تَكريماً لروح المرحوم "بُومرجان عبد القادر"، المدير الولائي السابق للثقافة والفنون بولاية أدرار، وبرعايةٍ من السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، أشرفت اليوم من ولاية أدرار السيدة "توشان ليلى"، إطار بمديرية الكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة، على إفتتاح فعاليات الدورة التكوينية الوطنية الثانية حول "تشبيك المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية"، وهذا بحضور ممثلين عن السلطات المحلية، المكلف بتسيير مديرية الثقافة والفنون، مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المجاهد المرحوم "هاشمي قويدر"، والسادة المشاركين في الدورة.

وعرف إفتتاح الدورة التي أُطلق عليها إسم المرحوم "عَبد القَادر بُومرجان" الذي وافته المنية مؤخرًا، قراءة الفاتحة على روح الفقيد ووقفة تأبينية وتكريم خاص لعائلته، وكذا تقديم كلمة باسم الدكتورة "صُورية مُولوجي" ألقتها نيابةً عنها السيدة "توشان ليلى"، حيث أكدت فيها أن الدولة الجزائرية من خلال وزارة الثقافة والفنون، أولت أهمية بالغة للمطالعة العمومية إدراكًا بدورها في تثقيف وتكوين وتوسيع مدارك الفرد على مختلف أعماره، ومساهمة في تنشيط المشهد الثقافي الوطني، والتي تصب كلها ضمن بوتقة التنمية المتعددة الأوجه التي تعمل القيادة السياسية في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون"على تنفيذها، وتجلى هذا الاهتمام في الحرص على بناء المؤسسات الثقافية وخاصةً المكتبات العمومية منها لما لها من دور في هذه التنمية، ولا أدل على ذلك من عدد المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية الذي تجاوز 43 مكتبة عبر مختلف الولايات دون أن ننسى ملحقاتها في البلديات وكذا المكتبات البلدية المختلفة، هذا الحرص في دعم المطالعة و المكتبات لم يتوقف في بناء الهياكل ووضعها حيز الخدمة بل تعداه لمتابعتها ومتابعة نشاطها وترقيتها وتحسينها بما يتماشى والأهداف المسطرة لذلك.

وأضافت السيدة الوزيرة في كلمتها، أنه وفي ظل التقدم التكنولوجي السريع وتعدد وسائط المعرفة الإنسانية وظهرت أساليب جدية وسريع في نقل المعرفة من خلال تطبيقات وبرمجيات، انخرطت المكتبات في هذا الإطار من أجل مواكبتها وتطوير خدماتها المكتبة ورقمتنها ضمن الخطة التي وضعتها الوزارة، حيث حرصت السيدة وزيرة الثقافة والفنون على تنظيم هذه الدورة من أجل تحقيق هدف الشبكة الوطنية للمكتبات ورقمنة خدماتها، تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية السيد "عَبد المجيد تبون" وتنفيذا لمخطط عمل الحكومة الذي يتضمن رقمنة الخدمة العمومية، حيث ستعرف هذه الدورة في مرحلتها الثانية، حضور 50 مشاركًا يمثلون 24 مكتبة رئيسية للمطالعة العمومية.

 

 

 

رعايةٍ من السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، أشرفت اليوم من بلدية متليلي بولاية غرداية، السيدة "تجيني فتيحة" إطار بالوزارة، على الإنطلاق الرسمي لفعاليات "عكاظية الشعر الشعبي" المُنظمة في طبعتها الثانية من طرف جمعية الفن والإبداع تحت شعار "القصيدة الشعبية مـن الإندثار إلى التوثيق"، وهذا بحضور الأمين العام للولاية نيابةً عن السيد الوالي، المدير الولائي للثقافة، السلطات المحلية، محافظ المهرجان، دكاترة وشعراء من مختلف ولايات الوطن.

وفي كلمة للسيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" ألقتها نيابةً عنها السيدة "تجيني فتيحة"، أكّدت من خلالها أن القصيدة الشعبية جزء مهم من التكوين الشعبي والثقافي لمجتمعنا ووسيلة للمحافظة على الموروث اللغوي، فمن خلاله تبرز المفردات المحلية وتنتشر مع إنتشار القصيدة ليصبح هذا النوع من الشعر وسيلة تحفظ به هذه المفردات من الإندثار وتنقلها للأجيال، ومن هنا يبرز الدور الكبير للشاعر في الحفاظ على الموروث الثقافي، كما أكدت إلتزام وزارة الثقافة والفنون بالحفاظ على هذا الموروث الثقافي اللامادي، وذلك من خلال دعم الجمعيات التي تعمل على تدوين وتوثيق هـذا النوع من الشعر، مُنوهةً إلى أن هذه العكاظية وأمثالها مناسبة لترقية الفعل الثقافي سيما في المجال الأدب الشعبي وتعزيز التبادل بين الشعراء وعشاق الشعر الشعبي الشفهي بين مختلف ولايات الوطن.

جدير بالذكر، أن هذه الأيام العكاظية ستدوم إلى غاية 21 جانفي 2023، وتحمل في طياتها برنامجًا ثريًا لاسيما من حيث القراءات الشعرية، المداخلات الأكاديمية، ورشات ومعارض لمؤلفـات ودواوين الشعر الشعبي بالمنطقة، كما ستعرف إقامة سهرات فـي الشعر الملحون والموسيقى الشعبية وهـذا بمشاركة نخبة من الدكاترة والشعراء من ولايات الأغواط، ورقلة، تقرت، الجلفـة، المسيلة، أدرار، بشار، الوادي، المنيعة، تمنراست والبيض.

 

أشرفت صبيحة اليوم من كلية التكنولوجيا بجامعة "أمحمد بوڨرة" بولاية بومرداس، وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد "كمال بداري" على إنطلاق مبادرة "سينما الجامعة"، وإعطاء شارة إنطلاق القافلة السينمائية نحو بعض المؤسسات الجامعية والخدماتية، وهذا بحضور الأمين العام للولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات المحلية، إطارات من الوزارتين والأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" أن مشروع "سينما الجامعة"، يُعبر عن إرادة مشتركة وصادقة بين وزارة الثقافة والفنون ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التأسيس لتقليد ثقافي فني يترجم على أرض الواقع الالتزامات الثقافية التي رفعها رئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون"، والذي يحرص على ضرورة الارتقاء والنهوض بالقطاع الثقافي في مختلف مناحيه، لاسيما الفنون والصناعة السنيماتوغرافية التي تظل سيدة القوى الناعمة في هذا العصر الواقع تحت أساليب معقدة في الحروب الجديدة، والتي يميزها التفوق التكنولوجي والفني والإبداعي على حد سواء، وتحقيقًا لهذه الالتزامات التي باشرتها القيادة السياسية في بلادنا في سياق المشروع الوطني الكبير، وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون" لم تأل الوزارة جهدا في العمل الدؤوب من أجل ترجمة هذه الرهانات الكبرى وتقريبها من الفاعلين والمبدعين في المشهد الثقافي.

وفي نفس السياق أضافت السيدة الوزيرة، أن مصالحها وإذ تبارك إطلاق مشروع "سينما الجامعة" مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتعتبره تأسيسا لتقليد ثقافي فني يقام على أساس من الرؤية الملتزمة، فإنها على تؤكد أهمية انخراط الجامعة الجزائرية وهي تبدع علميا ومعرفيا كي تستكمل الرسالة الجمالية والحضارية التي تضطلع بها الجامعات، ولا شك أن الجامعة الجزائرية بفضاءاتها الرحبة، وبوجود خيرة أبناء الجزائر في حرمها ستكشف لنا عن مواهب إبداعية مضيئة، وستكون علامات ثقافية كبيرة في المشهد الثقافي الجزائري.

هذا وتندرج هذه التظاهرة الثقافية في إطار تحسين الحياة الطلابية وترقية مختلف النشاطات في الوسط الجامعي، وكذا تشجيع الجامعة على الانفتاح أكثر على محيطها الثقافي والفني، على أن تشمل وكمرحلة أولى عدد من المؤسسات الجامعية والخدماتية في ولايات بومرداس، البويرة، البليدة، تيبازة، تيزي وزو، المسيلة، وسطيف، حيث قامت السيدة الوزيرة بالمناسبة رفقة السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتسليم مجموعة من الأفلام التي أنتجها المركز الوطني للسينما والسمعي البصري، إلى بعض مدراء الجامعات من أجل عرضها في مؤسساتهم الجامعية في إطار تجسيد هذا المشروع الواعد.

 

 

 

 

إحتضن عشية قصر الثقافة "مفدي زكرياء" وبإشراف من السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، فعاليات إطلاق "برنامج الدعم العمومي للسينما والفنون والآداب"، الذي شهد أيضًا عرض حوصلة النشاط السينمائي لسنة 2022، وكذا تصوّر وإستراتيجية القطاع في مجال السينما لسنة 2023، وهذا بحضور إطارات من الوزارة وأهل الثقافة والفنون.

وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة، أوضحت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، أن هذه الخطوات تأتي لتجدد عهدًا قطعته بنبل المقاصد والغايات منذ عزمها على المضي قدمًا للنهوض بقطاع السينما والإبداع الفني وفق التوجيهات الرشيدة للقيادة السياسية في هذا الشأن، وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون" الذي أولى عنايته الخاصة بهذا القطاع، من خلال إلتزاماته في الارتقاء بالحركية الثقافية إلى تطلعات الجزائريين وآمالهم، وهذا مع الاعتراف بضرورة بذل المزيد من الجهود، مُعرّجةً إلى أن الوزارة قطعت أشواطًا معتبرة في سعيها نحو المعالجة والتأسيس لتقاليد عمل تمكنها من بلوغ الأهداف المرجوة، ووضع جملة من التصورات والمخرجات التي حُظي أكثرها بالتطبيق والانجاز على أرض الميدان.

وأضافت السيدة الوزيرة في ذات السياق، أنها تُولي عناية خاصة بضرورة الالتزام بأقصى درجة من الاحترافية في العمل من أجل اختيار موفق و بنّاء لكل المشاريع التي تدعمها وزارة الثقافة والفنون، مشدّدةً على إلزامية الارتقاء بالمحتوى والمضامين الفنية التي تخدم القيم الكبرى لبلادنا وتحمي أصالتنا وهويتنا وتجعلنا نسهم بشكل لائق في الثقافة الإنسانية، مع الإلتزام بأقصى درجة من الاحترافية في العمل من أجل اختيار موفق وبنّاء لكل المشاريع التي تدعمها وزارة الثقافة والفنون.

وعرفت الأمسية، عرض حوصلة النشاط السينمائي للوزارة في سنة 2022، والذي عرف قفزةً نوعيةً خاصةً بعد التعافي من تبعات جائحة كورونا، وكذا عرض تصوّر وإستراتيجية القطاع في مجال السينما لسنة 2023 من خلال آليات الدعم والمرافقة، إضافةً إلى الدعم المُخصص للسينما في إطار برنامج الستينية، وصولاً إلى تنصيب بعض اللجان التي تضم نخبة من الأسماء الثقافية الوازنة حسب التخصصات والأنواع الفنية، حيث ستعمل على مرافقة الوزارة في إنجاز مختلف المشاريع الفنية المقدمة للدراسة والاختيار، وهي "لجنة دعم السينما" برئاسة المخرج والمنتج "عمار تريبش"، "لجنة دعم الفنون والآداب" برئاسة الكاتب والإعلامي "سعيد حمودي" ولجنة "مشاهدة الأفلام" برئاسة الناقد السينمائي والأكاديمي "فيصل صاحبي"، علمًا أنه تم بالمناسبة أيضًا إطلاق الفيديو الترويجي لقصر السينما بمنطقة تينركوك بولاية تيميمون الذي أصبح يقع تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون.

 

 

بإشرافٍ من وزيرة الثقافة والفنون الدّكتورة "صُورية مُولوجي"، نظّم صبيحة اليوم بقصر الثقافة "مفدي زكرياء"، المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ علم الإنسان والتاريخ، يومًا دراسيًا تحت شعار "يَناير يجمعنا في جزائر واحدة مُوحدة"، وهذا بحضور إطارات من الوزارة، باحثين ومهتمين بالمجال.

وأوضحت السيدة الوزيرة في كلمة ألقاها نيابة عنها السيد "محمد سيدي موسى"، رئيس ديوان الوزارة، أن تنظيم هذا اليوم يندرج ضمن مسعى القطاع لفهم ينّاير وتفسيره بكل أبعاده، ولكن بصبغة البحث والمعرفة، ومن الناحية الرمزية والدلالية لممارساته وطقوسه، وكذا الناحية المشهدية من حيث الفولكلور والعادات، علاوةً على جوانبه الإقتصادية والإجتماعية.

وشهد اليوم الدراسي تقديم محاضرة إفتتاحية من طرف البروفيسور" سليمان حاشي" مدير المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ علم الإنسان والتاريخ، تلتها مداخلات لأساتذة وباحثين في المجال من مختلف الجامعات الجزائرية، حول أهمية، طريقة وأبعاد الإحتفال بهذا اليوم في مختلف ربوع الوطن، تبعها نقاش مفتوح حول الموضوع بين المتدخلين والحاضرين.

 

modal