فِي إطار إستراتيجية وزارة الثقافة والفنون تحت إشراف الدكتورة "صُورية مُولوجي" لمرافقة التظاهرات الدولية والإقليمية التي تحتضنها الجزائر على اختلاف أنواعها، وذلك ما تجلّى من خلال الدورة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط والدورة 31 لقمة جامعة الدول العربية، وبمناسبة إحتضان الجزائر للبطولة السابعة الإفريقية للأمم المحليين لكرة القدم في الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 04 فيفري 2023، حيث سطّرت مصالح الوزارة برنامجًا ثقافيًا وفنيًا ثريًا ومتنوّعًا ستشهده مختلف المؤسسات الثقافية تحت الوصاية والساحات العمومية لمرافقة هذا الحدث الرياضي، أشرفت عشية اليوم بقصر الثقافة "مفدي زكرياء"، وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" على تنظيم عرض أزياء للألبسة التقليدية الجزائرية على شرف الوفود الرسمية المشاركة في كأس إفريقيا للمحليين بالجزائر، وهذا بحضور "زويليفليل مانديلا" حفيد الزعيم "نيلسون مانديلا" رفقة حرمه، إلى جانب مجموعة من مصممي الأزياء.

وتهدف مثل هذه النشاطات الثقافية والفنية التي تقام على شرف ضيوف الجزائر، إلى إبراز المقومات والموروث الثقافي الذي تزخر به بلادنا، وتثمين تراثنا الثقافي والحضاري، وكذا ترقية والترويج للسياحة الثقافية، وهذا من خلال تسخير وتعبئة عديد الهياكل والمنشآت الثقافية لمواكبة هذا الحدث الرياضي الهام.

 

شَاركت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" في مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في دورتها الثالثة، والتي إحتضنتها جامعة غرداية، وذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، مستشارو رئيس الجمهورية، والي الولاية والسلطات المحلية، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون"، بشعار "يناير يجمعنا في جزائر واحدة موحدة"، حيث تم تكريم الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى للفئات الأربعة للجائزة، إضافةً إلى لجنة تحكيم المسابقة، التي تتكون من دكاترة دولة وأساتذة في اللسانيات والأنثروبولوجيا الثقافية والأدب من خريجي الجامعات الجزائرية، وكذا من ممثلي بعض الدوائر الوزارية.

وتهدف هذه الجائزة التي تساهم فيها وزارة الثقافة والفنون، إلى تحديد مبادئ وآليات تعزيز وتطوير اللغة الأمازيغية في مختلف مجالات الحياة الوطنية، من خلال تعزيز الإنجازات الأدبية والمعرفية في جميع المتغيرات اللغوية الأمازيغية المستخدمة في الجزائر، من أجل تشجيع البحث والإبداع والسعي الدائم لإثراء هذه اللغة من خلال إبراز النوعية والعمل على نشرها والترويج لها

 

 

 

أشرفت عشية اليوم وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، بمركز الفنون والثقافة في قصر رؤساء البحر (حصن 23) بالجزائر العاصمة، على إعطاء الإشارة الرسمية لإنطلاق تصوير الفيلم الروائي الطويل الموسوم بـ"سيدي لخضر بن خلوف: أمير الشعراء"، وهذا بحضور كل من مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري، وزير المجاهدين وذوي الحقوق وأسرة الثقافة والفن، إذ يُنتظر إنتاج هذا الفيلم من 100 دقيقة حول سيرة "سيدي لخضر بن خلوف"، أحد رواد الشعر الملحون في الجزائر، والذي عاش بين القرنين السادس عشر والسابع عشر للميلاد، واشتهر بفضل قصائده لمديح النبي محمد والإلياذة التي وصف فيها معركة "مزغران" في 26 أوت 1558 ضد الإسبان، وهذا من إنتاج وزارة الثقافة والفنون مُمثلةً في المركز الجزائري لتطوير السينما، وشركة الإنتاج الخاصة "ماكينغوف makingof".

وفي تصريح لوسائل الإعلام، أوضحت السيدة الوزيرة الدكتورة "صُورية مُولوجي"، أن شخصية "سيدي لخضر بن خلوف" تستحق أن يؤرخ لها فيلمًا بشعرها ومآثرها حتى يتعرف عليها الجيل الحالي والأجيال القادمة، وهذا بفضل الدعم والرعاية المباشرة لرئيس الجمهورية السيد "عبد المجيد تبون"، كما نوّهت السيدة الوزيرة إلى أن مصالحها تمكنت خلال السداسي الثاني من سنة 2022 من الحصول على رخصة استثنائية لتسوية وضعية كل المشاريع السينمائية التي كانت عالقة منذ سنة 2020، سواءً كانت أفلام مطولة أو قصيرة، الأفلام الوثائقية وحتى أفلام التحريك، علاوةً على تسوية وضعية كل المشاريع الفنية والأدبية.

وأضافت الدكتورة "صُورية مُولوجي"، أنه وبدايةً من منتصف شهر جانفي الجاري، ستقوم الوزارة بتنصيب لجان دعم جديدة لقراءة الأعمال السينمائية، ولجنة مشاهدة الافلام وكذا لجنة دعم الآداب والفنون، كما ستعلن عن إنطلاق برنامج سنة 2023 لانتاج الأفلام السينمائية، مؤكدةً أنها عبارة عن لجان جد متوازنة، تحتوي على سينمائيين، منتجين، مخرجين، خبراء، باحثين، نُقاذ وإعلاميين، وهذا حرصًا منها على إثراء الساحة الفنية والثقافية بإنتاجات ذات نوعية وجودة.

 

في إطار مساهمة وزارة الثقافة والفنون، تحت إشراف الدكتورة "صُورية مُولوجي" في الإحتفالات الرسمية برأس السّنة الأمازيغية، التي تحتضنها ولاية غرداية، قامت السيدة الوزيرة رفقة الأمين العام للمحافظة السامية للغة الٱمازيغية بزيارة إلى ثانوية "محمد الأخضر الفيلالي" التي إحتضنت ورشات تكوينية خاصة بالأطفال أشرفت عليها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي التابعة لوصاية الوزارة، وإستفاد منها تلاميذ من ولايات غرداية، عين الدفلى والبيض، حيث كان موضوع الورشة الأولى حول "الشريط المرسوم" لتقديم وتعليم مبادئ رسم قصة بتقنية الشريط المرسوم من وحي الأساطير والحكايات المرسخة في التاريخ والمخيال الجماعي الجزائري باللغة الأمازيغية بمختلف متغيراتها، فيما خُصّصت الورشة التكوينية الثانية لإخراج الأفلام القصيرة بالأمازيغية، أما الورشة التكوينية الثالثة فاستفاد منها تلاميذ ولاية غرداية لتعريفهم بالإخراج السينمائي، حيث سيتعلمون مبادئ الإخراج من كتابة، تصوير، تركيب، ومختلف التقنيات؛ إلى أن يقوموا بإخراج فيلم قصير في نهاية الورشة. تواصل من ولاية غرداية مُشاركة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" في فعاليات الإحتفالات الرسمية بالسنة الأمازيغية الجديدة "يناير" 2973/2023، أين تم صبيحة اليوم تنظيم ملتقى أكاديمي موسوم بـ" الأمازيغية في التراث المخطوط"، من تنشيط "17 أستاذ محاضر" من مختلف جامعات الجزائر، تطرقوا من خلاله إلى الأمازيغية في جانبها الديني، دراسة اللسانيات، المخطوطات باللغة العربية والأمازيغية، وهذا بحضور مستشاري رئيس الجمهورية، والي الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، الجهاز التنفيذي للولاية، السلطات المحلية والأسرة الإعلامية.كما أشرفت الدكتورة "صُورية مُولوجي"، رفقة الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية ومدير التربية لولاية غرداية على تعليق لافتة جديدة للثانوية بحروف التيفيناغ تزامًنا والإحتفال بهذه المناسبة.

وتواصلت من ولاية غرداية مُشاركة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" في فعاليات الإحتفالات الرسمية بالسنة الأمازيغية الجديدة "يناير" 2973/2023، أين تم صبيحة اليوم تنظيم ملتقى أكاديمي موسوم بـ" الأمازيغية في التراث المخطوط"، من تنشيط "17 أستاذ محاضر" من مختلف جامعات الجزائر، تطرقوا من خلاله إلى الأمازيغية في جانبها الديني، دراسة اللسانيات، المخطوطات باللغة العربية والأمازيغية، وهذا بحضور مستشاري رئيس الجمهورية، والي الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، الجهاز التنفيذي للولاية، السلطات المحلية والأسرة الإعلامية.

 

أشرف ليلة أمس من المسرح الوطني الجزائري "محي الدين بشطارزي"، المفتش العام لوزارة الثقافة والفنون "السيد حمزة جاب الله" مُمثلاً للسيدة الوزيرة الدكتورة "صُورية مُولوجي، على إختتام الطبعة الـ 15 للمهرجان الثقافي الوطني للمسرح المحترف، التي حملت إسم الفنان المجاهد عضو فرقة جبهة التحرير الوطني "طه العامري"، بمشاركة أكثر من 30 عرضاً من بينها 13 عرضاً ضمن المسابقة الرسمية.

هذا وشهدت مراسم إسدال الستار عن دورة 2022، تتويج مسرحية "موت الذات الثالثة" لمسرح العلمة الجهوي بالجائزة الكبرى للمهرجان، إضافةً إلى جائزتين إضافيتين، تمثلتا في جائزة أحسن نص مسرحي "لمحمد الأمين بن ربيع"، وجائزة أحسن أداء رجالي "لتوفيق رابحي"، فيما آلت جائزة أحسن سينوغرافيا بالمناصفة لكل من "شهيناز نغواش" و"عبد القادر عزوز" عن مسرحيتي شجرة الموز والجاثوم، لمسرح سكيكدة الجهوي والمسرح الوطني الجزائري.

ومُنحت جائزة أحسن إبداع موسيقي "لبحر بن سالم" عن مسرحية الجاثوم، للمسرح الوطني الجزائري، فيما كانت جائزة أحسن أداء نسائي من نصيب "سعاد جناتي" و"أمينة بن حسين" عن مسرحيتي موعد كون والعازب، لمسرحي سيدي بلعباس ووهران الجهويين.

وجرى منح جائزة أحسن إخراج مناصفة لكل من "شهيناز نغواش" و"أحمد رزاق" عن مسرحيتي شجرة الموز والتافهون، لمسرحي سكيكدة وعنابة الجهويين، في حين مُنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسرحية موعد كون للمسرح الجهوي سيدي بلعباس.

وبجانب العروض المسرحية، أعدّ المهرجان برنامجاً فكرياً وأدبياً ثرياً، بمشاركة خبراء وأكاديميين من مختلف جامعات الوطن، إضافة إلى خمس ورش تدريبية في مختلف فنون العرض المسرحي.

 

modal