ممثلا للسيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" أشرف سهرة امس الاثنين 01 أفريل 2024، بالمسرح الجهوي "محمد الطاهر فرقاني" بقسنطينة، السيد تيجاني تامة مدير الكتاب و المطالعة العمومية بوزارة الثقافة والفنون على افتتاح المهرجان الثقافي الدولي للإنشاد في طبعته العاشرة تحت شعار "عجل إلى الجنان"، بحضور المفتش العام لولاية قسنطينة ممثلا للسيد الوالي، مدير الثقافة والفنون، محافظ المهرجان، مثقفو وفنانو مدينة قسنطينة، أسرة الإعلام. وقد شهدت سهرة الافتتاح تقديم حفل صوفي بعنوان "بسم الله قصدنا القبة" من تنشيط فرقة تونسية تضم ثلاثين فنانا بالإضافة إلى تكريم لروح كل من شريف قرطبي (الجزائر) و حسن الحفار (سوريا) و إسماعيل جوشار (تركيا) و سعيد حافظ (مصر). يجدر الإشارة أن هذه الطبعة التي ستمتد من 01 إلى 05 أفريل الجاري، ستعرف مشاركة محاضرين وشعراء وفنانين جزائريين وأجانب قدموا من عدة.

المصادقة بالاجماع على نص القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية بمجلس الامة. صادق أعضاء مجلس الأمة، صباح اليوم الثلاثاء 02 أفريل 2024، على نص القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية في جلسته العامة المنعقدة برئاسة السيد صالح قوجيل، رئيس المجلس، وبحضور السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، والسيدة بسمة عزوار وزيرة العلاقات مع البرلمان. وعقب المصادقة بالإجماع على نص القانون من طرف أعضاء مجلس الأمة، قدمت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي كلمة بالمناسبة، أين توجهت بالتهاني الخالصة لأهل الثقافة والفنون بصفة عامة ولأهل السينما بصفة خاصة على هذا المكسب القانوني الهام الذي يستجيب لمختلف تطلعات السينمائيين، كما توجهت أيضا بالشكر الجزيل والعرفان إلى السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة على مصادقتهم على نص هذا القانون الهام والذي يجسد إلتزامات السيد رئيس الجمهورية ، سيما الالتزام رقم 20 والالتزام رقم 46 من خلال دعم ومرافقة الإبداع الفني والأعمال الثقافية وترقية وتطوير الصناعة السينماتوغرفية.

 

أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي صبيحة بمعية السيد الوزير فضيلة الشيخ المأمون القاسمي الحسني، عميد جامع الجزائر، اليوم الاثنين 01 أفريل 2024، بالمركز الثقافي لجامع الجزائر على فعاليات اختتام التظاهرة الفكرية الموسومة ب "منتدى الفكر الثقافي الاسلامي" في طبعته الثالثة، الذي انعقد كل أسبوع من هذا الشهر الفضيل ، تحت" شعار "القيم الحضارية ورهانات المستقبل" بحضور رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان ، ورئيس الكتلة البرلمانية، وممثلي العديد من القطاعات الوزارية، ورؤساء وممثلي بعض الهيئات، الأمنية وأعضاء البرلمان بغرفتيه، والأسرة الاعلامية. عرفت الندوة الرابعة والختامية للمنتدى التي جاءت تحت "عنوان القيم الديبلوماسية الثقافية و الدينية" توقيع اتفاقية إطار بين وزارة الثقافة والفنون وعمادة جامع الجزائر من أجل مرافقة المؤسسات تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون لهذا الصرح الثقافي الديني الكبير، وهذه المنارة العلمية من أجل انجاح جميع المجالات المتصلة بالفكر والكتاب والتراث الثقافي والنشاط الادبي، وهي سانحة يتعزز بها النشاط المنشود بين وزارة الثقافة و الفنون- جامع الجزائر . وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت السيدة الوزيرة الدكتورة صورية مولوجي إن دبلوماسيتنا تستلهم من ثورتنا وتاريخنا وديينا وثقافة شعبنا، وما تُقدم عليه الجزائر اليوم خاصة من خلال المجهودات الجبّارة التي يقوم بها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل التنمية في إفريقيا والمساهمة في استقرار بلدانها ومجابهة العنف والإرهاب بالاهتمام بالمكون الديني والثقافي للأفارقة وأبرزه الانتماء الصوفي والطرقي لهذه الشعوب وتمسّكها بالينابيع الأولى للقادريّة والتّيجانيّة والسّنوسيّة والرحمانية، لهو خير دليل على حنكة وتبصر هذه الدبلوماسية بكل تجلياتها السياسية، الدينية والثقافية. كما أشارت السيدة الوزيرة إلى ان النّدوة الرّابعة والأخيرة التي تصادف العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفي جامع الجزائر الذي يشهد إقبالاً منقطع النّظير، تتدارس الدّبلوماسية الدينية والثقافية التي هي في جوهرها قِيم ودينٌ وثقافة، تكون مفتاحاً في فضّ النزاعات وتقليل الخلافات ومجابهة الكراهية والعنف والإرهاب، وأن الجزائر كانت دوماً متمسّكة بمبادئ نصرة الضعيف وتحرير الشعوب ومنها القضية الوجودية بالنسبة للجزائريين تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وبدوره أشاد السيد الوزير فضيلة الشيخ المأمون القاسمي الحسني، عميد جامع الجزائر، بهذه التظاهرة الفكرية بامتياز والمحاور التي ناقشتها من خلال ندواتها الثلاثة السابقة التي أقيمت بقصر الثقافة، مفدي زكريا، وأن الجامع الكبير يفتخر باستضافة الندوة الرابعة والختامية التي تعلن عن تفعيل اتفاقية الإطار الموقعة بين وزارة الثقافة والفنون وعمادة جامع الجزائر. فعاليات الندوة الإختتامية ترأسها الدكتور "لخميس بزاز" الأمين العام لرابطة علماء وأئمة الساحل الافريقي، وحاضر فيها كل من: - الدكتور" رحماني السعيد" ، مدير جامعة الجزائر 2 ( القيم الدينية ودورها في احداث التواصل الاجتماعي و الثقافي بين الشعوب) - الدكتور" عمر بركات "أستاذ بقسم علم الاجتماع بجامعة مصطفى اسطنبولي معسكر (القيم الدينية وأسئلة العيش المشترك بين الخصوصية الاسلامية والكونية العالمية). - الدكتور "بلغراس عبد الوهاب" عضو في مركز البحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية (القيم الإنسانية في الخطاب الصوفي، عودة إلى التجربة الجزائرية). كما عرغت الندوة مداخلات قيمة من قبل الحضور تبعتها مناقشة عامة بين السادة المتدخلين والمشاركين لتختتم الجلسة بتكريم الدكاترة و المحاضرين بدرع المنتدى.

 

أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي أمسية الاثنين 01 أفريل 2024، بقصر الثقافة مفدي زكريا، عى فعاليات اختتام الطبعة الثالثة عشر للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الشعبي، بحضور رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، محافظ المهرجان، وأهل الفن وخاصّته من الفنانات والفنانين. والأسماء الجامعة في أغنية الشعبي. نظّمت هذه الطبعة على روح عبقري الأغنية الشعبي الراحل "الشيخ الحاج منور"، هذا الفنان الذي قدّم كمّا مميّزا من خلال مساره الفني الحافل كمطرب لروائع الأغنية الجزائرية، حيث تمّ بالمناسبة تكريم عائلته من طرف السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي". كما شهد حفل اختتام الطبعة الثالثة عشر من المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الشعبي، الإعلان عن المتوّجين بالمراتب الأولى التي عرفت مشاركة سبعة عشر (17) متنافسا متأهلا لمسابقة، وهم على التوالي: 1- لونيسي محمد ياسين من ولاية عين الدفلى، 2- لعرابي مروة من ولاية البليدة، 3- قادري بلقاسم من ولاية بجاية. كما منحت جائزة لجنة التحكيم للمتسابقة يوعجاج صابرينة ووسط جوّ بهيج استهله خريج المهرجان المطرب "لمين سعدي" بأداء لقي تجاوب كبيرا من طرف العائلات التي امتلأت بها القاعة، وبالوصلة الغنائية الشعبية التي قدمها الحائز على المرتبة الاولئ للمهرجان، ليتمّ أيضا تكريم قامات أغنية الشعبيّ الجزائري وهم "الشيخ عبد الرحمان القبي" و"الشيخ كمال بورديب" و "الشيخ مهدي طماش" لتختتم السهرة، من طرف الشيخ "حسيسن سعدي" الذي سافر بالحضور بأداءه الراقي إلى زمن مشايخ أغنية الشعبيّ الجزائري.

فِي حفل بهي إحتضنه قصر الثقافة "مفدي زكرياء"، أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" على اختتام الطبعة الثانية من مسابقة جائزة "القَصيدة المحمدية في مدح خير البرية" التي أطلقتها وزارة الثقافة والفنون بمناسبة حلول شهر رمضان للموسم الهجري 1445، لأحسن قصيدة في مدح الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في الشعر الفصيح والملحون، وهذا بحضور السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ووزير الاتصال. و رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، ووفد دولة فلسطين برئاسة الدكتور أسعد عمر قادري رئيس جمعية الاخوة والصداقة الفلسطينية الجزائرية و والدكتور "عبد الكريم نجم " رئيس المجلس الاسلامي الصوفي الأعلى في بيت المقدس والديار الفلسطينية، وممثلي العديد من القطاعات الوزارية، ورؤساء وممثلي بعض الهيئات، الأمنية وأعضاء البرلمان بغرفتيه، ومجموعة من المثقفين، الشعراء والأدباء. شهد الحفل تكريم الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى في شعر الفصيح وهم على التوالي: 1- الشاعر "النذير طيار" من ولاية قسنطينة, 2- الشاعر "أحمد بوفحتة" من ولاية جيجل , 3- الشاعر "خليل عباس" من ولاية تبسة، إضافة إلى الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى في الشعر الملحون وهم على التوالي : 1-الشاعر "فاروق كويزي" من ولاية المغير، 2-الشاعر "احمد ساسفة " من ولاية تيارت، 3- الشاعر "قاسم شيخاوي" من ولاية تيسمسيلت. كما أحيت السهرة الاختتامية كل من فرقة "البهاء" من بوسعادة و الفرقة الفلسطنية للمدائح النبوية "أحباب المصطفى"، حيث أطربت الحضور بوصلات من المديح في خير البرية، لقيت تجاوب الجمهور، علاوةً على تكريم لجنة تحكيم المسابقة. هذه الطبعة الثانية من المسابقة الوطنية الموسومة بـ "جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية" ، جاءت تأكيدا لما صرحت به سالفا السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مولوجي"، أن الطبعة الأولى تعتبر تأسيسا لتقليد ثقافي أدبي يمكن أن يكون منارة المشهد الشعري الجزائري والعربي والاسلامي، إذ لاتزال الوزارة تجتهد عبر موسسة الديوان الوطني للثقافة والإعلام في إخراجها على أحسن ما يكون، إلى جانب المساهمة الفاعلة للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وقصر الثقافة و قنوات التلفزيون العمومي، وكل من ساهم في إنجاح المسابقة بالتنسيق والمرافقة.

 

modal