إستهلت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مولوجي" زيارة العمل والتفقد التي تقودها إلى ولاية بسكرة، بالتوجه إلى دائرة القنطرة لزيارة الموقع الأثري "الدشرة الحمراء"، وهذا رفقة السيد والي الولاية، السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية الأمنية والعسكرية، حيث أشرفت على تدشين المتحف وإلحاقه رسميًا بالديوان الوطني لإستغلال الممتلكات الثقافية، وهذا بعد إستفادته من عملية إعادة التهيئة، والذي يحتوي على مجموعة متحفية متكونة من قطع أثرية تعود إلى الحقبة الرومانية.

وإستمعت السيدة الوزيرة إلى عرض مفصل حول "المتحف الأثري القنطرة"، وأعطت تعليمات لمدير الديوان الوطني لإستغلال الممتلكات الثقافية بإيلائه أهمية بالغة، خاصة الحجارة التي تعود إلى الحقبة التاريخية الرومانية، مشددة على أهميتها التاريخية بحكم موروثها المادي واللامادي، علاوةً على ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني في العملية وتنظيم دورات وورشات تكوينية لأبناء المنطقة بهدف التحسيس والحفاظ على التراث الثقافي وترقية المهارات المرتبطة به، وذلك بالتنسيق مع المعاهد والمؤسسات التكوينية تحت الوصاية.

وأوضحت السيدة الوزيرة بأن "المتحف الأثري القنطرة" يعتبر من النماذج الثقافية رفيعة القيمة من حيث أسلوب بنائها وتقسيم شوارعها وتنظيم منازلها، مع وجود ساحات تتوسطها ومواد بنائها المحلية المختلفة وطابعها المعماري المنفرد الخاص بالمنطقة، حيث دعت إلى تظافر جهود الجميع من أجل الاهتمام بالإرث التاريخي والحضاري للمنطقة، بغية استثماره بالشكل الذي يجعلها قطبا سياحيا واقتصاديا بامتياز، خاصة وأنها تستقطب سنويًا عددًا كبيرًا من السياح والزوار الذين يشيدون بتاريخ وجمال المنطقة التي تجمع بين موروثها التاريخي المتنوّع، وإطلالتها على الواحات الصحراوية، وتميزها بنسمات التل البهية.

هذا وأعلنت السيدة الوزيرة بالمناسبة عن تسجيل عملية جديدة في إطار قانون المالية لسنة 2023 من أجل إنجاز المخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ لمدينة القنطرة(الدشرة الحمراء)، وفي السياق ذاته أضافت الدكتورة "صُورية مُولوجي" أن ولاية بسكرة إستفادت أيضًا وفي إطار "صندوق تنمية مناطق الجنوب" من مبلغ معتبر من أجل إنجاز متحف على مستوى الولاية، حيث تعتزم مصالح الوزارة على مرافقة الولاية من أجل إختيار الأرضية المناسبة ووضع دفتر الشروط الخاص به لإنطلاق الدراسة.

مواصلةً لزيارة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" إلى ولاية بسكرة، وفي النقطة الثانية من البرنامج، أشرفت السيدة الوزيرة رفقة السيد والي الولاية والسلطات المحلية، على التدشين الرسمي لقاعة السينما الإخوة "عمر إدريس" ببلدية القنطرة بطاقة استيعاب تصل إلى 179 مقعد، والتي استفادت وفي إطار البرنامج غير الممركز من عملية تجديد وتجهيز القاعة، حيث تم الإنتهاء من العملية وهي مسيرة حاليًا من طرف مديرية الثقافة والفنون.

وفي هذا السياق، أمرت السيدة الوزيرة بإعداد قرار تخصيص قاعة السينما لفائدة وزارة الثقافة والفنون لوضعها بعد ذلك تحت تصرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام، سعيًا منها للنهوض بمجال السينما في المنطقة.

تنقّلت بعد ذلك السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" رفقة السيد والي الولاية والسلطات المحلية إلى "المدرسة الجهوية للفنون الجميلة" بولاية بسكرة، حيث أشرفت على التدشين الرسمي لها بعد الإنتهاء من أشغال إنجازها هذه السنة، وهي ملحقة للمدرسة الجهوية بولاية باتنة.

هذا وقامت الدكتورة "صورية مولوجي" بالإطلاع على بعض مشاريع وأعمال الطلبة القادمين من مختلف ولايات الوطن، كما تبادلت أطراف الحديث معهم ومع الطاقم الإداري والبيداغوجي للمدرسة.

كما قرّرت السيدة الوزيرة تدعيم رصيد المكتبة بـ16 ألف عنوان جديد في مجال الفنون الجميلة، وهي عبارة عن هبة من وزارة الثقافة والفنون إلى المدرسة، في حين شدّدت بالمقابل على ضرورة رقمنة كل رصيد وخدمات هذه المكتبة.

وَقفت بعد ذلك وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" وفي إطار تفقد مختلف المؤسسات والهياكل التابعة للقطاع، على مدى تقدم مشروع "دار الثقافة" الذي استفادت منه الولاية، حيث تم الإنتهاء من كل أشغال البناء ولم يتبقى إلا التهيئة الخارجية، في حين أن عملية التجهيز هي في طور الإنجاز.

وبهذه المناسبة، قدمت السيدة الوزيرة تعليماتها بضرورة الإسراع في عملية إنجاز المشروع ورفع مختلف العراقيل عنه في أقرب الآجال، وهذا بغرض السماح لقطاع الثقافة بوضع هذه المنشأة حيز الخدمة ليستفيد منها مثقفي وفناني الولاية على إختلاف مشاربهم.

في المَحطّة الأخيرة من برنامج زيارتها إلى "عروس الزيبان" ولاية بسكرة، أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" رفقة السيد والي الولاية والسلطات المحلية، على التدشين الرسمي للمسرَح الجهوي "شباح المكي"، الذي تم إنجازه وتجهيزه هذه السنة بطاقة استيعاب تصل إلى 520 مقعد.

وطافت السيدة الوزيرة بمختلف أرجاء هذا الصّرح الجديد، حيث صَرّحت بالمناسبة أن المسرح سيستفيد أيضًا وفي إطار قانون المالية لسنة 2023 من غلاف مالي معتبر من أجل استكمال عملية تجهيزه، كما سيتم أيضا إدماج 08 موظفين في إطار عقود ما قبل التشغيل، وهذا في إطار إستراتيجية وزارة الثقافة والفنون لإدماج أكبر عدد منهم في المؤسسات والهيئات التابعة لوصايتها.

إغتنمت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" فرصة تواجدها في ولاية بسكرة، لعقد لقاءات على الهامش في مختلف المحطات التي مرت بها، مع بعض الجمعيات الفاعلة في مجال الثقافة والفنون بالولاية، علاوةً على مختلف فعاليات المجتمع المدني.

هذا وأسدت الدكتورة "صُورية مُولوجي" تعليماتها للقائمين على القطاع بالولاية بضرورة الحرص على منح الجمعيات الثقافية الناشطة في جميع المجالات عنايةً خاصة، عن طريق مساعدتها وفتح أبواب المؤسسات الثقافية أمامها لممارسة نشاطاتها وفق مبدأ تكافؤ الفرص، واستنادًا لما يخوله القانون لها، وكذا تطببقًا للنهج السديد الذي تبنته الدولة الجزائرية في اهتمامها بالمجتمع المدني، وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون".

 

 

بتكليفٍ ورعاية كريمة من وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، أشرف مساء أمس من عاصمة الأوراس ولاية باتنة، السيد "إسماعيل يبرير" مستشار السيدة الوزيرة، على إفتتاح فعاليات الطبعة الـ 12 "للمهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي"، بحضور والي الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، محافظ المهرجان، المدير الولائي للثقافة والفنون، رفقة السلطات المحلية للولاية، ممثلي المجتمع المدني، ثلة من الفنانين والمثقفين ومحبي الفن الرابع.

وأشاد مُمثل السيدة الوزيرة في كلمة ألقاها نيابةً عنها، بأهمية تنظيم هذا العرس الثقافي الذي امتزج بهذا الشهر الخالد في تاريخنا الوطني ونحن نُحيي الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة، وهذا بالنظر إلى دور المسرح في التنوير وغرس قيم المواطنة، كما أشار إلى الدور الاستشرافي للمسرح في الحياة العامة والذي لم يكن خطابًا تثقيفيًا فقط، مضيفًا أن الهدف من التظاهرة هو بعث جيل واع ومبـدع ومثقف يفهم ذاته وينفتـح على الآخـر ويتحلى بروح المسؤوليـة وسط مشاركة عدد كبير من الجمعيات والمسارح الجهوية، كما يعتبر هذا الموعد الأصيـل مناسبة لتلاقـي أبناء هذا الوطن من جميع أنحائه، أين تذوب الطبوع وتتناسـخ وتتنافس على ركحها أجمل وأعذب الفنون والتحف المسرحية التي تساهم في حماية هويتنا الأمازيغية، إضافة إلى أنه سيساهم في إرساء معالم التنوع الثقافي الذي يعتبر مصدرًا حيويًا للتنمية الثقافية والسياحية والاجتماعية، وكذا ترقية الثقافة والفنون الأمازيغية التي شكلت عبر التاريخ رافـدًا هامًا ومصدًرا غنيًا للثقافة الوطنية.

من جهته أكد محافظ المهرجان، أن استمرار هذه التظاهرة السنوية يعتبر دعمًا معنويًا لاستمرار تحقيق أهداف الوزارة الوصية، والتي تسعى من خلال هذه التظاهرات إلى تحقيق التطور في مجال الانتاج الثقافي والفني والعمل على خلق فضاءات للتواصل بين أبناء هذا الوطن، مضيفًا في السياق ذاته، أن المهرجان أثبت جدواه في تفاعل الأفكار وتبادل الخبرة بين المبدعين في مختلف الفنون الناطقة بالأمازيغية بمختلف متغيراتها، والتي ستساهم في رفع مستواهم وتراكم خبراتهم.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الطبعة التي ستقام بدار الثقافة "محمد العيد آل خليفة"، على أن تشهد تنافس 8 فرق من ولايات باتنة، تيزي وزو، إليزي، ورقلة، بجاية والبويرة، على 8 جوائز في المهرجان، وذلك على مدار ستة أيام متواصلة. كما سينظم على هامش هذه التظاهرة يومًا دراسيًا بعنوان "الأدب الأمازيغي، الواقع والآفاق" إلى جانب معرض للكتاب. هذا وقد عرف حفل الافتتاح تقديم عرض شرفي لمسرحية "اندروينا" التابعة للمسرح الجهوي لأم البواقي، والتي تطرقت إلى تأثير الأنترنت على حياة الطفل.

 

في إطار تنفيذ البَرنامج الثقافي والفنّي المُسطّر من طرف وزارة الثقافة والفنون تَحت إشراف وَزيرة الثَقافة والفُنون الدّكتورة "صُورية مُولُوجي"، لإحياء الذكرى الـ68 لإندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، تحت شِعار "مَلحمة شَعب وَعِزّة أُمة"، التي سَتتزامن واحتضان الجزائر للدورة 31 لقمة جَامعة الدّول العَربية، شَاركت عَشية اليوم السّيدة الوزيرة في الإحتفالية التي احتضنها "ديوان رياض الفتح" لهذا الغرض، بحضور وزير الإتصال، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، رئيسة المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، مَجموعة من الأدباء والشعراء العرب المشاركين في الصّالون العربي للكتاب.

وتَداول على المِنصة كل من الفنان "نُوري كُوفي"، "حميد بلبش" و"آمال سكاك"، الذين شَنفوا أسماع الحاضرين بأغاني ثورية وأخرى من التُراث الجزائري، في رسالة للتأكيد على أن الفنانين الجزائريين وحتى العرب شاركوا في الثورة بحناجرهم وبما حملت قريحتهم، فكانت الكلمة مدوّية في الكثير من مجالات الفن الهادف في تلك الفترة، من أجل رفع الروح الوطنية وإيقاظ الهمم وكذا الدعوة إلى الاستقلال، فولّدت منابرًا صداحة هزّت كل أركان العالم، كما وضع الكثير من الفنانين العرب مواهبهم في خدمة القضية الوطنية، حيث يشهد التاريخ أنّ العديد منهم حملوا على عاتقهم رِسالة الفن الإنسانية التي تُساند الشعوب التي تّئـِن تحت ويلات الاستعمار، ومنها الثّورة الجزائرية المجيدة.

 

 أشرفت عشية اليوم وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" على افتتاح عدّة فضاءات على مستوى المسرح الوطني الجزائري "مَحي الدّين بَشطَارزي"، بعد استفادتها من عملية إعادة التهيئة والتجهيز ووضعها حيز الخدمة، وهذا بحضور مدير المسرح وثلة من الفنانين والمثقفين.

ومسّت هذه العملية كلّ من مركز التوثيق والرقمنة الذي سيكون فضاءً مفتوحٍا للطلبة والمُهتمين، إضافة إلى بعض الأروقة التي تم تدشينها وتسميتها على روح مجموعة من الفنانين، المسرحيين والمثقفين الجزائريين، علاوةً على تجهيز قاعة للعروض الكلاسيكية، وغيرها من الفضاءات التي ستكون متاحة لكل محبي المسرح من هواة ومحترفين، فنانين وجمعيات ثقافية.

هذا وقامت السيدة الوزيرة بالمناسبة، بتنصيب اللجنة الفنية والعلمية للمخبر الجزائري للأبحاث والتجارب المسرحية بالشراكة مع المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، والتي يتمثل دورها الأساسي في تلقي المشاريع من قبل المخرجين والنظر فيها، بحيث تنتقي سنويا عملين (2) لخوض تجربة الإنتاج في إطار التجريب، مع إمكانية اعتمادهما للتوزيع والبرمجة عبر المسارح، كما تشرف اللجنة على متابعتهما من لحظة انطلاق التدريبات إلى إكتمال العمل بالتوثيق والتحليل والاصدار.

وحَضرت الدّكتورة "صُورية مُولوجي" في نهاية هذه الخرجة الميدانية إلى عرض مونودرام بعنوان "القادرة على اشقاها"وهو أداء انفرادي من تقديم الممثلة "نَسرين بَلحَاج"، والذي تفاعل معه كثيرًا الجمهور العريض الذي كان متواجدًا بقاعة العرض التّابعة للمسرَح الوَطني.

 

أشرفت اليوم وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" بقصر الثقافة "مفدي زكرياء"، على الإفتتاح الرّسمي "للصَّالُون العَربي للكِتاب"، والذي يُقام في إطار البرنامج الثقافي والفني المُسطر للاحتفال بالذكرى 68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة التي تتزامن هذه السنة مع احتضان الجزائر للدّورة 31 لقمة جامعة الدول العربية. وعرف حفل الإفتتاح حضور المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، رئيس لجنة الثقافة بالمجلس الشعبي الوطني، ممثلة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، ممثلة رئيس المجلس الأعلى للشباب، ممثلة رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، إطارات الدولة من مختلف المؤسسات ومُمثلي دور النشر الجزائرية والعربية.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" أنها سعيدة جدًا بهذا اللقاء الذي يجمعنا في رحاب الكتاب والمعرفة والثقافة، ضمن فعاليات الصّالون العربي للكتاب الذي ينظم هذه المرة على هامش الموعد التاريخي الكبير الذي تحتضنه الجزائر ممثلاً في انعقاد القمة العربية، حيث يتزامن هذا الحدث الهام ولحظةٍ تاريخيّةٍ مهمّةٍ في الفضاءِ العربيِّ، لحظةُ تتأسّسُ على استرجاعِ قيمةٍ مهمّةٍ أرادها رئيس الجمهوريّة السيد "عبد المجيد تبون" أن تعلُو العناوين كُلَّها ألا وهي لحظة "جمع الشّمل"، لحظةً أنه شرف كبير أن يكون الكتاب هو نقطة انطلاق الفعاليات الثقافية التي تنظم على هامش القمة العربية وعلى مشارف الذكرى الثامنة والستين للثورة التحريرية المباركة، كي نؤكد الإهتمام البالغ الذي توليه وزارة الثقافة والفنون والجزائر عمومًا للقراءة والمطالعة.

هذا وأعلنت الدكتورة "صورية مولوجي" عن عزم وزارة الثقافة والفنون الانطلاق أواخر الشهر القادم في تنظيم جلسات تشاورية حول الكتاب والمطالعة، ترتكز على فتح نقاش عميق حول أهم المسائل التي تندرج ضمن صناعة الكتاب، بداية من التأليف إلى النشر إلى التوزيع بما في ذلك السياسة الوطنية للمعارض ومكتبات بيع الكتب وصولاً إلى سياسات الدعم الموجه للكتاب والناشرين، بالإضافة إلى المكتبات العمومية والمطالعة وما يرتبط بوضعية شبكة مكتبات المطالعة العمومية ومشاكلها المتعلقة بالتأطير البشري والرقمنة وتكنولوجيا الاتصال، وسياسة الإقتناءات وفضاءات ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من المسائل والقضايا المرتبطة بالمطالعة والمقروئية.

جدير بالذكر، أنه سُتقام ندوات، ورشات، مُحاضرات، جلسات أدبية وقراءات شعرية تَتصل كلّها بقضايا الفكر والأدب العربي وتجَليات الثورة التحريرية في الإبداع العربي، وهذا طيلة أيام الصالون، في الفترة الممتدة من 27 أكتوبر إلى 04 نوفمبر 2022.

 

modal