قامت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" اليوم الإثنين 11 نوفمبر 2024 بزيارة إلى أجنحة الصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 2024"، الذي يُقام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون" والذي جاء هذه السنة تحت شعار "نقرأ لننتصر"، تزامناً مع احتفالات الجزائر بالذكرى (70) لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، وذلك بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة. وقد كانت السيدة وزيرة الثقافة والفنون مرفوقة بمحافظ الصالون إلى جانب مدير الكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة

السيدة الوزيرة طافت خلال الزيارة بمختلف أجنحة الصالون، حيث كانت لها وقفات مع العارضين والناشرين أين استمعت بالمناسبة لانشغالاتهم ومناقشة أعمالهم وتجاربهم في الكتاب. وتفقدت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" أجنحة عدد من دور النشر الوطنية والدولية المشاركة فى الصالون، والتي عرضت إصدارات عديدة لمؤلفين وكُتاب فى مختلف المجالات العلمية والأدبية والتاريخية والدينية، فضلا عن تشكيلة من الكتب حول التراث  الثقافي والعمارة، لتختتم جولتها بزيارة الفضاء المخصص للأطفال

جدير بالإشارة أن صالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 2024" والذي يشهد توافداً كبيراً من الجمهور، لاسيما من فئة الشباب ستستمر فعالياته إلى غاية 16 نوفمبر 2024

في إطار الاحتفال بالذكرى السبعين (70) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة (1954-2024)، أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" أمسية يوم السبت 09 نوفمبر 2024 بالمسرح الوطني "محي الدين بشطارزي" على العرض الشرفي الأول لمسرحية "عقد الجوهر"، للمخرج "حيدر بن حسين" نص "محمد بن قطاف" وذلك بحضور إطارات الوزارة وضيوف الجزائر من الأدباء والمبدعين المشاركين في صالون الجزائر الدولي للكتاب، إلى جانب كوكبة من نجوم الفن والمسرح وجمع غفير من الجمهور الذي حضر العرض المسرحي التاريخي

العرض المسرحي "عقد الجوهر" والذي يأتي ضمن برنامج الجولة الفنية لإنتاجات سبعينية اندلاع الثورة التحريرية (1954-2024) تحت شعار "نوفمبر المجيد ...وفاء وتجديد"، هو عبارة عن قصة وطن نابض وثورات أبناء الشعب العزيز الذين وقفوا في وجه الاستعمار، حيث سلَّط العرض الضوء على أهم حقبة زمنية في تاريخ الجزائر، المتمثلة في التضحيات الجسيمة الكبرى التي قدَّمها الشعب الجزائري في سبيل نيل الحرية والاستقلال. مشاهد العرض الفني سافرت بالجمهور إلى أحداث مضت وترسخت في ذاكرة الأمة، حيث قادتهم إلى الفهم العميق لأهمية الحرية في وجدان كل جزائري، أين تفاعل الحضور مع مجريات وكرونولوجيا الأحداث الشيقة التي تركت أثرا في نفوس الجمهور، بمشاركة مجموعة من الفنانات والفنانين المسرحيين الذي أبدعوا في تجسيد أدوار شخصيات وأحداث تاريخية تمجيدا لثورة نوفمبر الخالدة

تجدر الإشارة إلى أنَّ عروض الأعمال المسرحية الجديدة مستمرة الى غاية نهاية السنة عبر مختلف المسارح الجهوية والمسرح الوطني، كما سيتم عرضها خلال الأيام المسرحية الثورية بالمسرح الجهوي للنعامة، إلى جانب برنامج أدبي وثقافي ثري، وذلك ضمن الأعمال الكبرى التي تنتجها وزارة الثقافة والفنون في إطار الاحتفال بالذكرى (70) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة  (1954-2024)

 

بتكليف من السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي"، أشرفت السيدة "وسيلة بوحلاسة" المديرة الفرعية لتوزيع الإنتاج الثقافي بالوزارة أمسية الخميس 07 نوفمبر 2024 بدار الثقافة والفنون الشهيد "علي معاشي" بتيارت ، على افتتاح الطبعة (05) للمهرجان الثقافي الوطني للأغنية الملتزمة تحت شعار " صرخة الثوار من أرض الأحرار"، بحضور الأمين العام للولاية إلى جانب سعادة سفير دولة فلسطين بالجزائر السيد "فايز ابو عيطة" ، أعضاء مجلس الأمة ، السيد المحافظ، السلطات المحلية وأسماء بارزة في الفن الجزائري

تميز حفل افتتاح المهرجان الوطني للأغنية الملتزمة بإستذكار مآثر وتضحيات شهداء الثورة التحريرية وصمود الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال، وتضحياته المستلهمة من أهم المحطات التاريخية التي مرت بها الثورة التحريرية المجيدة وذلك بتقديم عرض مسرحي في الهواء الطلق بعنوان "حتى لا ننسى الشهيد"، إلى جانب عرض شريط وثائقي يبرز كرونولوجيا الأحداث التاريخية إبان الثورة التحريرية. ليتم بعد ذلك تكريم ضيوف حفل الافتتاح الطبعة (05) من المهرجان.

تجدر الإشارة أن هذه الطبعة، عرفت مشاركة خمسة عشر (15) فرقة موسيقية من مختلف ولايات الوطن، وبتأطير من لجنة تحكيم المكونة من قامات الفن الجزائري، أما جديد هذه الطبعة هو تخصيص جائزة "الأمزاد الذهبي" للمتوج بالمرتبة الأولى وستكون المنافسة بأغاني ملتزمة حول القضية الفلسطينية وذلك إلى غاية 10 نوفمبر 2024

بدعوة كريمة من السيد مختار ديدوش، وزير السياحة والصناعة التقليدية حضرت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي صباح اليوم السبت 09 نوفمبر 2024 بفندق الجزائر الاحتفالات الرسمية لليوم الوطني للحرفي الذي يصادف 09 نوفمبر من كل سنة

كما تم بالمناسبة تكريم مجموعة من الحرفيات والحرفيين الجزائريين الذين يساهمون في الترويج للموروث التقليدي الجزائري بمختلف تجلياته وأشكاله وهذا اعترافا بدورهم الفعال

 

في إطار الاحتفال بالذكرى السبعين (70) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة (1954-2024)، حضرت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" أمسية الخميس 07 نوفمبر 2024، العرض الفني الأوبرالي الدرامي "ثمن الحرية" من إنتاج أوبرا الجزائر "بوعلام بسايح"، وذلك بحضور إطارات الدولة، نواب عن البرلمان، أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، والجمهور الغفير الذي غصت به مدرجات دار الأوبرا. هذا العرض الفني الكبير سلَّطَ الضوء على النضال الفني والثقافي إبَّان ثورة التحرير المباركة، مُبرزا بعض الملاحم الخالدة التي خاضتها النخبة الفنية والثقافية الجزائرية

العمل الفني الكبير "ثمن الحرية" الذي مزج بين مختلف تخصصات الفنون المسرحية، سلَّط الضوء على مساهمة الأغنية الثورية والموسيقى في دعم وحشد الهمم إبان حرب التحرير الوطني، ولقد ضم العرض أربعة محاور خُصص المحور الأول منه للملحمة الكبرى للنشيد الوطني "قسما" ولمؤلفه "مفدي زكريا" شاعر الثورة، قبل تلحينه من طرف الموسيقار المصري "محمد فوزي" وصانع مقدمته المدوية المايسترو الراحل هارون رشيد مع دقات الطبول

"ثمن الحرية" تطرق في جزئه الثاني إلى العديد من الفنانين الذين روجوا لعدالة القضية الجزائرية وأبدعوا في حشد همم الشعب على غرار الشهيد "علي معاشي"، "فضيلة دزيرية"، "مصطفى كاتب"، وغيرهم من الذين ساهموا في إسماع صوت الجزائر في حربها ضد الاستعمار الفرنسي في جميع أنحاء العالم

هذا ورافق عازفو الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر وعددٌ من المطربين من جوق ولاية الجزائر بقيادة "زهير مزاري" إضافة إلى فرقة باليه أوبرا الجزائر، إلى جانب كوكبة من نجوم التمثيل في الجزائر من بينهم الفنان حسان كشاش ووحيد عاشور وسفيان عطية وأبو بكر الصديق بن عيسى ومحمد الصغير بن داود والمغنيين خالد محبوب ولمياء آيت عمارة. ليتم في نهاية العرض تكريم صُنَّاع العرض الفني الكبير "ثمن الحرية" وعلى رأسهم المخرج الربيع قشي

 

modal