية التي نصبوا إليها جميعًا، ومن خلالها نأمل أن تساهم هذه الحركية الجديدة في دفع المبدعين إلى المزيد من العطاء والمنافسة الخلاقة، ليس وطنيًا فحسب، وإنما حتى دوليًا كي تعود الجزائر إلى المحافل السينمائية الكبرى بأعمال تحفظ في السجل الذهبي للتاريخ الفني الجزائري والإنساني.

وتضم المسابقات الرسمية للمهرجان 25 فيلمًا، من بينها الفيلم الروائي الطويل "أرقو" للمخرج الجزائري عمر بلقاسمي، فيلم "إخواننا الجرحى" للمخرج "هيلير سيستيرن" والمأخوذ عن رواية فرنسية تتناول شخصية فرناند إيفتون الذي تم إعدامه في 1957 بسبب مساندته لثورة التحرير، علمًا أن لجان التحكيم يرأسها ثلاثة من أبرز المخرجين الجزائريين وهم "مرزاق علواش" لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، "علي فاتح عيادي" لمسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و"سعيد مهداوي" لمسابقة الأفلام القصيرة، كما يشمل برنامج المهرجان ثلاث ورش تدريبية عن "السينما والبيئة"، "مهنة التمثيل"، و"بين الوثائقي والروائي.. حدود مبهمة"، حيث يحرص المهرجان الذي تأسس سنة 2009 على تسليط الضوء على الأفلام غير التجارية التي تتناول عادةً قضايا وطنية أو إقليمية.

من جهة أُخرى، يكرّم المهرجان الذي سيدوم عشرة أيام، مؤسّسة "شاشات سينما المرأة" الفلسطينية، التي تأسّست عام 2005، وتعمل في مجال تنمية وتطوير قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب.

 

4

انطلقت عشية أمس بدار الثقافة "حسن الحسني" بعاصمة التيطري ولاية المدية، فعاليات الطبعة الثالثة عشرة "للمهرجان الثقافي الوطني للمسرح الفكاهي" الممتدة خلال الفترة بين يومي 04 إلى 08 ديسمبر 2022، للتنافس على العنقود الذهبي، حيث أعطت السيدة "بوحلاسة وسيلة"، إطار بوزارة الثقافة والفنون ممثلةً للدكتورة "صُورية مُولوجي" إشارة انطلاق المهرجان الذي يعود بعد غياب دام ثلاثة سنوات في طبعة حملت اسم أحد أعمدة الفن الرابع بالجزائر الفنان المرحوم "سيراط بومدين"، وهذا بحضور السيد والي الولاية، محافظ المهرجان، المدير الولائي الثقافة والفنون والسلطات الرسمية المحلية للولاية.

وفي كلمة لممثلة السيدة الوزيرة ألقتها نيابة عنها، أكّدت أن وزارة الثقافة والفنون تعمل على إعطاء الحركة الثقافية دفعًا قويًا لتفعيل المشهد الثقافي عبر التراب الوطني بتنظيم وإعادة بعث المهرجانات الثقافية والفنية، تماشيا والاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون" لقطاع الثقافة والفنون الذي كان أحد أهم التزاماته الـ54، من خلال تشجيع الإنتاج الفكري والثقافي والفني لخدمة النمو الاقتصادي.

كما أكدت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، حرصها على تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية سواء مهرجانات أو نشاطات ثقافية، حتى تكون فرصة لإشراك كل الفاعلين الثقافيين والمبدعين من فنانين، مجتمع مدني، وفرق فنية لاكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم للارتقاء بها إلى المحافل الدولية والوطنية، وإثبات مع كل فن هويتنا الوطنية الجزائرية.

هذا وسيتنافس في الطبعة الثالثة عشرة من المهرجان، ستة (06) عروض مسرحية من أصل ثلاثين (30) عرضا من إنتاج مسارح جهوية وتعاونيات وجمعيات فنية قدّمت ترشحها للتسابق على العنقود الذهبي، والذي يهدف إلى ترقية الفعل المسرحي تأليفا وإخراجاً وأداءً من خلال توفير أجواء للنقاش والتنافس، وإلى التأسيس لمسرح فكاهي ينبع من خصوصية المتفرج والمسرح الجزائري، وكذا تمكين الفرق المحلية من الاحتكاك والتواصل والاستفادة من مختلف التجارب المسرحية، وقد تمّ ضبط مجموعة من الورشات للتدريب في مقاييس مرتبطة بأحد الفنون الحيّة، على غرار "مسرح الشارع"، "السينوغرافيا"، و"تقنيات كتابة النص المسرحي الموجه للطفل". وفيما يخص العروض الجوارية، فقد تمّ ضبط رزنامة من العروض الفكاهية على مستوى الأحياء الجامعية وفي بعض البلديات على مستوى تراب ولاية المدية، وأخرى لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية.

 

أُسدل السّتار عشية أمس بدار الثقافة "مالك حداد" بعاصمة الجسور المعلقة ولاية قسنطينة، على  بحضور المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام مُمثلاً لوزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، أسرة الثقافة والفنون بالولاية بالإضافة إلى السلطات المحلية.

هذا وتوجت الأديبة الشاعرة "غنية سيليني" عن قصيدة "الظهيرة تمتص آخر الليل" وكذا الأديبة الشاعرة "نجوى عبيدات" عن قصيدة ''تذكرة'' بجائزة الطبعة الثانية عشر من المهرجان مناصفة بينهما، بعد أن تألقتا في تقديم النص الشعري بطريقة تستجيب لمعايير النقد الشعري، كاللغة المنزاحة عن المألوف حرفًا وقولاً وكذا جمالية البلاغة.

كما سُلمت الجائزة الثانية لكل من "عائشة جلاب" عن قصيدة ''وشم على رئة الصلصال'' وكذا "سمية دويفي" عن قصيدة ''نظرة أخيرة في مرايا الروح"، فيما ظفرت بالجائزة الثالثة كل من "فاطمة بوذن" عن قصيدة ''سيرة المرأة الناضجة'' و"نعيمة نقري" عن قصيدة ''أنا والشعر''، كما تم تقديم تكريمات رمزية لكل المشاركات في إنجاح هذا المهرجان.

وأفاد السيد "يوسف وغليسي" رئيس لجنة تحكيم مسابقة هذا المهرجان، وهو أستاذ بكلية الآداب واللغات بجامعة قسنطينة، أنه من مجمل 30 نصًا لشاعرات من 10 ولايات، وقفت اللجنة على أعمال أدبية تشمل الشعر الفصيح والملحون الشعبي بعضها نصوص عمودية وأخرى نثرية.

بدورها، كشفت محافظة المهرجان، السيدة "أميرة دليو"، أنه تم تسجيل مشاركة شاعرات "قدمن نصوصا أدبية ناضجة متقيدة بضوابط المسابقة السلامة المعجمية والحضور الإيقاعي"، مشيرة إلى أن الشاعرات المتوجات تطرقن لعدة مواضيع على غرار القضية الفلسطينية والوحدة الوطنية، بالإضافة إلى قصائد وجدانية ذاتية كهواجس وهموم الذات.

للإشارة، فقد تم تنظيم زيارة مؤطرة للمواقع الأثرية والسياحية بولاية قسنطينة، بالإضافة إلى زيارة معرض تراثي لمبدعات المدينة وذلك قبل الانطلاق في فعاليات الحفل الختامي لهذه التظاهرة.

 

modal